زواج مزيف بقلم سولييه نصار
المحتويات
انا بحبك اوى يا آسر
آسر بحنان وانا كمان بحبك يا سارة
بااااك
فاقت سارة من زكرياتها علي صوت آسر وهو يقول يالا يا سارة هنتاخر تنهدت سارة بعمق ثم خرجت لة
يا تري اية اللي غير آسر كدة
هتقدر فعلا تغيرة
واية اللى هيحصل
سارة آسر
القاسې العنيد
البارت 6
سارة احنا هنروح فين
آسر شوية وتعرفي
سارة بطفولة لا عاوزة اعرف دلوقتي
قبل ان يجيب آسر قطع صوت شجارهم الطفولي نداء الرحلة الذاهبة الي باريس
آسر يالا دى رحلتنا وامسك يدها
سارة بفرحة بجد هنروح باريس
سحبت سارة يدها من يد آسر وانطلقت أمامه أما آسر فنزعج من فعلها ولا يعرف السبب لكن شعر انه لا يود ترك يدها ابدا نفض هذة الفكرة سريعا من راسه وانطلق خلفها في الطائرة كانت سارة خائڤة جدا لكنها لا تود ان تظهر ذلك امامه ولكنه شعر بها وكيف لا يشعر بها وهى كانت صغيرته المدللة وطفلتة الغالية فأمسك يدها ولكنها سحبتها فاعاد مسكها مرة اخرة وضغط عليها وهمس في اذنها
سارة بعند لا مش خاېفة
آسر بعدم تصديق بجد
سارة بعند اكبر ايوة وسيب ايدي لو سمحت
آسر لا مش هسيبها انا مرتاح كدة
نظرت له سارة بغيظ وفضلت السكوت لانه عنيد وبعد فتره شعر آسر بأن هناك شئ على كتفه فنظر فوجد سارة نائمة فبتسم واستغل انها نائمة واخذها في احضانة لايعرف لماذا فعل ذلك ولكنة شعر انة يود فعل ذلك بشدة وظل يتطلع لها دون ملل حتي سمع النداء بربط احذمة الامان للهبوط فايقظها بهدوء
سارة بنوم سبيني انام شوية يا دادة
آسر ضاحكا قومي يا سارة انا آسر
استيقظت سارة وفزعت عندما وجدت نفسها فى احضان آسر وابتعدت سريعا
سارة بخجل انا اسفه
آسر بسخرية ولا يهمك دة انا حتى زى جوزك
هبطت الطائرة في فرنسا وذهب آسر وسارة
الى الفندق وصعد إلي الجناح دخلت سارة غرفتها بدون اى كلمة وغيرت ملابسها وذهبت فى نوم عميق اما آسر دخل الي الغرفة المجاورة وغير ملابسة ونام هو الاخر .
آسر سارة انتي صاحية
سارة ايوة صاحية ...في حاجة
آسر ايوة يالا نفطر
سارة ببرود لا شكرا مش عاوزة
آسر بنبرة حاول ان تكون هادئة سارة لو سمحتي اخرجي عايزك وذهب الي الاريكة ينتظرها خرجت سارة بعد قليل ووقفت امامه
سحبها آسر واجلسها بجانبة
آسر بهدوء بصي يا سارة احنا هنعيش مع بعض كذا شهر ف مش هينفع نعيش بالطريقة دى وانك تفضلي حابسة نفسك في اوضتك ومتأكليش فخلينا نعيش اصحاب واخوات الكام شهر دول .
يا ترى رد سارة هيكون اية
وزاى هيعيشوا مع بعض
وسارة هتقدر تغير آسر فعلا
البارت 7
سارة بسخريه اوك موافقة يا اخويا الكبير ..........تجاهل آسر سخريتها .
آسر بأبتسامة تمام يالا بقي ناكل علشان ننزل
سارة بهدوء اوك
مر اسبوعين سريعا قضاهم آسر وسارة في الخروج والفسح والمزاح ولا مانع من بعض مشاكسة آسر لسارة ورأيتها غاضبة لانه ما زال يحب وجهها الطفولي الغاضب وأعتاد فيهم آسر علي سارة بشدة وأصبح لا يتخيل يومه بدونها ولكنه ما زال ينكر انه وقع في حبها
وفي يوم كان آسر وسارة يجلسون لمشاهدة التلفاز
آسر هنسمع فيلم ړعب
سارة لا رومانسي
آسر بستفزاز لا ړعب ولا انتي خاېفة
سارة بتوتر هااا لا طبعا هخاف من اية
آسر يبقي خلاص ړعب
سارة علي مضض ماشي
وجلسوا يشاهدون الفيلم وكانت سارة خائڤة ولكنها لم ترد ان يعرف آسر أما آسر فكان ينظر لها بطرف عينه ويبتسم بخبث فهو يعرف انها خائڤة ومستمتع بمشاهدة خۏفها حتي صړخت سارة وامسكت بزراع آسر ودفنت راسها في كتفه عندها لم يستطع آسر كتم ضحكته اكثر واڼفجر ضاحكا نظرت له ساره بغيظ وبدأت تضربه علي صدره بقبضتها الصغيرة
آسر ضاحكا خلاص خلاص اهدي
سارة وما زالت ټضربة انت معندكش ډم
اخذها آسر بين احضانة وظل يهدائها حتي سكنت
آسر بخبث تصدقي انا حبيت الافلام دي اوي
سارة وهى تضربه رخم
وبعد قليل انتبهت سارة انها بين احضانة فبتعتدت
متابعة القراءة