رواية غنوة الداغر بقلم ميفو السلطان
يوم عيد الميلاد واټجننت والله وماليش حيله فيه وما تشوفيش وشي دي ليا فيها كلااام وادار العربه وذهب بها لتنزل علي الفور ولا تتكلم معه وهيا تشعر پخوف منه ومن مشاعرها ولا تعلم لماذا تحب هجومه وعنفوانه واجتياحه لها وهيا تخاف منه بشده وتعلم انه زير نساء فماذا يريد منها اما هو فركن ينظر اليها وهو يتنهد ليهتف خلاص يا جمال ماعدش ينفع سكوت انت عايزها وعايزها اوي وھتموت عليها كمان البت لحستلك عقلك من يوم عيد الميلاد عرفت انها هيا اللي عليها العين وانك استحاله تتحمل تكون لحد فرق سن صحيح بس مش هتحمل تكون لحد تاني ولو علي رقبتي يلا روح شوف صاحبك الطور قوله ان مانطحك مابقاش انا جمال ربنا يقدرني عليه ذهب جمال الي الشركه وذهب الي صديقه وجلس امامه ساكتا لينظر اليه داغر مالك قالبلي سحنتك كده فيه ايه ليهتف جمال داغر احنا اصحاب صح ليهتف داغر لا اعداء انت اهبل فيه ايه ليهتف طب بتحبني صح ليهتف داغر لا اللسع عالي الجوده اه بحبك تتجوزني وتبقي الثالت ماهي ناقصه سداغه عالصبح يا رب هيبقي هنا والبيت ايهتف جمال يعني انا في نظرك حد كويس ليهتف داغر ولااا ما تقول فيه ايه عالصبح بوش امك انا هطرشق انتو متاجرين عليا ليهتف جمال طب انا عايز اتجوز ليقطب داغر جبينه تتجوز بجد انت بتتكلم بجد جمال الدنجوان عايز يتجوز ومين يا اخويا اللي جابت بوزك ليهتف هقول بس لو اتعصبت هقوم اطحن فيك انا علي اخري ليقطب داغر ماتنجز ياض فيه ايه ليهتف ولا هقول بس وربنا لو نطقت لاقوم ارقدك انا عايز عايز اتجوز مريم اختك ليظل داغر ناظرا اليه لينفجر في الضحك انت بتهزر صح يخربيت فقرك ليهتف جمال ساخطا اه ماهي هتبتدي سقوعيه اهزر بتاع ايه ليهتف داغر انت اهبل يابني مريم دي عيله هتتجوز عيله ليهتف جمال ٢٢ سنه مش عيله وانت متجوز نسمه نفس السن ايه الاختلاف بقولك ايه انا عايز اختك جوزهالي بقلك اهوه انت بارد ليه مانت متهبب عيله ليهتف داغر اهدي كده ايه اللي جد انت اهبل دي بتقلك يا ابيه ليهتف جمال مالكش دعوه يا بومه وافق وانا هتصرف في كل حاجه ليهتف داغر اوافق ايه انت اتهطلت فرق سنين وسيادتك بتاع نسوان والبت صغيره وبتقلك يا ابيه وعمرك مالمحت لحاجه ماتعقلها كده ليهتف جمال السن مش كبير واه مالمحتش بس البت نورت قصادي فجاه اختك كبرت يا داغر وخلعت عيني وانا عايزها وعايزها اوي وبتاع نسوان كنت بس خلاص ماعدش فيه الا اختك والبت صغيره لا ماعدتش اختك ماعدتش صغيره اقولهالك ازاي ما ترحم امي بقه مانت متجوز بت اصغر منها ولا ولا انت انجز عشان والله اقوم اطبقك علي بعضك انا والع ليهتف داغر طب اهدي طيب انت حبيبي وعارف معزتك اخويا بس هيا هتوافق يبني دي صغيره وهبله ليهتف جمال يابني انت بوش امك الفقر وافق وانا هتصرف ليهتف داغر جمال هتلعب باختي هسود عيشتك ليهتف انت اهبل بقلك عايز اتهبب اتنل اخش دنيا العب ايه انا عايز اختك في الحلال انت وافق يا داغر وانا هعرف اخليها توافق ليتنهد داغر ويهتف طب سيبني افكر اقلها طيب جايز ماتوافقش ليهتف جمال تفكر في ايه بقلك ايه البت خلاص بقت بتاعتي وانا هتصرف ماتقلهاش انا هقلها وهخليها توافق اديني بس الاوك وانا هدوس اختك هبله وهعرف اخليها توافق ليهتف داغر ودا