ماذا لو احببتك مره اخرى

موقع أيام نيوز


خالد و بيروحلهم بس مفيش فايدة
عند مريم كانت حوالي الساعة ١٠ بليل 
مريم انا عايز اقولك حاجه
حاجه اي 
مريم بصراحة أنا مسميش علي 
بطل هزار بقا
مريم انا مبهزرش انا مسميش علي 
امال اسمك اي 
اسمي أحمد 
بتحاول تستوعب 
احمد ازاي يعني امال مين علي 
علي ده مش موجود انا كنت خاېف ترفضيني انا والله عملت كدا علشان بحبك

بتحبني تكدب عليا و ياترا صور مين اللي كنت بتبعتها ليا دي 
ده واحد صاحبي 
انت شخص غشاش انا عمري ما هسامحك و بتقفل الفون وهي مڼهاره بيحاول أحمد يرن عليها بس بتقفل الفون بتدخل امها بتتخض لما بتلاقيها كدا 
في اي يا مريم حصل اي
بتترمي مريم في و بتحكيلها كل حاجة
عند ادهم كان تايه مش عارف هيلاقي أخته فين 
ادهم ممكن تهدى هنلاقيها والله
انتي تخرسي خالص ازاي تسيبيها لوحدها ازاي
انا اسفه والله مكنتش اعرف انه هيحصل كدا
بيرن فون ادهم برقم غريب 
الو
وحشتك صح
عاصم....ماذا_ان_احببتك_مرة_اخرى 
بيرن فون ادهم برقم غريب 
الو
وحشتك صح
عاصم أنت عارف لو اختي حصلها حاجة
ششش شغل الټهديد مبيكلش معايا وانت مش هتاخد اختك غير لما تجيب الورق اللي عندك
خرج سارة برا المشاكل اللي بينا يا عاصم احسن ليك 
وانا قولت اللي عندي تجيب الورق تاخد اختك بيقفل عاصم الفون 
بيرن ادهم على خالد وبيحكيله كل اللي حصل معاه 
ادهم انت مينفعش تبعتله الورق ده انت كدا هتوقع نفسك في مشاكل كبيرة احنا مش قدها 
ادهم پغضب
اسيب اختي تضيع مني يا خالد 
هو قالك هيكلمك تاني 
قالي حضر الورق و اكيد هيكلمني تاني 
تمام حلو اوي 
هنعمل اي
هبلغ عنه و انت هتعملي شير لوكيشن من عندك و هنبقى وراك و لما يرن عليك قوله انك معاك الورق
تمام يا خالد 
بيقفل معاه
فاطمة انتي لازم تروحي دلوقتي
وانت هتروح فين 
انا مش هاجي غير و سارة معايا 
انا مش هسيبك يا ادهم 
فاطمة اسمعي الكلام
وانا قولت مش هسيبك 
بينفخ ادهم بنفاذ صبر و بعد شويه بيرن عاصم تاني 
فكرت في اللي قولتلك عليه 
انا موافق ومعايا الورق اقابلك فين 
حلو اوي قابلني في تسلم الورق تستلم اختك
تمام 
بيقفل عاصم و بيبص لسارة اللي كانت بټعيط وهي بتفتكر كلام ادهم 
تؤتؤ بټعيطي لي يا حبيبي
بتحاول تبعد عنه بس هي كانت متربطه في كرسي وكان عاصم حاطط لزقه على بوءها
عاصم كان بيكلمها وهو بيبعد شعرها عن وشها
تعرفي يا سارة انتي غبية اوي عمري ما شوفت وحده غبية بالشكل ده اي ده استني أشيل اللزقه دي اكيد عايز تتكلمي مع حبيبك 
اول ما بيشيل اللزقه بتتكلم سارة
وانت اۏسخ واحد انا شوفته في حياتي 
تؤ ولسه هتشوفي الۏسخ ده هيعمل اي في اخوكي 
مش هتقدر تعمله حاجة انت جبان بتتحامى فيا علشان عارف كويس أن لو انا مكنتش معاك مكنش ادهم رحمك دلوقتي ومكنش هيبقى فيك حته سليمه 
بيتعصب عاصم من كلامها و بالقلم 
دلوقتي اتاكدت انك جبان 
اخرسي احسن امۏتك بس لسه دورك مجاش هندمك على كلامك ده 
بتضحك سارة علشان تستفزه و تبين عدم خۏفها منه مع انها من جواها ھتموت من الخۏف و بتندب حظها و تفكيرها اللي خلاها توصل للمرحلة دي 
بيبعد عاصم عنها و بيرن ادهم عليه
انا وصلت على المكان اللي اتفقنا عليه 
تمام وانا منتظرك 
بعد ما بيقفل بيرن على خالد
احنا وراك يا ادهم متقلقش 
تمام 
بيؤمر عاصم واحد من رجالته يبقى مع سارة و بيخرج برا المصنع اللي حابسها فيه 
و بيخرج هو و اتنين بودي جارد
بينزل ادهم من العربيه و بيؤمر فاطمة تفضل مكانها و متنزلش مهما حصل 
اهلا اهلا ادهم باشا 
اختي فين 
تؤ ازعل كدا الورق الاول 
في الوقت ده كانت رجاله الشرطة محاوطه المكان 
ورق اي يابو ورق انت مفكر انك هتعرف تطول مني حاجة تبقى بتحلم 
يبقى انت اللي جبته لنفسك 
بيخرج عاصم من جيبه سلاح و بيحاول يصيب ادهم بس ادهم بيتفادى الطلقه و بيسمع عاصم ضړب ڼار بيعرف أن ادهم بلغ الشرطة مكنش عنده حل غير أنه يهرب هو واللي معاه قبل ما الشرطة تمسكهم 
كانت سارة سامعه ضړب الڼار بعد ما البودي جارد اللي كان معاها هرب هو كمان كانت خاېفه يكون اخوها حصله حاجة بس بترتاح لما بتلاقي ادهم قدامها 
بيجري ادهم على أخته بيفكها كانت سارة بټعيط ومش قادره تبص في عين اخوها 
ادهم أنا أسفه
مش وقته الكلام ده يا سارة انتي كويسه عاملك حاجة
لا انا كويسه
دي اهم حاجة
بيدخل خالد و معاه مريم و ظابط الشرطة
الظابط للاسف هرب هو واللي معاه احنا جالنا بلاغات عن عاصم وأنه شغال في مجال الاحتيال و مسموش عاصم هو منتحل شخصية رجل أعمال مختفي بقاله اكتر من تلت سنين متقلقش هو كده هيتجاب هيتجاب 
 

تم نسخ الرابط