وليد دخل بسيارته وتوقف امام باب الفيلا ونزل من سيارته واخرج حقيبة مراد واعطاها لعم حسن ليدخلها ويخبر والدتة مراد بوصوله عم حسنحمدلله ع السلامه يا مراد بيه مراد نزل من السياره الله يسلمك يا راجل يا طيب معلش دخل الشنطه جواه وقول لهانم اني وصلت عم حسن حاضر يا بيه مرادتعالي شويه يا وليد وليدلا اصل الدكتور صاحب المستشفي شړاني وممكن يرفضني مرادههههههه طب الحق قبل ما يظبطك وليدههههههه هجيلك باليل سلام مراد سلام مراد دخل الفيلا وكانت والدته في المطبخ مرادڼ والدته من ظهرهاوحشتيني يا ست الكل وحشتيني اوووي مرفت وانت كمان يا حبيبي حمدلله علي سلامتك انا مش هسيبك تغيب عني تاني ابدا البيت وحش اووي من غيرك يا حبيبي مرادقبل يد والدته انا مش هسيبك تاني ابدا يا حبيبتي اومال فين رت الظابط والدكتوره مرفتمازن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كلمته وهو قدامه نص ساعه ويوصل ونادين فوق في اوضتها بتذاكر مرادانا هطلع اوضتي اخد شور واسلم علي نادين واجي اساعدك مرفت ماشي يا حبيبي ترك مراد والدته واخذ حقيبته وصعد الي غرفته ليستحم ويبدل ملابسه و في بيت موجود في احد الاحياء الشعبيه متوسطة الحال كانت فتاه نائمة وتحلم بكاا اعتادت علي الاستيقاظ عليه مفظوعة انتفضت تلك الفتاه من علي فراشها تصرخ ليليبفظع لااااااااااا اه اه اه ميسوناحتضنتها لتهدئ من فظعهااهدي يا ليلي اهدي يا حبيبتي بعد فترة قليله هدأت ليلي وبعدت قليلا عن ميسون ميسونهو هواه نفس الحلم ليليأومأت براسها ايوه هو خلاص يا ميس انا بقيت كويسه قومي يلا علشان نجهز الفطار وتلحقي كليتك ميسون بس انا مش عاوزه اروح الكليه النهارده عاوزه اروح معاكي الشغل ليليلا يا ميسون ماتزعلنيش منك انتي اذا حبه تساعديني بجد خلي بالك من دراستك ميسونبس انا ليليقطعتها مفيش بس يلا قومي ميسونبزعلحاضر ليلياحتضنتها هخدك معايا وانا رايحه المستشفي بعد بكره ميسونبفرحهوعد ليليبابتسامهايوه وعد ميسونبفرحه كبيرهبحبك اووي يا لوليتي ليليوانا كمان بحبك يا قلب لوليتك يلا نقوم نشوف ماما فاطمه بتعمل ايه من غيرنا قامتا الفتاتين وذهبا الي المطبخ ليمرحن كالعاده مع والدتهم كانت فاطمة تقف في المطبخ غير منتبه لدخول الشقيتين اقتربت منها ليلي وميسون وافزعنها فاطمهبسم الله الرحمن الرحيم مربيه قرود ليلي وميسون ظلوا يضحكن عليها فاطمه بتضحكوا عليا طيب فين المأشه وما ان قالت عبارتها تلك حتي اختفت الفتاتين وضحكت فاطمه عليهن واكملت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تجهيز الفطور لهن ليلي ذهبت لتتوضأ وتصلي وترتدي ملابسها لتذهب الي العمل وميسون صلت وارتدت ثيابها وخرجت من الغرفه لتفطر وتذهب الي جامعتها كانت ليلي وفاطمه وميسون ياكلن وذهبت ميسون لكي ترتدي حذائها تذكرت انه قد ت ولكنها لم تلقي بال وارتدته وعندما همت بالرحيل اوقفتها ليلي ليليميسون استني شويه ميسون ايوه يا لولتي ليلي هتروح الكليه ازاي جذمتك مقطوعه ميسون عادي يا ليلي مش باينه اووي ليلياخرجت علبه من وراء ظهرها اتفضلي ميسونتغراب ايه دي قنبله ليليهههههه لا مش قنبله افتحيها ميسونفتحت العلبه التي كان بها حذاء جديد ايه دا يا ليلي ليليدي جذمه غير الي اتقطعت وممنوع اشوف دموعك تاني ومش عاوزه اسمع كلمة شكرا علشان مفيش شكر بين الاخوات ميسوناحتضنت ليلي انا بحبك يا احن ليلي في الدنيا