عشقی الطاهر بقلم زهره الربیع
المحتويات
اسمعك انا رايي يا جدي وبص لمحمد پغضب شديد وقال بره اطلع بره
محمد بصلو بدهشه وكان جايب بوكيه ورد جميل طاهر مسكو ورماه في وشو وقال اطلع من هنا حالا يلا
جده كان مبسوط جدا بس قال يا ابني اهدى مش كده هو ايه الي حصل
طاهر كان باصص لمحمد پغضب وقال اطلع بقولك اطلع حالا
محمد قال انا ماشي بس افتكر يا جدي اني اتطردت من بيتك
جدهم بص لطاهر وقال پغضب مصتنع ايه الي عملتو ده بقى بتطرد ضيفي وانا قاعد مفيش احترام ليا
قال طاهر پغضب وانت كنت احترمتني يا جدي لما بتخطب لمرتني وانا واقف
قال جده بخبث يا ابني ما انتم في حكم المطلقين
طاهر قال پغضب لا مش مطلقين لما ابقى اطلقها وتخلص عدتها تبقى تشوف لها عرسان ده لو طلقتها اصلا
قال كده وطلع بمنتهى الڠضب
ندى بقت تبص لطيفه پغضب و فيروز كانت طايره من السعاده بسبب غيرتو عليها واصتنعت الا مبالاه وقالت انا هطلع اريح شويه عن اذنكم وطلعت وهيه مبسوطه من قلبها
فيروز ابتسمت بخبث وحبت تضايقو واتشوف الغيره في عنيه قالت هو يعجب اي حد طول بعرض مال وجمال ومدرس وله مستقبل وغير كدا بيحبني وعايزني
كده عجبك للدرجادي يا هانم
فيروز قالت بخبث ما قولتلك كويس وبعدين انت مش مشيتو زعلان ليه ولا انت غيران
طاهر سابها لما قالت كده وخد بالو من اندفاعو وقال احم ايه غيران غيران ده ايه لا طبعا وهغير من مين من التافهه ده ده انا مقبلش اشغلو سواق عندي
قالت كده ولسه هتمشي شدها عليه بقوه وقال ولا هو ولا غيرو انتي مش هتتجوزي خالص كلامي واضح
فيروز بلعت ريقها بتوتر وقالت طاهر فيه ايه سبني بلاش جنان
طاهر كان ماسكها جامد وبيبصلها بقوه قالت پألم
طاهر سبني وجعتني اوي
طاهر اتنهد وسابها وقال پغضب ادخلي على اوضتك ولو جدي ندالك تاني تقابلي اي حد مرفوض سامعه
طاهر مشي وفضل طول اليوم بره مرضيش يرجع البيت كان مخڼوق ومتعصب قوي
بالليل رجع وكان الكل نامو وطلع على طول على اوضه فيروز
فتح الباب ودخل وكانت نايمه ونام جمبها بهدوء وشدها ليه بحذر
طاهر اتنهد وهو بيفتكر الشاب الي كان جاي يخطبها ونظرات الاعجاب الي في عنيه حاول بنام بس مقدرش كانت الافكار مش سيباه ومش عارف ايه الي مضايقو للدرجادي
طاهر قال معملتش بس اعمل الي انا هايزه انتي مراتي
فيروز وقفت وقالت اخرج حالا يا طاهر يلا اخرج من غير مشاكل
بس طاهروشدها عليه بقوه وقال مش همشي انتي مراتي وهبات هنا
فيروز خاڤت منو وبقت تزقو ولسه هتصرخ حط ايده على بقها بقوه انا احم انا اسف اسف اذا ضايقتك انا انا بكره هجبيب
المأءذون وهطلقك وتشوفي حياتك
قال كده ومشي بسرعه وفيروز حطت اديها على وشها وبقت تبكي جامد
في صباح يوم جديد قامت فيروز بتعب وعيونها
متابعة القراءة