زواج بالڠصب بقلم مني سراج
المحتويات
ويلحظ احمد نظرتها
وبصوت ضاحك يبتسم
ايه في ايه سرحانه في ايه
لتشعر بالاحراج وتبعد عينها بسرعه وحي تقوم بتوزيع الأطباق على السفرة ولمحته احمد يبتسم ويقف في هدوء ويقترب منها وتترجع بتوتر
وبصوت هادء ويحاول ان يجعلها تطمئن له
اسف لو كنت تجاوزت حدودي معاكي امبارح اوعدك ده مش هيتكرار تاني ابدا ومش هعمل حاجة ڠصب عنك آبدا قربي منك هيكون برضاكي انتي عم اذنك
كان نفسي تكون الإنسان اللي حست دلوقتي يا احمد اه لو تعرف بحبك اد ايه شعوري وانا بتجوز بالشخص الوحيد اللي حبيته طول حياتي
وكنت فكره ان هيعوضني عن الألم والحزن اللي عيشت في سنين وانا بستنى قربك ودلوقتي عايشه
ما بين بسمة مبتفارقش وشي اما بفكرا اني حبيتك واني مراتك لو حتى على الورق وألم ما بيفارقش قلبي وانا عارفه انك الإنسان اللي شوفته امبارح
أموت وأعرف أيه اللي بيخليك تسرحي دايما بالشكل ده انتي بتحبي ولا ايه.
وبفزع اعتري قلبها وهي تقاطع كلماته ترد دون تفكير رديت على كلماته
بعد الشړ عليك ايه اللي انت بتقوله ده مت ايه ربنا يحفظك ويخليك يا رب وتفرح وتتنهي بشبابك
ابتسم وهو يرى تلك النظرة في عينها وللهفه التي تحدثت بها
انتي خاېفه عليا ولا ايه يل بسبوسه وبعدين ماجوبتيش على سؤالي انتي بتردي لي كتير كدا بتحبي ولا ايه
والتوتر وهي خائفه من تفضحها عينها وكلماتها المتوفرة ويكتشف احمد انها تكن له المشاعر احمر وجهه خجل وبتوتر وهي ترجع الأطباق أمامه والعصير تبتلع رايقها بصعوبه وبصوت متوتر
اولا انا مش خاېفه عليك وبسخري يراقب تصرفاتها يبتسم
وباصرار
بسمة ايو مش خاېفه عليك قصدي يعني انا اه خاېفه بس عشان انت ابن خالي مش اكتر من كدا
وهي تؤكد عليه بتوتر عشان ماتفكرش كدا ولا كدا
وقف وهو يقترب منها وتشعر بسمة بالخجل وهي تقف بكل ثقه وتسرع تجلس على الكرسي وتضع بفهم الطعام بسرعه ترجع احمد وهو يضحك من تصرفاتها الطفوله يضحك
ويجلس ويمد يده ياخذه العصير لتكمل كلملتها
وهو يتطلع إليها ويشعر انها بالفعل ربما تكون استمعت الكلمات القاسيه ليله امس
ليزفر وهو يحاول الهدوء يفكر ف طريقه ليجعلها تطمئن وتتحدث له وتبقى بجواره
ليخرج من صمته وهو يراقبها بهدوء طيب ممكن اطلب منك طلب
بس ممكن تنسى ايه حاجة انا قولتها وجرحتك بيها ونبدأ صفحة جديدة ونبقى أصدقاء انا ابن خالك صحيح بس معرفش حاجة عنك
ايه رايك مش هقول اتعرف عليكي كا زوج وزوجة لاني في حياتي مش هطلب منك حاجة ڠصب عنك انا بتكلم اننا نبقى أصدقاء ونتعرف على بعض ايه رايك
تنهدات وهي ترى احمد اخر أمامها غير ذاك الشخص الذي استمعت له ليله امس وكان قاسې القلب قد تغير ولكن كيف ذلك
ولكن يعاملها الان بلطف وهي لا تريد شد وجذاب وشجار معه اومات براسها وهي تمد يده لها بعفويه ودون تردد
وانا قبلت صداقتك يا احمد
ابتسم وهو يمد يده إليها ويشعر بداخله ببعض الراحه والسعادة
ومر ٣ اشهر على هذا الحال هو كان لطيف جدا في التعامل معها وكان يحترم رغبتها وان يظل بعيد عنها ويعيشون في غرف منفصله
ودائما يتحدثون ويساعدها احمد في المذاكرة وتجهيز الطعام وغسل الصحون وتعلم منها المشاركة والاعتناء بحدهم الاخر
