يارا بقلم إسراء إبراهيم
المحتويات
طب خلاص يا بابا أنا هتجوزها وأهو تبقى قصاد عينا وبعيد عن ابن جارهم دا وأنا كدا كدا بشتغل يعني ولسه شهرين وأخلص جيش وتقعد معانا هنا لحد ما نبقى نشطب الدور اللي فوق على مهلنا
والده لا يا بني شوف مصالحك الأول وبعدين نبقى ندورلك على عروسة لغاية ما تخلص شقتك بدل ما تقعد معنا يعني لسه قدامك سنتين تلاتة كدا أنت دلوقتي مش فاهم معنى الجواز ولا مسؤوليته
الخطوة دي وكمان اللي يساعد في اتحاذها لو لقيت شريكة حياتي اللي هتساعدني وإيدها في إيدي وتبقى فاهمة هي كمان معنى الجواز ومسؤوليته ونشارك بعض حياتنا في المرة والحلوة نبقى مع بعض وبندعم بعض
والده هي كويسة وكل حاجة بس نشوف رأيها بردوا وكمان مرات أبوها دي بتحبها وبتعاملها زي بنتها
عند جارة يارا كانت بتتكلم مع ابنها وبتحكيله اللي حصل وإنها طلبت إيد يارا له وهو قال طب عمها عمل إيه لما راح لهم
ابنها ماشي يا حبيبتي ربنا يقدم اللي فيه الخير همشي بقى عشان أروح أشوف شغلي التاني واقفلي الباب كويس عليكي وماتفتحيش لحد وأنا معايا المفتاح أهو لما أجي هفتح زي كل مرة
ياترى يارا هتتجوز مين ابن عمها ولا ابن جارتها ولا حد تاني غيرهم
قصة_يارا
بارت
القصة خيالية ولكن أحداثها تجعلك تظن أنها واقعية
كانت قاعده يارا في المطبخ حست بحد وراها لفت عشان تشوف مين دا رجعت لورا بخضة وصړخت وقالت أنت بتعمل إيه هنا يا إياد خضتني
قالت يارا بضيق ابعد عني يا إياد عشان ماعملش حاجة تزعلك مني مش عارفه هتفضل كدا لحد امتى كل شوية تعمل فيا مقلب شكل
طبطب إياد على كتفها وبيحاول يصالحها وقال يا ستي بحب أناغشك بس أنت اللي قلبك رهيف بېخاف من خياله المهم عايز فنجان قهوة بس بسرعة
قال يارا حاضر يا إياد طلع من المطبخ وهو بيضحك كل لما يفتكر شكلها لما خضها فقابل أخوه في الصالة فقاله بتضحك على إيه
إياد بخجل خلاص آخر مرة أنا بحب أهزر معها مش هعمل فيها مقالب تانية يا عمر
عمر بابتسامة ماشي يا إياد
دخل عمر ليارا المطبخ يصبح عليها ويعمل لنفسه
شاي وقعد يتكلم معها
آخر اليوم
متابعة القراءة