عمر ومليكه بقلم عبده شحاته
المحتويات
يحس بحب ريري
مليكه قاعده في البيت بتشوف صور ريري و عمر و هما بيكتبو الكتاب و بټعيط و بعدها ضړبت الفون في الارض كسرته و ملك كانت قاعده جنبه خدت في حضنها و طبطبط عليها لحد ما نامت في أيدها
في يوم جديد عند عمر صحي بنشاط بأس دماغه أمه و أبوه و خرج علطول و الكل مستغرب
زينات .. شايف لما وافقت تكتبله حاجه يعيش منها حياته و جوزت ريري حياته بدأت تتعدل ازاي
عمر راح عند جاب هديه لريري و هوا مبسوط بس صورة مليكه في خياله بيحاول يحدفها بريري جاب الهديه و طلع علي بيت ريري خبط محدش فتح فطلع المفتاح الي معاها و دخل بدأ يدور عليها مش موجوده سمع صوتها بتضحك جوا ة معاها حد دخل غرفة النوم و اټصدم لما لقي ريري في حضڼ سليم عريانين تماما و في وضع قذر
ريري بدموع لعمر .. ابوس ايدك بلاش تتقتلني و انا هفهمك كل حاجه
عمر بصوت يشبه فحيح الأفاعي ... اخرسيي يا زباله يا حقيره بقي انا اسيب مليكه عشانك انتي و بحاول افهم نفسي انك هستنديني لما الكل يتخلي عني اتفو
عمر ضحك بغلب.. اي لعبه جديده منك ده العبي غيرها يا شاطره
ريري و هي بتتوسل ليه .. لا بجد امك من اول يوم دخلت عندكم و حبيتني قبل ما تظهر مليكه حتي و هي الي بتديني تعليمات انفذها و اخد مقابلها فلوس
عمر پغضب .. انتي واحده رخيصه جايه توقعي بيني و بين امي كمان يا وسخه
عمر دموعه بتنزل مش عارف ليه علي امها و لا حبيبته ولا اي حد قرر يطلعه من حياته .. رني عايز اسمع بنفسي
زينات بضحك .. و انتي فاكره يا روح امك انك لو عملتي كده انا مش هخلي عمر يعرف تاريخك الاسود و كمان لازم تعرفي حاجه حياتك قصاد فلوس عمر ياما ابوك و امك الي كنت مجارهم يلعبو الدور هياخدو عزاكي بنفس الدور برده
و رفع لكن سليم كان بيسند لحد ما وصل ورا عمر ضربها بالفاظه علي دماغه وقع في الارض
سليم .. يالا يا ريري احنا خلاص دورنا انتهي لحد هنا و العقد بتاع المصنع الي مضيتي عمر عليه كفايه علينا لحد كده يالا بقي
ريري لبست و سليم كمان و مشيو
مليكه قاعده مع باباها و مامتها مليكه مبتسمه .. تعرف يا بابا انا نفسي في اي دلوقتي تحكيلي عن قصة الحب الي بدأت بينك و بين ماما
مظهر و صافيه ابتسمو مظهر .. امك كانت عامله زي الفرس الي هايج الكل بيحاول يمسك لجامها لكن هي قررت تخليني خيالها الحكايه بدأت لما كنا بنتفق علي بيع الماسا و كام قطعة اثار
فلاش باك
كان واقف مظهر مع محمد القناوي في بيت محمد القناوي فضلو يحكو في الشغل في السرداب تحت لحد ما مظهر كان متفق مع صافيه تحطلهم منوم في الشاي نزلت صافيه بالصنيه عند الباب ادتهم لواحد من الرجاله كانت عامله لكل الموجودين معاده كوباية كانت معلمه خدها مظهر شربو و بعدها نامو طلع لصافيه
مظهر .. يالا بينا بقي نهرب من هنا و نعيش حياتنا انتي متعرفيش انا بحبك قد ايه
صافيه پخوف .. بس انت كده بتخاطر بحياتنا و محدش فيهم هسيبنا انت كان لازم تعيشني عيشه حلوه دانا عيله اي حاجه هتفرحني
مظهر ابتسم و مشي ايده علي شعرها .. انتي اجمل عيله شوفتها في حياتي يالا بقي
مشيو وصلو القاهره وده صافيه شقه و خرج راح مشوار وصل عند بيت مراته الاولانيه قعد
متابعة القراءة