بقلم نيرمين محمد

موقع أيام نيوز


إن مراتك ملهاش ذنب هى مظلومة زيك بالظبط .... أنا آسف مضطر اسيبك دلوقتى علشان عندى مأمورية وهرجع كمان اسبوع كدة 
سليم ولا يهمك ترجع بالسلامة
زياد
علشان خاطرى يا سليم قبل ما تاخد أى قرار فكر كويس 
سليم حاضر 
ذهب سليم إلى الغرفة ووجد عشق مندمجة فى الرسم ولم تلاحظه عندما دخل انا هو فظل ينظر لها ويفكر ماذا سوف يفعل ولم يقاطعه الا صوت عشق 

عشق سليم انت جيت ....صباح الخير
سليم صباح النور 
عشق انا قومت الصبح مش لقيتك جانبى وسألت دادة سميحة عليكى قالتلى إنك فى النادى ف قولت اسلى وقتى وارسم شوية وحاولت ارسمك ...شوف كدة والله فيها شبه كبير منك 
سليم .......
عشق سليم
سليم نعم
عشق انت مش قولتلى
رأيك فى رسمتى ليه
سليم علشان انا مش فاضى للكلام الفارغ بتاعك ده ...انتى عاوزة منى ايه ابعدى عنى بقى كفاية كدة أنا تعبت
عشق پبكاء أنا آسفة
سليم هعمل انا ايه بأسفك ده هااا .....آسفك ده هيرجع امى من المۏت ولا هيرجع سنين عمرى اللى ضاعت فى السچن 
عشق طب انا ذنبى ايه فى كل ده
سليم لما هو مش ذنبك اومال ذنب مين 
سليم ........
عشق انت مش بترد عليا ليه 
رن هاتف سليم وكان المتصل هايدى وتحدث معاها وحددوا معاد لكى يخرجوا سويا كل هذا أمام أنظار عشق التى ظنت أن سليم يحب الفتاة التى تحدث معها
عشق پغضب مين اللى كنت بتتكلم معاها دى
سليم نعم!!
عشق بقولك مين دى اللى اتفقت معاها إنك تقابلها 
سليم وانتى مالك 
عشق بدموع انت بتعاملنى كدة ليه انا عملتلك ايه 
سليم انا ماشى
ذهب سليم ك عادته إلى بيت الغابة لكى يعاقب نفسه ويتحدث مع صور أمه أما عشق فتركها تبكى ولا تعرف لماذا سبب هذه المعاملة
وقع سليم على الأرض يبكى ولا يعرف ماذا يفعل...هو لا يستطيع الاستغناء عنها وفى نفس الوقت لايستطيع أيضا أن يقترب منها لانه سيشعر أنه يخون أمه وفجأة شعر بيد على شعره 
سليم ماما 
الأم ايوه يا حبيبى 
سليم انتى وحشتينى اوى اوى ليه سيبتينى لوحدى انا محتاجلك اوى
الأم انا طول عمرى معاك يا سليم وعمرى ما سبتك
سليم انا تعبان والله العظيم تعبان
الأم متقلقيش يا حبيبى كل حاجة هتتصلح 
سليم ازاى بس يا امى انا مش قادر اقرب من عشق ولا ابعد عنها 
الأم بس هى ملهاش ذنب يا سليم
سليم عارف انها ملهاش ذنب بس كل أما هشوفها هفتكر عمى وكل حاجة عملها مش هقدر اكمل معاها
الأم طب وهتقدر تبعد عنها 
سليم .......
الأم يا حبيبى هى ملهاش ذنب فى اللى عمله ابوها وبعدين هى متعرفش أساسا أنه ابوها ومفيش حد بيختار أهله يا سليم .....يعنى هى كان ممكن تسيبك لما حكتلها على الحقيقة بس لأ هى صدقتك انت مع انك اتسجنت بس صدقتك كلامك وفضلت معاك .....انت لو فكرت هتعرف انكوا الاتنين مظلومين ف متظلمهاش وتظلم نفسك اكتر من كدة 
سليم معاكى حق يا امى انا مش عارف ايه الغباء اللى كنت ناوى اعمله ده انا مقدرش اتنفس من غيرها 
الأم ربنا يحميك انت وهى يا حبيبى .....خد بالك منها ومن نفسك يا سليم ومتخليش حاجة تفرقكوا
سليم ماما انتى روحتى فين ...ماما .....مامااااااا
استيقظ سليم من نومه وأخذ يفكر في كلام أمه ويندم على تصرفاته مع عشق وقرر أن يذهب إليها ويصالحها ولكن أثناء الطريق وهو يحول الاتصال بها ولكنها لا تجيب وفجأة ظهرت شاحنة امامه واستضدمت بسيارته اما عند عشق فكانت تبكى ولا تريد أن تتحدث معه ولا تجيب على مكالماته ولكن فجأة ۏجعها قلبها عليه واحست أن هناك شئ سئ وبعد فترة رن هاتفها بإسمه
وردت لكى تطمئن عليه ولكنه لم يكن هو كان شخص آخر واخبرها أن صاحب هذا الهاتف فعل حاډث وسوف يأخذوه على المشفى وسألته عن اسم المستشفى وذهبت إلى دادة سميحة واخبرتها ما حدث وذهبوا إلى المستشفى معا ووجدوا سليم فى العمليات ووقفوا امام الغرفة فى انتظاره
عشق پبكاء سليم يا دادة 
عشق هو زعلان منى قوليله يقوم وانا هعمل اللى هو عايزه بس يقوم ويتكلم معايا
سميحة مټخافيش سليم هيبقى كويس وهيقوم ويتكلم معاكى ويرجع احسن من الأول 
الدكتور لو سمحتوا يا جماعة
عشق ارجوك قولى إن سليم كويس وهيقوم 
سميحة فى ايه يا دكتور 
عشق أعدوا يا جماعة هو كويس بس الخبطة اللى فى دماغه جت شديدة عليه 
عشق يعنى ايه ....سليم هيحصله حاجة
الدكتور اهدى مفيش خطړ على حياته بس ممكن يحصل معاه مضاعفات بس الضړبة اللى فى دماغه ومش هنقدر نعرف حاجة الا لما يصحى 
سميحة طب هو هيصحى امتى يا دكتور 
الدكتور ممكن على بكرة الصبح كدة .....
عشق طب انا عايزة اشوفه
الدكتور مش هينفع دلوقتى خالص
عشق لو سمحت خمس دقايق بس مش هتأخر والله 
الدكتور تمام .....عن اذنكوا
سميحة اتفضل يا دكتور 
عشق سليم هيبقى كويس يا دادة مش كدة هو مستحيل يسيبنى لوحدى 
سميحة ايوه يا حبيبتي هو كويس والدكتور قدامك اهو قال إنه عدى مرحلة الخطړ
عشق طب
 

تم نسخ الرابط