أباطرة العشق بقلم نهال مصطفى
المحتويات
جميعا نحو صف سيارات العتامنه الذي ملأ بهو قصرهم ..
دلف حيدر من سيارته مرتديا زيه الصعيدي وخلفه ادهم وفايز وزين اولاد اخوته .. تقدم راجح وخلفه احفاده قائلا بصوت جمهوري
نورت ياكبير العتامنه ..
اشتعلت عينى ادهم بالغل والڠضب بمجرد سماعه تلك الجمله انه لم يعرف بكبير للعتامنه غيره لازال يخطط لشيء ما ليمتلك هو جاه وسلطان عائلته تبادلت النظرات فيما بينهما ... ارتفع صوت حيدر قائلا
ثم قال بمكر
لعبتها صووح ياراجح ..
فهم الجد مغزى كلماته ثم اردف قائلا
عقبال عندك ... ولا نقول عقبالك الاول ياحيدر !! ..
اردف ادهم قائلا
قريب ياهواري باشا .. قريب وانتوا اول المعازيم .. فرحى علي وجد بت سالم اخر الشهر ...
اشتعلت النيران في قلب سليم كان يود ان ينقض عليه النمر كما ينقض علي فرائسه .. ابتسم ادهم بخبث ثم قال
رمقهم الجد بنظرات ناريه ثم عاد ليرتسم الابتسامه .. ارفع ياولد صوت الاغانى دى خلينا نفرحوا ياغفير تعالي اهنه ... احسن سفرة لرجالة العتامنه تتمد ..
تفكك شمل الحاضرين حتى لم يبق الا سليم وادهم يلتهمان بعضهما بنظرات ناريه ټحرق مجرة ..
سليم بفظاظه اخر حاجه كنت اتوقعها انك تيجى ..
ضحك سليم بصوت ساخر وهمك قاتلك ...
قرب ادهم منه متوعدا هتشوف ....
رمقه سليم بنظره ساخرة وانت كمان هتشوف .. بس هتشوفها معاي .. عشان سليم الهواري مابيسبش حاجه تخصه لحد ..
اايه كلامى جيه عالجرح .. معلش عقبال مانفتحوه الچرح دا عشان ننضفوه قريب ....
طافت اعين ادهم فوجد نفسه محاصرا بين فوهات بنادق غفر الهواري .. اتسعت ابتسامه سليم فخرا .. تمالك ادهم اعصابه بصعوبه فرفع سلاحھ لاعلي ليفرغ طلقات سلاحھ كإنه يفرغ طلقات غضبه من داخله .. الټفت الجميع حولهم .. وايضا النساء يراقبونهم من اعلي وخلف النوافذ ..
دار سليم بجسده ممسكا بأحدى عصا الغفر ورفعها لاعلي شارعا في رقصه الصعيدى .. اشتعلت
النيران بداخل ادهم اكثر .. ارتفعت صوت الاغانى مجددا ثم اقترب مجدى من اخيه يتبادلون الرقصات الصعيديه بالعصيان ... اقتحم مرقصهم محمد وهو صاعدا فوق حصانه يتراقص به علي دقات الطبول والمزمار البلدى ...
لازالوا الاخوات بتراقصون بمرح وضحك وكل منهما فوق حصانه الذي احضره الغفر ومابين عيون مصوبه اسمههما نحوهم تود ان تصيبهم في مقټل ..
كان زين يلتقط جميع لحظات الفرح منذ ان دخل الى ان تركه فاردف قائلا بفرحه عارمة
اكيد وجد هتفرح قوي لما تشوف الفرح الجبار دا ................
الفصل التاسع
تعود أن تخيط جروحك من الداخل .. بنفسك .. لا أحد يعرف حقيقة وجعك .. وشدته .. كما تعرفها أنت .. أي يد أخرى تلمس جروحك .. ستوجعها أكثر .
راكان العنزى
مقطع سينمائى عابر كان كافيا ان ېمزق قلبها اشلاء .. شلو تلو الاخر فقد زرع الۏجع في جميع ضواحيها
ماشوفتيش ياوجد العراك بين سليم وادهم .. بس ولد الهواري ده جوى قوي .. خلي عنين ادهم تبخ دخان
اردف زين الصغير كلماته بسذاجه طفوليه .. ثم اكمل قائلا
عارفه ياوجد .. انا فاهم كل حاجه زين وعارف انهم جتلوا ابوى .. وانا لما اكبر هاخد تارنا من حبابي عنيهم ...
حركت شفتيها كي تتحدث ولكن انعقد لسانها بمجرد دخول ادهم
عااش يابطل .. والله وكبرت يا زين وبقيت راجل ...
اعتدلت وجد في جلستها متأففه
انت مين عطاك الحق تدخل اوضتى اكده من غير ما تستئذن ..
تنحتح بخفوت مصطنع
لا ف دي عداكى العيب وازح يابت سالم .. بس محلوله كلها كام يوم وهدخل قلبك كمان من غير استاذان ..
نصبت عودها بشموخ
سقف طموحاتك علي قوى ياولد عمى طب حاسب بدال مايطربق فوق راسك ..
جلس ادهم فوق مخدعها وهو يحتضن اخوها بعفويه
اي يازين انت ماورتش اختك ولد الهواري وهو عيرقص وطاير من الفرحه بعروسته الجديده !!
عقدت ساعديها امام صدرها باغتياظ
لا ودى تيجى .. ورانى وحكالي كمان .. وقال لى كيف كنت زي الفار قدام ولد الهواري ..
انتفض من مكانه بتوتر واضح ثم اقترب منها متوعدا
وانا سبق وقولتلك قټله علي يدى .. ونشوف عاد مين فينا الفار ومين السبع اللي
هيدبح القطة .
زفرت بضيق وحنقه
اووووووووف .. اطلع برا ..
اصطنع ادهم معالم البراءه
وانا اللي كنت جاي اقولك خبر حلو !!
مش عاوزه منك حاجه ..
تؤؤ !! ميهنش عليا تنامى زعلانه
متابعة القراءة