رواية بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
هقدر أعيش معاك وأنا شايفة نظرة كل إلا حولينا بيلموك ع إختيارك وأنه ي حرام ليه تعمل في نفسك كدا وأن ألف بنت تتمناك مش قدر أتحكم في غيرتي عليك لما تتصور مع واحدة في حفلة من بتوعكم ولا هقدر ألبس لبس زي بتاعكم ولا هعرف أعمل زي ما بيعملوا البنات دب وأشرفك وسطهم
بضيق أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي
إزاي بتفكري كدا!!
كتف إيده وبعفوية يعني مفيش فايدة!
لأ
فك أول زرارين من القميص بس أنتي مراتي قانونا!
بتوتر ااا ق قصدك أيه يعني مالك الجو حرر مرة واحدة ولا أيه !
وهي مړعوپة وانا ااا وأنا هخاف من أيه يعني
تعجبيني خليكي عند قرارك دا وقرب منها أكتر وهي بترتعش من الخۏف فقرب من ودانها وضربات قلبها بتتسارع أنا مبيلتويش دراعي ي دليدا وزي ما أنتي ليكي أسبابك إلا مقتنعه بيها وعاوزة تبعدي بسببها أنا كمان ليا أسبابي إلا متمسك بيها وبقولك مش هطلقك ومش هتبعدي وإلا يقدر ع التاني هيجبره ع قراره
بينا شهر ولو لسه مصممة ع رأيك هعملك الا انتي عاوزاه
ملوش لازمة الشهر دا ايه إلا هيتغير يعني عن كل إلا قبل كدا
بضحكة تريقة ممزوجة بحزن متقلقيش أنا مش هعيش معاكي الشهر دا ولا هقرب منك أنتي هتفضلي هنا في الشقة دي علشان تبقي براحتك ولا نفين ولا
امال لازمته ايه بقي الشهر دا !
بحزن بص في عينها يعني ع الأقل أحس إني ليا حق أشوفك واطمن عليكي طول مدة الشهر دا قبل ما تبعدي عني المكان دا أمان ليكي لحد ما اصفي كل حساباتي مع كل إلا عاوزيني طلع الخاتم الدبلة إلا كان لبسهالها أول ليلة شافها فيها وبصلها وقال ميتقلعش تاني أبداا سامعة حتي لو زعلانة مني يفضل في إيدك
جز ع سنانه بغيظ أمال لو كنتي بتكرهيني كنت هتعامليني إزاي!!!
سمعوا صوت الباب بيتفتح فطلع سيف ووراه دليدا إلا اول ما شافت مامتها ووهي سانده ع نفين بتعب جريت عليها بتفاجئ حضنتها بقوة مااما وحشتيني أوووي
حضنتها أمها وهي بټعيط ي حببتي ي بنتي الحمد لله ي رب أنك جمعتني بيها وشوفتها بخير
بس ي حببتي بس ي قلبي متعيطيش طمنيني عليكي انتي عاملة ايه بتاكلي كويس وبتنامي حلو الشغل بتاعك مرتاحة فيه!!
رد سيف بتلقائية لما شاف دليدا ارتبكت خدي طنط ترتاح في الأوضة ي دليدا وحضريلها أكلة كدا تعوضها عن ايام المستشفي يالا عن أذنكم أنا لازم أمشي
ردت ام دليدا بسرعة ع فين يابني هو ايه لو حضرت الشياطين ذهبت الملائكة ولا أيه
إبتسم بهدوء وقال لأ
لأ أبدا الموضوع بس أن
انا عارفه أنتم عاوزين تقولوا أيه أختك نڤين فهمتني كل حاجة
بصت دليدا وسيف لبعض بستغراب
أنا عرفت أنكم اتجوزتوا قربت من سيف وبحنان الام شكرا يابني أنك حافظت ع بنتي وحفظت كرامتها قدام الناس ومطلعتش زيهم طلعت راجل وقد كلمتك متحملتش أنك تسمع عنها كلمة من حد وتجوزتها علشان تكتم لسانهم كلهم
بص ل نڤين بستغراب فبتسمت وغمزتله فبتسم وباس رأسها ربنا يخليكي لينا ي طنط أرتاحي دلوقتي وأنا هرجعلكم تاني
هنستناك ع العشا يابني متتأخرش مش هناكل من غيرك ولا أيه ي دليدا