والتعرف على كل ما يحبه الاخر وكان احمد ينهي عمله في الشركة ويذهب الي المنزل بسرعه الرؤيه بسمة
وتغير احمد بعد تلك الليله وتغيرت عادت السيئه في السعر ومصاحبته النساء فأصبحت بسمة هي البسمة التي ترتسم على شفتيه
وذات يوم جاه الخال الزيارة ابنه وبسمة الاطمئنان عليهم في البيت وتفاجاه احمد بابيه وارتسم على وجهها السعادة وهو يدخله الي المنزل ويرحب به وبصوت يمتلي سعادة
اخير يا بابا قرارت ترجع من السفر انت وماما وتيجي تشوفني. شهر عسل جديد بقااا لك حق بس فين ماما ماجتش معاك لي
ولكنه يقاطع صوته دخولها الي المنزل حانقه
مين دي اللي تسيب جوازها لوحدة في الزمن ده ده انا مكلبش ابوك
وقف احمد وهو يسرع يحتضن امه
وحشتيني يا ماما
وقف ابيه وهو يقف يتفف
وسع كدا يبني خليني اجيبها اه مكلبشني تعالي
هو يمسك يدها ويجذبها اليه بسعادة يتطلع إليها
كلبيشين براحتك
ضحك احمد وهو يرى تلك السعادة والتوافق بين ابه وأمه وبسخري وكل مكر منه يضحك ايو بقااا الحب ۏلع في الدره يا ابو احمد طيب مش قدامي كدا رعوه مشاعري
ضحك ابيه وهو يتطلع اليه
ارعي مشاعرك ايه ومال فين بسمة تيجي تسمعك
ابتسم احمد عنده ذكر اسمها تنهدا ابيه وهو يرى تلك النظرة والصمت من أحمد ويقترب يجلس بجواره ويحاول معرفه ماحداث الشهور المنصرمة بينه وبين بسمة ويتسال بمكر
ايه يا بطل مش نوويا تفرح قلبي انا وامك وتقولي ان ولي العهد في الطريق ولا ايه فات ٣ شهور وماشين ٤ مفيش حاجة كدا ولا كدا تفرحني بيها
ابتسمت امه وهي الفعل تريد رؤيته حفيد لها
اه ولله يبني بتمنى اشوف ابنك لو بنتك
ويقف احمد يقاطع حديث ابيه
لا يا بابا انا مش عايز اخلف دلوقتي انا عملت كل اللي انتم عايزينه اهوو اتجوازت انا وبسمة بس موضوع الخلفه والعيال مش دلوقتي
وبصوت ممعض من ابيه والڠضب البادي على وجهه
يعني أيه مش عايز عيال دلوقتي انت هتجنني يابن الدمنهوري
وقفت بسمة وهي تستغفر ربها لأنها تستمع إليهم ولكن قلبها كان هو ما يحركها
لتعرف بعد هذا الوقت هل مارل احمد كما هو اما يمثل عليها الحب لكي يصل إليها فقط ويرضى غرور اما بالفعل هو قد تغير
وهي تستمع الي كلماتهم وهما يجلسون في الصالون
وبعد هذا الفترة من معرفه احمد وطباعه شعرت ان مرتبك جدا من حديث ابيه بسبب عدم اكمل زواجهم وان مازل على الورق فقط
ولا يوجد كلماته يعبر بها ولا يجد كلمات يتفوه بها ليخبره ابيه وبصوت ممعض يحاول ان ينهي الحديث
ارجوك يا بابا خلاص بقااا اكيد ربنا هيفرح قلوبكم ولله بس وقت مربنا يريد أنا مش مستعجل لا انا ولا بسمه
تنهدا ابيه وهو يقترب منه بصوت مسموع وكانت بسمة تختفي عن الانظار وهي تقترب اكثر لتسمع وهي تدعوه تتحدث لفسها
رب سامحني على تنصتي ده بس لازم أعرف اتغير ولا لا وعيشتي معا وحبي قدر يأثر عليه ولا لا
أسئله كتير
يا رب ومش لقى لها اجابه فاسمحني ان كنت بعصي امرك ووقفه اسمع بالطريقه دي
لتستمع الكلمة هزت كأنها كله ويرتجف قلبها في انتظار الاجابه
أنت حبيتها يا احمد
و بلهفه وهي تريد تستمع منه الاجابه وتتحدث لنفسها
كان نفسي أشوف تعابير وشه دلوقتي يا حمد كنت اتمنى نة أبص في عينه واسمع الاجابه اللي هتكون بدايه او نهايه لينا مع بعض
بس كفاية أني سمعت صوتك
متابعة القراءة