قصه بقلم يارا رشدي
المحتويات
حازم يبقي مازن
تجمعت الدموع في عينيها وهتفت
ربنا يسامحك
_ ملكيش خروج من البيت تاني والبلكونه دي انا هقفلها خالص
_ ملكش الحق قبل كده كنت مراتك لكن دلوقتي لا ملكش الحق تحبسني تاني
قالتها هي باكيه تجاهل سليم كلماتها تلك ثم اتجه ناحيه الغرفه اما هي نظرت حولها بتفكير ثم تناولت هاتفها وخرجت من الشقه وتركب الباب مفتوح
اخبار جوزك الي هو اخوكي ايه
التفتت اليه قائله
انا كنت هقولكم بس ملقتش فرصه مناسبه
_ ومالو
_ احنا اصلا متجوزين من مده قريبه يعني
_ اه لما العريس طفش يوم كتب كتاب وبعت صورك وانتي سوري يعني
انا سالت عليكي براه وعرفت تاريخك الزباله كله كان مفروض اعمل كده قبل ما احبك بس اتخدعت فيكي
_ ان
قاطعها مازن بانفعال
اتخدعت في شكلك وبرائتك اسمعي من اللحظه دي ملكيش دعوه بفرح اختي انتي فاهمه
قالها ورحل من امامها اما هي تحركت پصدمه كل شئ اخفته ظهر ..
الحقني يا فادي
انتهي سليم من اغلاق الشرفه ثم خرج ليجد باب الشقه مفتوح وهي ليست موجوده هتف سليم بانفعال
يعني كان لازم يا عايده تنزلي النهارده
خرج من الشقه ثم اتجه الي شقه
مازن طرق الباب بقوه وعندما ظهرت امامه فرح ازاحها من امامه ودلف الي الشقه هاتفآ
ليقول مازن
ايه ده انت ازاي تتهجم علي بيوت الناس كده
_ هي كلمه واحده نيره فين
قالها وهو يدور في الشقه ليقول مازن
منعرفش يا بابا روح دور عليها في مكان تاني
_ لو عرفت انها عندك مش هيحصل كويس
قالها ورحل لتقول فرح
هو اخوها مالو في ايه !
_ اخوها ايه بقي ده البيه يبقي جوزها
وصل فادي اليها ثم ذهب كلاهما الي كافيه ما اخبرته بكل شئ حدث وهتفت
اخته صحبتي الوحيده مليش غيرها هيبعدها عني يا فادي وهرجع لوحدي تاني وسليم هيرجع يقفل عليا ويحبسني
بكت وهي تقول
يارتني ما قابلت حازم انا غبيه ضيعت نفسي وشرفي كنت قاعده وسطكم في الفيلا وطنط وعمو معايا دلوقتي بقيت ملطشه لسليم وعمو وطنط لو روحتلهم محدش منهم هيسامحني خلاص هما كرهوني
انا مش هقدر اشوفك پتتعذبي اكتر من كده وعلي حاجه انتي معملتهاش
ثم تابع بتنهيده
انتي مسلمتيش نفسك لحد ولا غلطتي حازم لمسك يوم عيدميلاد لما روحنا سوا
حركت راسها بعدم فهم وصدمه ليقول فادي
حطلك منوم في العصير وانا شربني كتير لحد ما سكرت ومحستش بنفسي واول ما دوختي خدك اوضته هو وخالد ويوسف صوروكي الصور الي اتبعتت للمعازيم بس محدش منهم لمسك مټخافيش هو حازم بس ولما فوقت وعرفت خۏفت من سليم وماما وبابا خۏفت منهم لاني محافظتش عليكي
بس بعدين مقدرتش استحمل احساس الذنب مقدرتش اعيش بيه حكيت لسليم وعرفته كل حاجه وهو طلع اوطي مني قالي نيره لو عرفت حاجه زي كده هتتفرعن علينا وتشوف نفسها ضحيه وابوك وامك مش هيسكتوا ملكيش حظ في اي حد من اهلك يا نيره ملكيش حظ
قال جملته الاخيره بحسره واضحه
نهضت من مقعدها بهلع واضح ليقول فادي
حازم كان عايز ينتقم مني وخلص انتقامه ده فيكي انتي
حركت راسها بالنفي وجسدها يرتعش والدموع ټغرق وحنتيها ثم ركضت من امامه
ظلت تسير وهي لا تشعر ب اي شئ حولها ولا بموقعها فقط تسير وتفكر ..
تذكرت عندما استيقظت من نومها وهي تشعر بالالم في جسدها وعندما وجدت بقعه الډماء في ثيابها
اصرار فادي ان يذهب كلاهما الي المختبر لاجراء التحليل
اصراره ان تذهب الي الطبيبه
كل شئ حدث مر امامها جلست علي الارضيه وتنفست بقوه تشعر بنفاذ الاكسجين حولها وضعت يديها علي قفصها الصدري وتتنفس بقوه
حكيت لسليم وعرفته كل حاجه وهو طلع اوطي مني قالي نيره لو عرفت حاجه زي كده هتتفرعن علينا وتشوف نفسها ضحيه وابوك وامك مش هيسكتوا
رنت في اذنيها كلمات فادي تلك وضعت يديها علي اذنيها حتي تمنع ذلك الصوت
_ مالك انتي كويسه !
قالها شخص ما وهو ينحني الي مستواها ابتعدت عنه ثم نهضت من مكانها وركضت بقوه
وقفت امام شقه فرح ثم طرقت الباب
متابعة القراءة