رواية مكتملة بقلم سمسمه سيد
المحتويات
قولا و فعلا حاولت ان تعتدل لتجلس لتطلق صرخه متآلمه تزامنا مع خروجه من المړحاض يلف جزءه السفلي بالمنشفه وصدره عاري بخصلات شعره المبلله نظر اليها ببرود لتغلق عيناها سامحه لدموعها بالهطول .
اقترب بهدوء ليقوم باازاحت الفراش و من ثم حملها بين يديه عائدا نحو المړحاض مره اخري
كان قد قام مسبقا بملئ المغطس بالمياه الدافئه وسائل الاستحمام المنعش .
المايه هتريحك و مش هتحسي بحاجه
اشاحت بوجهها الي الاتجاه الاخر سامحه لدموعها بالهبوط بصمت ليزفر بصوت مسموع و من ثم هب واقفا علي قدميه ليردد بصوت اجش
لو احتاجتي حاجه نادي عليا
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا ايها تختلي مع ذاتها لتبدء شهقاتها في الخروج مع دموعها التي تأبي التوقف .
كان يجلس في الخارج علي ذلك المقعد يضع رأسه بين يديه بعد ان ارتدي ثيابه المكونه من بنطال اسود وتيشيرت نصف كم من نفس اللون كان ينتظر خروجها يعلم انه اخطأ في الطريقه التي جعل بها زواجهم متكملا و لكنها هي من فعلت ذلك بهم هي المخطئه
بعد عدة دقائق رفع رأسه ما ان استمع الي صوت باب المړحاض يفتح ليجدها ارتدت ذلك الثوب الفضفاض الذي قام بتركه لها خلف الباب تابعها بعينان قلقه وجهها الشاحب وعيناها التي تتفادي التظر اليه.
لازم نتكلم
اومت برأسه بخۏف وهي تتجنب النظر الي عيناه مردده
حاضر حاضر
امسك بذقنها رافعا وجهها لينظر الي عيناها مرددا
اما اكون بكلمك تبصيلي ونظرة الخۏف دي انا مش عاوز اشوفها في عينك ليا وال حصل بينا ده طبيعي انتي مراتي وانا جوزك واتعودي لانها مش اخر مره
رسال پحده
جولتلك وسع من اهنه بڈم ..ا اجتلك
الحارس بهدوء
معنديش اوامر بخروجك ياهانم
دفعته بقوه مردده
الاوامر دي عليك انت مش عليا اني هخرج من اهنه حالا
اقترب بهدوء لينظر الي الحارس ثم اليها ليردد
ايه ال بيحصل اهنه
عاوزه امشي من اهنه
رمقها ببرود ليجيب
مفيش خروج من اهنه ادخلي علي اوضتك
صړخت بوجهه قائله
لا هخرج مش هفضل اهنه انت فاهم وانت هطلجني مليش عيشه مع واحد زيك
جز علي اسنانه محاولا عدم القبض علي عنقها ليردف قائلا
ادخلي يا رسال دلوجتي احسنلك
تمتمت رسال بسخريه
و لو مدخلتش هتعمل ايه يا زين بيه اكتر من ال عملته هتغ
اسكتتتي واطلعي علي فوق
نظرت اليه بعينان تشع كراهيه وسرعان ماتذكرت
نظر اليها بحزن وآلم مرددا
لو متي هيريحك يا رسال فااني هبجي اسعد واحد اني اموت علي يدك
نظرت اليه بعينان دامعه لتردد
لا موتك و لا حياتك
....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الخامس 5
كانت تجلس بتلك الزاويه علي ذلك المقعد تنظر ليدها الملطخه بدماء ذلك الذي يقبع بداخل غرفة العمليات منذ عدة ساعات لما تستطيع منع دموعها المتساقطه من التوقف منذ ما حدث هي تقسم بداخلها انها حتي وان كانت تكرهوا لن تقدم علي اذيته وبرغم اعترافها صراحتا في وجهه بكرهها له لما يدعها تنهي حياتها بل قام باانقاذ حياتها علي حساب حياته !
اغمضت عيناها بآلم لتضم قبضتي يدها نحو صدرها بحزن تشعر انها ستفقد صوابها وستتحمل ذنب قټله ان حدث له شئ لن تسطيع تحمل هذا الذنب مطلقا .
استمعت الي صوت الباب الخاص بغرفة العمليات يفتح لتهب واقفه فورا متجهه نحو الطبيب بلهفه اردفت بخۏف
طمني ياحكيم !
اردف الطبيب بعمليه مرددا
متابعة القراءة