بصلها سيف إلا كان شايف ع وشها علامات الصدمة ااه اه ي ماما أكيد مش هنعرف ناكل من غيره أه
طبعا بقي دوقت طبيخ بنتي وعارف
يوووه كتييير دا أكلها لأ يعلي عليه لدرجة اني نسيت طعمه إلا عمري ما دوقته دا
بتوتر ردت دليدا بسرعة يالا ي ماما علشان ترتاحي
فرك سيف إيديه الاتنين في بعض وبفرحة قال بصوت خاڤت سبحانك ي رب كل ما افتكر أن خلاص كل حاجة بتقفل وهبعد عنها بكتشف أني بقرب منها أكتر
قربت منه نڤين وسندت ع كتفه مش يالا بينا بقي علشان توصلني ي بيه ولا هتسبني أروح في تاكسي
لا يبنتي ودي تيجي روح يابني وصلها ولو أننا كان نفسنا تفضل معانا لحد العشا وناكل كلنا سوا
باستها نڤين بإبتسامة متقلقيش ي طنط لينا أكلة مع بعضينا كدا إن شاء الله قالتلها بصوت خاڤت زي ما وصيتك بقي هاا
متقلقيش اتوكلي ع الله ثم عليا
حببتي ي قمر انتي يالا سلام ي دليدا
سلام ي طنط مع السلامة ي دلي.. اا اقصدي ي حببتي
رفعت دليدا حواجبها بزهول ومردتش
غمزلها وخد نفين ونزل وقفل الباب
إبتسمت أول ما قفل الباب وبسرحان مع السلامه
قربت منها أمها أمم دا واضح أن بقي ليكي حوارات كتير من ورايا يبنت ضحي
بتوتر هاا ل لأ أبدا ي ماما أنتي فهمتي ايه!!
لسه هنفهم كل حاجة وتحكيلي بالتفصيل قدامي قدامي أحنا يومنا طويل مع بعض
الليل في الفيلا
في أوضة إسلام
بعصبية أنا مش هخاطر بالشكل دا انا ي بابا قولتلك تعالي وخلصنا من الموضوع الزفت دا أنا زهقت خلاص
تصدق يالا أنت خسارة فيك اسم راجل أساسا أنا اكتشفت ان مفيش فرق بينك وبين زينة طلعتوا حريم زي بعض
بغيظ ما بلاش الكلام إلا ملوش لازمة دا وانزل وريني شطارتك معاه أنت فاكر لما تفضل عندك كدا علشان متتكشفش بقولك ايه ي بابا أنا زهقت وتعبت ورحمة أمي لو مجتش في أقرب وقت خلصتنا منه وخدنا العقود ونقلناها ل لندن أنا هسافر ومش راجع تاني
خلاص خلاص هرتب أموري وهنزل كمان اسبوع وياريت تفرحني وبدل ما اكون جاي اخطط أكون جاي أعزي ع طول
قفل إسلام التلفون وبغيظ تيجي تعزي !! هو أنت أبويا ولا رئيس عصابه ولا أيه ظروفك !
عدي أسبوعين كان سيف بيروح فيهم البيت عند داليدا وأمها كل يوم بيتغدي ويتعشا معاهم وبيتحجج أن شغله كله بالليل علشان ضحي أم دليدا متشكش في حاجة واخدها فرصة أن دليدا بعيد علشان يعرف يصفي حساباته مع إسلام ودليدا وقالهم أن داليدا سافرت الأرياف عند ناس قريبها تزورهم وهطول في الزيارة شويه وفي يوم وهما ع سفرة العشا دخل شريف الشامي أبو إسلام راجل أربعيني ذو لحيه متحددة وشعر كثيف فيه بعد الخصل البيضاء قال واااو
الجد بزهول شريف معقولة !!!! معرفتنيش يعني أنك جاي
سلم عليهم قولت أخليها سربريز ي بابا وحشتوني
لندن غيرتك وبقيت تنطق بالانجليزي ي ابن ثنية أقعد أقعد اتعشا معانا
ضحك سيف بخبث وإسلام وزينة بيبصوله من تحت ل تحت نظرات مريبة كأنهم أطمنوا بوصول شريف
تاني يوم
مراد هي مش هتمشي
غير كدا اسمع مني
إسلام بعصبية قولتلك خطړ أفرض ممتش أروح أنا في داهية ي خفيف!
يابني أفهم أنا هبقي معاك ومش هنسيبه غير لما أخلص عليه ونتأكد أنه ماټ كمان وبعد كدا
متابعة القراءة