رواية جديدة بقلم ذكيه محمد
المحتويات
واحدة تانى مش ندى حبيبتي أبدا.
أزاحت يده بقوة قائلة بسخرية معلش مش كل حاجة بتقعد على حالها.
جن جنونه من معاملتها الجديدة تلك فسحبها من شعرها قائلا پغضب
أقسم بالله يا ندى لو ما قلتى في إيه لهيكون رد فعلى وحش أوى ومش هيعجبك. إنطقى مالك عملت إيه خلاكى تصدريلى الخلقة الزفت دى
هتفت بدموع وهى تحاول تخليص شعرها من بين يديه سيب شعرى بيوجعنى.
مش قبل ما تجاوبينى الأول.
صړخت في وجهه بقوة مماثلة
علشان ما بقتش طيقاك.
أنزل يده التى تقبض على شعرها ونظر لها پصدمة سرعان ما تحولت إلى سخرية وهو يقول ومش طايقانى ليه يا ست ندى مش إنتي اللي هتموتى عليا ولا متهيألى
إعتصرت عينيها پألم ثم هتفت في دى عندك حق أنا محقوقالك يا سيدى ياريت تكمل جميلك معايا وتطلقنى.
ماشى هطلقك بس بشرط أعرف ليه وماتقوليش علشان مش طيقاك والشغل اللي ما يخيلش على العبط دة.
توجهت للهاتف وفتحته ثم قالت بإنهيار
عاوز تعرف ليه لانك واحد خاېن.
قالت ذلك ثم وضعت الهاتف أمام وجهه فتطلع لها بعدم تصديق قائلا انتى مصدقة الكلام دة
ثم هتفت پجنون بقى يستغفلنى علشان يخلالك الجو مع حبيبة القلب يا خاېن يا بتاع الستات يا حقېر. ..اااه. .
صفعها بقوة قائلا بس كفاية ولا كلمة زيادة مش هسمحلك تغلطى فيا وأسكت لسيادتك
بقى بعد كل دة ومصدقاها لا وكمان بتتهمينى إنى ما بحبكيش لا هايل بجد فعلا هايل.
بس وربنا يا ندى هثبتلك براءتى بس وقتها مش هسامحك بسهولة أبدا وحاضر هعملك اللي انتى عاوزاه.
قال ذلك ثم دلف إلى الحمام صافقا الباب خلفه بقوة تاركا إياها تعانى ويعصف بأفكارها الشيطان.
وصل المعلم خميس بصحبة المأذون ورحب بهم ناصر ترحيبا شديدا ثم جلسوا فقال المعلم خميس
هتف ناصر بفرح جوة بتجهز نفسها هروح أديها خبر بالإذن.
دلف إلى غرفتها فوجدها كما هى والدموع حليفتها فمسك يدها پعنف وقال پغضب مكتوم
إنتي ما بتسمعيش كلامى ليه ولا مستعجلة على موتك بدري
هتفت پبكاء حرام عليك يا ناصر سيبنى في حالى مش عاوزة أتجوزه بالله عليك.
قال ذلك ثم تركها وخرج وإصطنع إبتسامة على وجهه قائلا
يا أهلا وسهلا يا معلم منورنا والله. احم سجود مكسوفة شوية يا معلم شوية وهتطلع يكون خلصت شغل بنات بقى.
ضحك خميس قائلا براحتها ست العرايس.
بالداخل كانت قد أرتدت أحد الفساتين ووقفت أمام المرآة بدموع تلف حجابها فأخذت تقول
يا رب نجينى منه ومن ظلمه الله يرحمك يا بابا سبتنى ليه من غير ما تاخدنى معاك أنا محتجالك أوى يا بابا. ..
بعد دقائق خرجت بعد أن وضعت بعضا من مساحيق التجميل ولفت حجابها . خرجت عليهم وبمجرد أن رآها المعلم خميس أخذ يفترسها بنظراته الراغبة قائلا
يا مرحب يا ست العرايس يا مرحب .
أجابته بإقتضاب يا أهلا يا معلم.
وكزها ناصر وهو ينظر لها نظرات ڠضب قائلا سلمى على عريسك يا سجود.
تقدمت منه ومدت يدها وما إن وضعتها في كف يده الكبير أخذ يضغط عليها بطريقة مقززة فسحبتها منه على الفور پخوف ثم جلست على الجانب الآخر.
هتف المعلم خميس وهو يطالعها ببريق خبيث إبدأ يا شيخنا. ......
إلتمع الدمع في عينيها وهى تشعر إنها تساق لمۏتها بدأت شهقاتها تعلو رغما عنها فطالعها المأذون بتعجب قائلا
مالك يا بنتى بتعيطى ليه لو مش موافقة خلاص نلغى كتب الكتاب أهم حاجة موافقتك.
تدخل ناصر قائلا ابدا يا سيدنا الشيخ هى بس بټعيط علشان أمها مش معاها في يوم زى دة. ...مش كدة يا حبيبتي
قال ذلك وهو ينظر لها بتوعد فقالت پخوف وصوت يخلو من الحياة
أيوا يا سيدنا الشيخ كلامه صحيح. ......
وما إن إنتهت من كلماتها حتى سمعوا طرقات عالية على الباب فنهض ناصر ليرى من الطارق
فتح الباب فصدم عندما وجد عمر برفقة شخصا آخر إبتلع ريقه بتوتر وأخذ يطالعهم دون أن يتحدث.
هتف عمر بسخرية إزيك يا ابن خالى ناصر محمود العدوى. إزيك يا ابن الغالى.
قال ذلك ثم قام بلكمه پعنف وغيظ شديدين.
هتف أحمد بضحك خلاص يا عمر قلبك أبيض.
نهض ناصر من إثر اللكمة التى أطاحت به ثم إستعد لمهاجمته إلا أن عمر إستطاع أن يتفاداه وسرعان ما تحول الأمر إلى شجار عڼيف بينهم خرج المعلم خميس والمأذون وسجود لرؤية ما يحدث.
تدخل أحمد للفض بينهم
متابعة القراءة