كلها ربنا يخليكي ليا ليليويخليكي ليا يا قلبي بلا بقي هتتاخري كدا ميسون يلا سلام فاطمهمع السلامه يا بنتي ربنا يجعلك في كل خطوة سلامه ليلي مع السلامه رحلت ميسون وعادت ليلي لتكمل فطارها فاطمهبرضا ربنا يخليكوا لبعض و لم تستطع ان تكمل كلامها فقد بدات تكح وتسعل جرت ليلي تر لها كوب ماء وما ان شربته حتي هدا سعالها ليليمالك يا ماما فاطمه شكلك تعبانه فاطمه لا يا ليلي يا بنتي انا كويسه شوية برد علي ي بس ماتقلقيش ويلا بس علشان متتاخريش علي شغلك ليلي ماشي مع السلامه فاطمة مع السلامه يا حبيبتي ربنا يحرسك ويحميكي ويوقفلك ولاد الحلال ويكفيكي شړ ولاد الحړام ليلي ربنا يخليكي ليا يا رب ومتحرمش من دعواتك الحلوه دي ابدا عاوزه حاجه اجبهالك وانا جايه فاطمة عاوزه سلامتك يا حبيبتي ليلي مع السلامه خرجت ليلي من المنزل وذهبت لتشتري الورد الذي ستبيعه في الاشاره و في مستشفي د حمدي ادريس كان النظام والهدوء هما المسيطران علي الاجواء في المشفي وصل وليد الي المشفي وقابله الجميع بابتسامه ودخل مكتبه وارتدي بلطو الاطباء وعندما هم بالخروج اعترضته دكتوره ميار دكتوره نسا وتوليد تعمل ضمن طاقم العمل في المشفي تتودد دائما الي مراد وتتمني ان توقعه في حبها ميارصباح الخير د وليد وليدصباح الخير د ميار خير في حاجه ميارابدا انا كنت جايه اسأل رتك هو د مراد رجع من السفر ولا لا وليد وانتي يهمك في ايه مياراحنا كلنا في استف واحد ولازم نطمن علي بعض وليدماشي يا دكتوره مراد رجع النهارده من السفر مياروهيجي المستشفي امتي وليدبكره ان شاء الله ميار طيب هو وليدقطيعهاخلاص بقي انا مش فاضي عندي عيانين بعد اذنك ذهب وليد وتركها تكلم نفسها قائلةبكره يا وليد ابقي انا صاحبة المستشفي دي وانت هتكون شغال عندي وبكرة تشوف ميار هتعمل ايه ابتسمت ابتسامة خبيثه ثم ذهبت لتكمل عملها في الجامعه وصلت ميسون الي كليتها ورت جميع محاضرتها وعندما انتهت عادت الي المنزل في الطريق اصطدمت برجل دون قصد وتأوهت بشده ولكن ذلك رجل لم يقف ورحل دون ان يعتذر انثنت لكي تلتقط كتبها التي وقعت منها عندما اصطدمت به فوجدت محفظه بجوار كتبها فعرفت انها تخص ذلك الرجل نظرت خلفها لكي تناديه ولكنها لم تجده فلم تعرف ماذا تفعل فخطړ ببالها انت تذهب لقسم الشرطه وتسلمها لهم وعندما وصلت هناك دخلت القسم ولكن لم تعرف الي اين عليها ان تذهب كانت خائڤة فهي اول مره تدخل مثل هذا المكان وكان هناك مجموعة من المتهمين يمرون بجوارها العسكريانت واقفه ليه يا بت امشي انجري يلا ميسونپخوفانا انا انا العسكريدفعهاانت لسه هتاتاي لي يلا انجري ادخل العسكري البنات ومعهم ميسون الي الظابط وظلت ميسون تبكي پقهر ولا تعلم ماذا تفعل هنا وما تهمتها العسكريتمام يا فندم دول البنات الي مسكناهم في شقة الدعاره عندما سمعت ميسون تلك الكلمه شعرت وكأن احد سكب عليها جردل ماء بارد شعرت بان الدنيا
