طفله أعادت شبابي لاسراء ابراهيم
هو انا غلطت في حاجة لا سمح الله حضرتك ليه بتعاملني كدة بس
فريد قبض علي ايديه پغضب اكبر ورد بعصبية مقدرش يخبيها
وعايزني اعامل ازاي واحد جاي يطلب مراتي مني
شهقة خرجت من ملك وهي واقفة عالسلم وحاطة ايديها علي وشها وبتبص لفريد اللي انتبه ليها اول ما سمع صوتها وعنيهم اتقابلت في حيرة من ملك اللي متحملتش الصدمة وفجأة الدنيا اسودت ووقعت من طولها مغمي عليها فجري عليها فريد بلهفة اول ما شافها كدة عشان
فريد قلبه وجعه ورد بهدوء وهو بيبص لامه
ممكن يا ماما تسيبونا لوحدنا شوية
قامت معالي وخدت ندي وخرجت بعد ما بصت لفريد واترجيته بعنيها انه يفكر كويس وفريد بعد ما هما خرجو قرب من ملك وقعد علي حرف السرير وهو باصص ليها
ملك عنيها دمعت واتمنت للحظة انه يرفض ويتمسك بيها بس واضح انها كانت حمل تقيل عليه فردت بثقة وهي بتقوم من مكانها وبتديله ضهرها
ايوة متأكدة انا متشكرة ليك لحد هنا وطلقني وانا هروح اعيش في بيت جدي واستقل بحياتي
فريد قام وقال بتنهيدة وهو بيقرب منها
ملك لفت وشها وبصتله باستغراب وسألته بتكشيرة
يعني ايه الكلام ده انا مش فاهمة حاجة مش هيحصل ليه يعني
فريد بص في عيون ملك اوي وقالها وهو بيملس علي خدها بحب
ملك قلبها دق ومكنتش مصدقة اللي بتسمعه منه وقالتله باستفهام
فريد انت بتقول ايه انت ناسي اني طفلة وانك عايز واحدة ناضجة زيك عشان تفهمك وتفهمها مش عيلة زيي انا ومخها صغير
ماهو انا مقولتلكيش اني اكتشفت ان محدش بيفهمني غيرك ومحدش ملي عيني وروحي وقلبي غيرك يا ملكتي
ملك اختل توازنها من كتر ما هي مش مستوعبة كلام فريد وكانت هتقع بس هو لحقها وقالها بقلق وخوف عليها
ملك حبيبتي انتي كويسة
ملك كانت في حضڼ فريد وباصة في عنيه ومش مصدقة اللي بيحصل وانها من ثواني بس كانت اتعس انسانة في الدنيا ودلوقتي كل حاجة بقت في عيونها احلي ردت بقلق وخوف وهي بتبص لفريد
كسرت قلبي
فريد قربها منها وهو بيقولها بتنهيدة كلها حب حب حسيته هي في صوته
خۏفت ټندمي يا ملك وخۏفت اكون اناني لما اعترفلك بحبي واني مقدرش اعيش من غيرك كنت خاېف احسن اكون بدفنك معايا بالحيا كنت بدوس علي قلبي وانا بقولك الكلام ده صدقيني كنت بۏجع نفسي بيه قبل ما بوجعك
انا لو هندم فعلي كل لحظة عدت عليا من غيرك انا بحبك بعقلي وقلبي يا فريد وعمري ما هندم ابدا لانك الشئ الوحيد الحقيقي في حياتي
فريد كان قلبه بيرقص من الفرح لك ليه اكتر وهو بيقول بسعادة
بحبك يا طفلتي بحبك اوي
تمت
بقلم اسراء ابراهيم