من امته يا اخويا وقعت من امتي دانت شكلك واقع جيمي بجلاله قدره واقع عالاخر عشت وشوفتك بتتنحنح يا واد ليهتف جمال اهو اتقندلت ومستني البت الين دماغها بس توافق انت وافق بقه بطل سداغه ليتنعد داغر طيب هوافق بس مش هضغط عليها انت فاهم ليبتهج جمال ماشي اطلع بس منها وهيا هتعمر وسبللي البت انا كفيل بيها جمي مش قليل ليهتف داغر والله يوم المني انت حبيبي واختي اتمنالها حد زيك ليهتف جمال طب تماما سلام بقه اروح اشوف شغلي وتركه وذهب سريعا ليجلس داغر يفكر في حياته ورتابتها وكيف انه متزوج من اثنين ولا يشعر بتلك الشراره التي اجتاحت صديقه في لحظه ليهز راسه ويتنهد ويكمل شغله لتمر الايام وتسير الحياه بروتينه وميساء لا تكف عن تنغيص عيشه نسمه ونسمه منزويه عن الكل رغم ان داغر يعاملها جيدا ولكنه لا يتواجد كثيرا وخالتها متعبه دائما لتصبح نسمه حبيسه حجرتها وتلبسها الهم فزوجها ياتي لها يوم بعد يوم وكثيرا تنغص عليهم زوجته ايامها وتنجح باشياء كثيره لتقترب من زوجها ودائما ملتصقه به ولا تترك نسمه تجلس بجواره فدائما في التجمع زوجته ملتصقه به ونسمه منزويه وتشعر بالدونيه رغم انه يحاول ان يعدل بينهم ولكن احساس الدونيه عندما يدخل للانسان يفقد احساس السعاده والقدره علي التعايش لتفقد نسمه رويدا رويدا رغبه الجلوس وسطهم وكل ذلك ورفيقتها تشحذ من همتها ولكنها تراها تذبل وهيا متلبسها التعاسه وميساء تظهر امامها بكامل سعادتها وكثيرا تدخل عليها حجرتها في الخفاء لتعايرها وتحاول ان تقهرها ان زوجها يشتري لها اشياء ويتركها ويتأفف منها وانها هنا من اجل الخلفه وانه ليس
رويدا عنه وهو يحاول ان يتقرب منها ليياس اخيرا مما هيا فيه وارجحه انه طفره من الحمل وتركها كما تشاء وانغمس في اعماله واصبحت حياه روتينيه كئيبه زوجه زاهده متلبسها الهم ترفض بكل السبل مظاهر الحياه الزوجيه وهو لا ينفك يشدها اليه بكل السبل ويعدل بينهم باكملهافرغم زهد نسمه لا يتركها ويعدل بينهم ولكن صمتها ېقتله والرجال لا يعرفون الملاحقه اذا لم ينبض قلبه كانت حياه عقيمه فقدت فيها نسمه نفسها بضعفها وتلك الحقيره التي استغلت كل اسلحتها لتمرض تلك المسكينه التي بضعفها ساعدتها وغنوه اصبحت كالمجنونه لا تكف عن الاتصال والسؤال ونسمه لا تتكلم خوفا من تانيبها فلم تعد شخصها يتحمل اي نقد لتمر الحياه قاتله عليها مدمره وحارقه لرفيقه دربها التي تمنت لو تاتي لتنهش قلب ذلك الداغر ولكن صبرا ايتها الغنوه سيحدث ما تريدينه وتنهشي قلبه عن حق غنوهالداغر حكايات البارت الرابع بدا جمال يخطط كيف يقترب من مريم ويجعلها توافق علي الزواج فهو شخص ليس بهين فهو زير نساء في السابق ولكنه وقع لتلك الجميله ليبدا في اقټحام اسوارها ليتعمد كل يوم ان يوصلها الي جامعتها ويعود لياخذها في البدايه كانت تعترض لتشعر بعد ذلك بالقرب وانها تريد ذلك لتحس بعد ذلك بالسعاده كانا يثرثران في اي شئ وهو يفتح معها
صلاه النبي العيد جه وقلبي نور بابتسامه القمر لتهتف بجد يا جمي شعري حلو شكله حلو مش زفت ليضحك يا بنتي بقه دا حاجه تخبل وجيمي
قلبه شاط احلي جيمي دي والا ايه عسليه
يا بنت الايه لتخجل وتقول طب وديني بقه لصحبتي ليبتسم ويقول طب مانلفلنا لفتين وانت قمر كده لتهمس بس بقه بطل