أنا كنت محتاج مربية لبنتي

موقع أيام نيوز


يتذكر أحداث اليوم وكيف لرجل غيره أن حياته فهي حياته هو فقط فهو لا يحبها فقط بل أصبح عشقها يجري بعروقه لو كان بيده لكن قطع يد هذا الحقېر علي ليدها ليطفئ وينزل لمكتبه ليباشر أعماله
في فيلا فارس.
مازال يقف فارس في التراس يشرب سېجاره وهو يراجع ما حدث ليطرق باب الغرفة ليطفئ فارس سېجاره ويأذن لمن بالخارج بالدخول.

ليفتح الباب وتظخل حياة بخجل وإستحياء وهي تنظر أرضا.
لينظر لها فارس بتعجب فهذه آول مرة تدخل غرفته ولكن لم يطل تعجبه فمنظرها بهذه الطريقة يثيره بشدة لينظر لها بتسليم حتي وقفت أمامه كالطفل المذنب وهي تفرك يدها بشدة دليلا على توترها.
لتتحدث حياة بإرتباك وهي تنظر أرضاأنا أسفة.
فارس ببرودعلي أيه هو أنتي عملتي حاجة تزعل.
حياة بغيظممكن تبطل تكلمني ببرود كده وتطلع من دور جبل الثلج بتاعك ده.
فارس پصدمة من تحولهاهو مش المفروض أنك جاية تعتزري بردو ولا أنا بيتهيألي .
حياة بغيظأصلك بارد ومستفز أنا عمالة أقولك أسفة وأنت شبه لوح التثلج أيه مبتمشيش في الشمس يمكن تسيح شوية.
فارس پصدمةشمس وأسيح أنتي عايزة أيه دلوقتي.
حياة بلهفةتقبل أسفي.
فارس بقلة حيلةماشي يا ستي بس ياريت إلي عملتيه ميتكررش تاني أنتي مراتي وده شئ مرغوب منه في مكان الروحيه ترفعي رأسك لفوق وتقولي أنا مرات فارس المحمدي فاهمة ولا لأ.
حياة بلهفةفاهمة يعني خلاص مش زعلان مني.
فارس بإبتسامةلأ يا ستي مش زعلان منك .
حياة بفرحة ماشي يا أحلي فارس في الدنيا كلها باي يا حبيبي أنا نازلة تحت عشان العشاء لتركض تامة أيه سارحا فيما قالته فقد نعتته حبيبي ليتنهد بضحك شكلك هتجيبي أجلي يا حياة.
..... بقلم زينب سعيد..
في فيلا عمران.
يجلس تيم مع والده يتحدثون في العمل .
تيم بهدوءأنا نفسي أفهم أنت ليه مش عايز تدخل الصفقة الجديدة دي ليه عامل خاطر للي مۏت بنتك وأتجوز عليها قبل ما ډمها يبرد.
عمران بهدوءلأ يا تيم أولا أحنا مش قد فارس المحمدي ومتنساش إنك كنت صاحبه وعارف هو يقدر يعمل أيه ثانيا بقي والأهم أنه داخل الصفقة دي عند في عز المنياوي ليه ندخل نفسنا في حرب ملناش دخل فيها
تيم ببرودوالله ده شغل مش بمزاجهم هما دي مناقصات ومفتوحة للكل يبقي فيها أيه لما ندخلها.
عمران بنفاذ صبرأنا شايف أنه من الأفضل أنك تصلح علاقتك مع فارس أحسن بدل ما أنت عمال تعديه يا أبني فارس كتر غيره أنه كان مستحيل أختك ومتقوليش مۏتها هي إلي موتت نفسها لما حاولت تجهض نفسها أمتر مرة وبالنسبة لجوازه فالراجل أتجوز إلي تربي إبن أختك إلي أمك رافضة تشوفه أصلا.
تيم بهدوءبس كان يقدر يمنعها من أنها تجهض الطفل يا بابا .
عمران بسخريةولارا الله يرحمها حد كان يقدر يمنعها من حاجة هي عايزها أنت أكثر واحد عارف أختك والراجل كتر خيره أنه إستحملها ده أحنا المفروض نشكره فكر في كلامي يا أبني يلا بعد إذنك أنا رايح أنام ليغادر عمران تاركا تيم يفكر في حديث والده.
..... بقلم زينب سعيد.....
في فيلا فارس.
تجلس حياة تلاعب مالك الصغير هي والدادة في إنتظار نزول فارس لتناول العشاء.
حياة بطفولةقول مامي يا ملوكي قول.
لينظر لها الطفل ببرأة ويقهقه ببرأة .
لتتحدث حياة بغيظ للطفل والله أنا حايةطفة تطلع بارد زي أبوك.
يطلع بارد زي أبوه بدل ما يطلع تافه زي أمه قالها فارس بسخرية وهو يجلس علي كرسيه
لتنظر له حياة بغيظ ثم تنظر للصغير أيضا وتحدثهبقي كده يا سي مالك عايودز نفرح أبوك فيا.
لتضحك هنا الدادة بصخبيا بنتي كفاية ده عيل صغير مش فاهم أنتي بتقولي أيه بطلي جنان.
فارس بضحك لأ يا دادة أنا من رأي أن عقل مالك أكبر من حياة.
حياة بغيظ وهي تعطيه مالكطيب خده بقي عشان أنتوا باردين زي بعض.
ليأخذه فارس بضحكتعالي يا قلب ماما وسيبك من ماما الهبلة دي.
حياة بغيظ ماشي يا مالك خليك فاكر.
ليضحك فارس والدادة علي جنون حياة الذي لا ينتهي.
ليتناولوا الطعام بعدها بفرح ويذهب بعدها فارس بمكتبه ليعمل بعض الوقت.
بينما تذهب حياة إلي غرفة مالك كي تنيمه وتجلس الدادة أمام التلفاز حتي تأتي حياة ويجلسون سويا أمام التلفاز.
..... بقلم زينب سعيد.....
في مكتب فارس.
يجلس يتابع أعماله بتركيز شديد ليرن هاتفه لينظر للهاتف ثم يأخذ نفس عميق ويتحدث ببرودأيوة يا تيم خير نتقابل إنتي لأ خليها بكره في الشركة عدي عليا في أي وقت تمام مع السلامة.
..... بقلم زينب سعيد.....
في فيلا عمران.
يقف تيم في
الجنينة يتحدث في الهاتف مع فارس لينهي المكالمة ويغلق الهاتف ويلتفت ليصدر غرفته ليجد والدته تقف خلفه وتنظر له بعصبية شديدة.
فريال بعصبيةعايز تقابل فارس ليه سمعت كلام أبوك وصفيت ليه ونسيت أنه السبب في مۏت أختك.
تيم بهدوءلأ يا أمي منستش ولا حاجة بس أنا محتاج أتكلم مع فارس شوية عيطايز أعرف ليه ممنعهاش تجهض نفسها ليه مسعدهاش تتقبل الطفل بهدوء.
فريال بسخرية وأنت متوقع بقي أنه هيقولك
 

تم نسخ الرابط