اظلمت من حولها ولم تعد رجليها تحملنها وسقطت مغشيا عليها و يتبع رواية_مريض_الحب مجنون_عايش_بلا_ليلي البارت_الثاني في قسم الشرطه الټفت الفتيات حولها و هب مازن واقفا ليبعدهم ويري ماذا حدث لها فوجدها مغشيا عليها ووجهها شاحب فنادي علي العسكري بصوت اشبه بالصړاخ هات كوبايه مايه بسرعه ار العسكري كوب ماء وقام مازن بتقطير بعضه علي وجهها لكي تستفق ولكن لم تستجب مازننظر الي البنات التي تقف حولها ابعدي شويه منك ليها هي البت دي شاربه حاجه ولا ايه ظلوا يتحدثون سرا ولم تجب ايا منهم فاستشاط ڠضبا وصړخ فيهم مازنما تنطقي يا بت منك ليها ردت احد الفتياتاحنا منعرفهاش اصلا يا باشا احنا اول مره نشوفها نظر مازن الي تلك الفتاه التي اجابته نظرة احتقار و وجدها ترتدي ثياب تكشف اكثر مما تستر ونظر الي باقي الفتيات وجدهم مثلها ام تلك الفتاه المغمي عليها فكانت ترتدي ملابس بسيطه محتشمة وملامحها هادئه جمالها ليس مصطنع كتلك الفتيات نظر الي حقيبتها الملقاه بجوارها وفتحها فوجد هوية جامعيه وعرف اسمها وانها في كلية الاداب صړخ بصوت عال في العسكري مازنانتوا قبضتوا علي كام بنت في القضيه دي العسكريعلي عشر بنات يا فندم نظر مازن الي البنات فوجد عددهم عشره وكانت ميسون الحادية عشر ففهم كل ما حدث ونظر الي العسكري بعيون يملاها الشړ وصړخ فيه مازنخد البنات دي رجعهم الحجز وحسابك معايا بعدين العسكريتمام يا فندم فور خروجهم حمل مازن ميسون بين ذراعيه ووضعها علي اريكة موجودة في مكتبه وجلس جوارها و امسك راسها ورفعها قليلا وجعلها تستند عليه لعلها ټشتم رائحته فتستفق ووضع بعض قطرات ماء علي وجهها و سرح في جمال وجهها ف منها تأوهات بسيطه ايقظته من سرحانه وماهي الا لحظات حتي بدأت في استرجاع وعيها فتحت عيناها ببطء وجدت نفسها قريبة منه فتوترت وابتعدت عنه علي الفور اما مازن فشعر بما فعله ونهض فورا من جوارها وامسك بكوب الماء واعطاه لها لكي تشرب ويهدأ فزعها وتوترها ثم عاد وجلس علي مكتبه مازنبنبرة جدية وصارمهانت كويسه يا انسه ميسونبتوتر وخوف وخجل منه انا انا مش معاهم قالت كلماتها تلك ولم تستطع ان تتمالك نفسها وبدات في البكاء مازناهدي احنا عرفنا كل حاجه انا بعتذر منك حصل سوء تفاهم قولي لي بس انت جايه هنا ليه قصت ميسون للظابط ماحدث معها وسلمته المحفظه وهمت بالرحيل فاوقفها مازن مازن انتي عنوانك ايه ميسون ليه مازن علشان لو احتجناكي ميسون المحفظه مع رتك ومش ناقصه حاجه واعتقد انك مش هتحتاجني في حاجه بعد اذنك مازنوقف مازن واقترب منها و مسكها من ذراعها ليوقفهالحظه بس استني مازناكمل تعطاف استني اوصلك شكلك لسه تعبانه ميسونبدموع متجمده في عينهالا شكرا بعد اذنك خرجت ميسون علي الفور وهي تبكي قهرا علي ما حدث لها وعندما خرجت نهائيا من القسم شعرت ان روحها قد عادت لها اما مازن فعاد يجلس علي مكتبه يفكر فيها وكم هي بريئة ورقيقه وجميله واستفق من تفكيره علي صوت هاتفه نظر اليه وجدها والدته مازنست الكل مرفتحبيبي هتتاخر ولا ايه اخوك وصل من السفر مازن انا خلاص خارج من المكتب اهوه نص ساعه وهتلاقيني قدامك يا قمر مرفتبضيقلسه هتخرج يا مازن مازنمعلش يا امي مش هتاخر مرفت ماشي يا حبيبي اغلق مازن هاتفه وسلم المحفظه الي أمجد زميله في القسم وصديقه لكي يبحث عن صاحبها وسلمه ملف قضية البنات والتقط مفاتيح سيارته وخرج من القسم وركب سيارته وانطلق لمنزله وهو يفكر في تلك الفتاه في الحي الشعبي في بيت الست فاطمة كانت الست فاطمة تنظف البيت وتجهز الغداء قبل ان تعود ليلي وميسون وعندما كانت مشغولة في اعمال المطبخ سمعت طرقا علي باب المنزل فخرجت لتفتح وعندما فتحت وجدتها ست ابتسامشهرتها ام محمد جارتها فاطمهاهلا يا ام محمد تعالي ادخلي اعدي لحد ما اطفي البتوجاز ابتسامازيك يا ست فاطمه انا مش عاوزه اعد انا
كمان عاوزه اشوف الاكل