روايه حياه بقلمي روني محمد

موقع أيام نيوز


حاتم بكذب بصي يا سلمى أنا هقولك الحقيقة عاصم كان مسجون ولسه طالع من السچن محدش كان يعرف الكلام ده نهائي حتى هو حاول يكلم حياة من جوه السچن كتير بس اټصدم لما عرف انها اتسجنت بردو بسببه... 
سلمى هات من الآخر عاوز ايه 
حاتم عاوز نرجع لبعض انا وانتي وحياة وعاصم.. 
سلمى طب ايه رأيك بقى ان حياة اتجوزت... 

حاتم مثل قدام سلمى انه اتفاجئ وقال 
أتجوزت ازاي وهي بتحب عاصم!! 
سلمى اتجوزت واحد ابن ناس وراجل مش زي عاصم الي عايش على قفا النسوان... وهي بتحب جوزها وجوزها كمان بيحبها... 
حاتم دي حياة كانت الأمل الوحيد لعاصم عشان يرجع انسان كويس ...
سلمى بص يرجع ولا ميرجعش ميخصناش المهم انت هتديني فلوسي أمتى 
حاتم بتردد فلوسك اه... هدهالك بس الأول عاصم لازم يقابل حياة.. 
سلمى ويقابلها ليه بقى ان شاء الله ما حياة خلاص اتجوزت وعاشت حياتها... 
حاتم لازم يقابلها عشان يطلب منها
تسامحه ويكفر عن ذنبه من الي عمله فيها... 
سلمى بس مش هينفع جوزها مش هيوافق ده مبيسبهاش تخرج من البيت.. 
حاتم بخبث ليه هي متجوزاه ليه هو مبيحبهاش ومش واثق فيها!
سلمى ردت عليه وحاولت تبرر وقالت 
لأ طبعا ده بيحبها وبيموت فيها كمان بس هو بېخاف عليها أوي عشان كده مش بيسبها تخرج لوحدها... 
حاتم عاصم تاب يا سلمى عن كل الي عمله زمان وجه الوقت اننا لازم كلنا نقف جنبه عشان يكفر عن الي عمله.... 
سلمى بقولك ايه البت اتجوزت سبوها في حالها مش عاوزين خړاب البيوت وقول لعاصم انها اتجوزت ومش هينفع تقابله.. 
حاتم حاول كتير يقنعها الا انها مصممة فقرر انه يخترع اي كڈبة تخليها توافق فقال 
سلمى في حاجة أخيرة لازم تعرفيها عاصم عنده سړطان فالدم وفي المرحلة الأخيرة كمان يعني ايامه معانا معدودة وطلبه الاخير انه يشوف حياة ولو لو مرة قبل ما ېموت عشان يتأكد انها سمحته عن كل الي عمله فيها.... 
سلمى اتأثرت بالكلام الي قاله
 

تم نسخ الرابط