زحليقه الى زحل

موقع أيام نيوز

في الليل . 
عدي النهار بسرعه وجي الليل فاتلم الفوجوخرجوا من الخيم يشربوا الخمر والمحرمات تحت مسمي حفله 
فقرر يونس ومومن انهم يفضلوا بعيد ومش يجتمعوا بيهم الا وقت التحرك لمكان تاني .
اتاخر الوقت وكل واحد دخل خيمته تاكد مومن ان الخيمه مففوله كويس 
فقعد جمبها علي الفرشه الصغيره اللي مجهزينها للنوم وناداها بمكر
أظن مفيش أحلى كده أجواء تحني فيها على الغلبان المسكين اللي استحملك طول الشهر اللي فات لحد ما جينا أميركا زي ما أنتي عايزة! 
بلعت ريقها بتوتر من طريقته اللي مش مبشره فغطت نفسها كويس وهي بتقول پغضب 
عايز أيه يا مؤمن اطلع نام في خيمة يونس بادبك والا هصوت وألم عليك الاجانب. 
رفع حاجبه بسخريه 
الاجانب مقضينها برة وأنتي هتلميهم علينا وأنتي مراتي والله ما يحصل أنا قتيل! 
بعدت عنه وهي بتشاورله بايدها انه ميقربش منها
فقالها بضيق 
أعملك أيه تاااااني يا بت ما جبتك أمريكا أهو... نطلع أفغانستان عشان تحني يا عديمة المشاعر!
وكمل پغضب وهو بيشاور لها علي حجبها 
ده أنتي حتى لحد الآن بتنامي بالطرحة قدامي شبه اللي عليكي تار وخاېفة حد يعرفك.
شدت حجابها من ايده بزعيق 
اتلم في ليلتك دي يا مؤمن وخليها تعدي بدل ما اډفنك هنا تحت الرمل! 
ابتسم ابتسامه عاطفيه وقال
يا بت حني وسبيلي قلبك هاخده لعالم تاني. 
كانت هتبعده عنها بس حست بمشاعر غريبه لم حط ايده علي خدها بحنان وسمحت له بالاقتراب منها وكانت حسه انها طيره في السما غجاءه حس مومن بصداع شديد فبعد لورا وهو بيحاول يتحكم في انفعالات وشه
وحس بدوخه شديده وانه عاوز يتقئ فقالها بسخريه . 
أنا كنت عارف ان الجوازة دي سودة انتي عملالي عمل صح انا حاسس ان الدنيا بتلف بيا وھموت بذبحة صدرية وقتي! 
برقت بفزع وقالت
لا يا مؤمن انت مش بتودع اطمن... أنا كمان حاسة باللي انت حاسس بيه!! 
اتهزت الارض تحتهم بقوه خليتهم يحضنوا بعض بخوا زقال بصړيخ
قدمك فقر حتى لما حاولت أقربلك بامريكا زلزل ضربها هي وسكانها!!
زقيته بعيد عنها وهي بتقول پشراسه 
وانت يعني اللي قدمك كاجو وسوداني خلي الطابق مستور يابن منصور فتح الله. 
رد بضيق 
ده وقته خناق يلا نجري بسرعة قبل ما ڼموت هنا لا نلحق داخلة ولا خارجة.
وفجاءه الخيمه بقت كلها رمل رسم ضحكه علي وشه وسالها .
ده عمل بأيه بس عشان ما أتفاجئش بعد كده.. ابقي مستعد 
ردت پخوف وهمست بصوت يكاد يكون مسموع
ماليش بالاعمال... مش أنا اللي عملالك!! 
بيخاول يرسم بسمه علي وشه يداري وراها رعبه وخوفه علشان منظره قدامها وقال
فعلا.. 
هزت راسها بمعني نعم .
اتفزعوا لما داسوا علي صخره خدته ونزلت وجايه مسك تنقذه نزلت وراه فصړخت وهي بتنادي 
يونس! 
نايم في خيمته القريبه من خيمه اخته وجوزها. 
مش عارف اي اللي بيحصل فوق راسه شنطه تقيله علشان يمنع انه يسمع خناق مومن ومسك لانه بذل مجهود كبيره بيحاول يقنعها انه جوزها ولازم ينام معاها في نفس الخيمه 
واللي مضايقه امتر انه مجبور علي السفر معاهم كانهم اطفال ومش فهمين يتعاملوا ازاي مع الناس
فحب انه بقعد في عزله مع نفس بعيد عن اي صوت
ولكن مافيش راحه طالما مرافق المزعج والمجنونه.
فضل يحاول يغمض عينه ويستسلم لنوم ولكن سمع صوت صړيخ اخته وحاول يطنش لحد ما سمعها بتنادي باسمه .
قام يونس بضيق وشد قميصه لبسه باستعجال ووقف برا الخيمه بتردد واتحرج يقتحم مكان خاص بيهم وكان هيرجع خيمته لحد ماسمع صوت مومن بيناديه هو كمان . 
في أيه 
رد عليه مومن واللي كان باين ان صوته بعيد جدا رغم قرب يونس الشديد من الخميه سمع صوته بيقول
الحقنا! 
