فرصة تانيه بقلم سولييه نصار
المحتويات
كده.
هي اللي خلتني كده يا ريم.... متتخيليش قهرتي وهي بتجيب سيرة راجل تاني وبتقولي بكل بجاحة بحبه... لا عملت اعتبار لمشاعري ولا رجولتي ولا لاحترامي.... كانت بتهينني... خلاص اللي بيننا انتهي
ولما اللي بينكم انتهي ليه عرفتني علي أساس إني مراتك
سكت فابتسمت واتكلمت
أنت لسه بتحبها يا جمال.... كنت حابب تشوف غيرتها عليك... صح
اللي بتعمله غلط يا جمال
هزيت راسي وقولت
صدقيني ده عين العقل.... عبير مينفعش معاها ألا كده لازم تاخد علي رأسها بس الأهم أنك تساعديني.
ازاي يا حبيب أختك
وليه نكمل فيها ما مراتك مشيت
هترجع صدقيني هترجع.
........
تاني يوم حصل زي ما توقعت... عبير رجعت!!!
أنا لسه عند كلمتي عايزة آدي لعلاقتنا فرصة. وهتعيشي مع ضرة في نفس البيت
بصتلي بحزن وقالت
أيوة... هعمل أي حاجة عشان أكسبك تاني
تمام استحملي بقا...
ايه رأيك يا ريم نروح النهاردة الملاهي.
قلتها وأنا مبتسم واحنا بنفطر... بصتلنا عبير بحزن فقالت ريم
فكرة حلوة مش كده يا عبير لو روحنا هناك هننبسط كلنا مش كده عندك حاجة النهاردة عشان نروح كلنا سوا.
لا يا ريم... عبير مش هتروح معانا
حطت عبير وشها في الأرض فقالت ريم پغضب
ليه يعني ممكن اعرف السبب!
أنا حابب نطلع أنا وانتي وبس... محدش تالت عيون عبير دمعت وقالت بصوت كان باين أنه مكسور
جمال عنده حق يا ريم... اطلعوا انتوا أنا اصلا رايحة ازور اهلي النهاردة.
عجبك كده.... متزعلش بقا لما تخسرها
تجاهلت كلام ريم وكملت فطوري ببرود.
........
راحت عبير بيت مامتها وأول ما دخلت لقت أمها پتبكي هي وأبوها ولسه هتجري عليهم شافت كريم!!
ايه جاب ده هنا
أختك ماټت يا عبير... مي ماټت.
ازاي ده حصل
بص كريم لعبير بحزن وقال
حصلها مشاكل في القلب وكان الدكتور حذرها أنها ما تحملش بس أصرت وحملت واثناء ولادة بنتنا عبير ماټت.
بص لعبير
وكمل
صممنا نسميها علي اسمك ومي أكتر... مهما حصل بس اعرفي ان مي بتحبك يا عبير.
قربت أم عبير منها وقالت
أنا عارفة أن طريقك مع جمال مسدود خصوصا بعد ما اتجوز.... ومن ناحية تانية بنت أختك يتيمة ومفيش غيرك هطمن عليها معاها.
يعني ايه مش فاهمة!
يعني تطلقي من جمال وتتجوزي كريم عشان تربي عبير الصغيرة!!!
يتبع
فرصة_ثانية
سولييه_نصار
رأيكم عبير هتوافق ولا لاالجزء الاخير شكرا لتفاعلكم السكر
انتي بتهزري صح! لا أكيد بتهزري.... أنا عايزة اعرف أنا بنتك ولا عدوتك
ليه بس يا بنتي بتقولي كده
قامت عبير وهي متعصبة وزعقت
بقلم سولييه
متابعة القراءة