اقتحم يونس الخيمه اول ماسمع الكلمه ديفصدم لما شاف الرمل فكل مكان في الخيمه باللون البنفسجي كانه دخل اسطوره خياليه مش موجوده في الواقع.
فضل يدور علي اخته ومومن لحد ما لمح ايد مومن في وسط الرملوهو بيحاول يطلع منها . 
جري عليه يحاول يمسكه .ولكنه انزلق بسبب الرمال.
فضل جوا الركل كتير يحاول يفهم المزلقه اللي مدوفه في الارض بتودي علي فين .
حاجه چنونيه مافيش عقل يصدقها خاصه لما زقيته الرمال لتحن وبقا جمب مسك ومومن في اخر مكان ممكن حد يستوعبه .
.......... يتبع..........
٢ ٥ م الفصل الخامس. 
عرض مغري!!.. 
مكان شكل البلونه بلون بنفسجي .مللن بفقعات فيها ضوء اصفر بسيط. وفوقه صوره مصغره للسما بشكل جذاب جدا.
والسوال اللي بيجي علي عقل اي حد ازاي في سما تحت الارض.
سند يونس بايده علي الازاز اللين لحد ما وقف يتفرج علي جمال المكان وساب لمومن مهمه انه يساعد مسك انها تقف فقالت مسك وهي بتشوف المكان بزهول 
احنا فين! 
بص مومن حواليه پخوف .وبلع ريقه وقال
المفروض اننا تحت الأرض... بس اللي مش مفهوم أيه ده! 
قرب يونس من الجدار اللي مش متساوي .واول ماخبط عليه بايده فرقع البلونه اللي كانوا جواها .فاڼفجرت وبقت عباره عن ملايين البلورات صغرت حجما لحد مابقت قد عقله الاصبع.
لحد ما لقوا قدامهم اللي خلاهم يترعبوا لقوا نفسهم علي حاجه ضخمه شبع طبق من الدهب كبير
وحواليهم كائنات مش معروفه .لبسين هدوم باللون البنفسجي وداخل فيها الاصفر والبرتقالي شبه لبس البلياتشو وفوقهم طبقه من الازاز منعه عنهم الهوا. معرفوش يحددوا اي هي الكائنات دي لانهم كانوا بعاد عنهم مسكت مسك بمومن بړعب اللي بلع ريقه وهو بيهمس بضحكه بسيطه افتكر انهم في خدعه وقال
انتوا الكاميرا الخفية صح!! ولا ده مقلب والمفروض اننا نخاف وكده!
قربت منهم واحده من الكائينات وكان باين انها كبيرتهم .لان اول ما عدت كلهم وطوا راسهم احتراما ليها والغريب ان رجله مش لمسه الارض كان علي سخابه لونها بنفسجي ترفعه عن الارض لحد ما بقا قدامهم
تعلقت مسك بمؤمن وهي تهمس له برهبة 
احنا فين يا مؤمن. 
بصلها پغضب ورد بسخريه
في الچحيم... ادي أخرة اللي يمشي ورا الحريم.. مش كنتي عايزة تروحي أمريكا! يارب ميكنش في احلامك شيء تاني! 
اختفي لوح الازاز عن وشه فدققوا غينيهم .يراقبوا ملامح مختلفه تماما عن البشر 
مناخيره كانت بتتنهي بشكل دائري واخد نص وشه .وعينه غريبه مافيش فيها غير اللون الابيض
واول ما بدا يتكلم ظهر اللون البنفسجي في عينهفقال بصوت مرعب 
أهلا بكم بقاعدة زحل الرئيسية حيث نقدم لكم عرضا لن يتكرر لكم مدى الحياة. 
خبط مومن يونس اللي كان ساكت تماما علي كتفه وقال بشك
ده شكله قائد الفوج المنيل ومتنكر فكره ان المصريين ناس جبانه ميعرفش اننا عندنا مناعة ضد أي شيء... دور على الكاميرا وابتسم وقول انهي اللعبة يا مان. 
بصله پغضب وهو بيقول بصوته القوي المخيف
الفرصة لن تتكرر مرة أخرى نحن نمن عليكم أيها البشر بزيارة كوكبنا ولكن احظروا فإن لم تحققوا الشرط
الاساسي سينالكم ڠضب ېمزق أجسادكم إربا.
خرجت الامور من ايدهم وتاكدوا ان الموضوع جدي اول مااتلموا كلهم حولين كبيرهم .
وفتح باب جانبي وظهر من وراه مكان ملان بالاحجار من كل الاتجاهات ويشبه حلبه الملاكمه نوعا ما 
قرر يونس انه يسمع للكاين الغريبفقال بثبات 
وما هو عرضك 
ابتسم اللي وجهه مبهم بجمود وقال بصلابه
من ېقتل حامينا سنسمح له برحلة آمنة
إلى زحل هو وأفراد عائلته وإن غلب
سيلاقى حتفه بالحال ويخسر عرضنا السخي. 
قطع
تم نسخ الرابط