قصه جمعنا القدر بقلم آية الرحمن

موقع أيام نيوز


بدموع ... بس
حسام بعصبية خفيفة ... قولتلك ع اوضتك
نرمين بقلت حيلة ... حاضر بس سارة ملهاش ذمب هيا مكنتش عاوزه تروح والله وانا الاجبرتها
حسام بعصبية شديدة .... مش قولت ع اوضتي اخلصي قبل ماافقد اعصابي
جريت نرمين من قدامة وراحت ع اوضتها وفضلت ټعيط وخاېفة ع سارة
ساره بدموع وهيا تقترب من حسام ... حسام اسمعني بس

حسام وهو يدفشها بقوة ... ابعدي وحسك عينك تقربي مني تاني لما تبقي تعمليلي احترام ابقي تعالي اتكلمي
سارة پبكاء ... هو انا مش بحترمك فين دا انتا عارف انا بحترمك قد اي
حسام بعصبية .... فين الاحترام دا ياهانم انشاء الله بأمرات ايه لما مسمعتيش كلامي وقلتلك متخرجيش غير لما تستأذني 
انا معملتش زي بقيت الرجالة وقولتلك رجلي ع رجلك والكلام الفارغ دا انا قولتلك استأذني وطبعا الهانم هتستأذن ازاي مستوها كرمتها متقبلش بكدا
سارة پبكاء وهيا تمسك بذراعة وتهز برأسها بالرفض .... لا والله انا قولت ل نرمين انك هتزعق بس هياا
حسام بعصبية ... هي اي هتمشي كلمتها عليكي لية طفلة مبتعرفيش تتصرفي وزقها بعيد وراح عند الباب خرج ورزعة وراه جامد وهو خارج ونزل من غير ولا كلمة وطلع خد عربيتة ومشي
اما سارة فاقعدت ف الارض وحطت ادها علي وشها وفضلت ټعيط
في غرفة نرمين كانت قااعدة ع السرير وحاطة راسها بين رجليها وبتعيط 
وفجأه في ايد اتحتطت ع كتفها
نرمين بلهفة ... ابية حسام ولكن تنهدت عندما وجدت والدتها
نادية ... شدتها ف حضنها وفضلت تطبطب عليهاا
نرمين ... ماما هو ابية حسام هنا
نادية ....
لا نزل وهو متعصب وخرج
نرمين وهيا بتمسح دموعها ... طب انا راحة لسارة
نادية ... هو في اي انا عاوزة اعرف
نرمين ... حاضر ياماما هقولك ع كل حاجة بس مش دلوقت انا هروح لسارة قبل ماابية حسام يجي
وسبتها وخرجت راحت عند اوضة حسام وخبطت ع الباب
قامت سارة بلهفة تفتح الباب مفكراه حسام بس كانت نرمين سابت الباب مفتوح ودخلت من غير متكلمها
نرمين ... والله عارفة انك زعلانة مني بس مكنتش اتوقع ان كان ممكن يحصل كدا
سارة ... لا عادي انا مش زعلانة منك وعلي فكرة انا الغلطانة مش انتي وانا برضة استاهل اليحصلي
نرمين ... هو ابية زعقلك او قلك حاجة ديقتك
سارة ... لاء مقليش حاجة وهو راح المستشفي باين
نرمين بتنهيدة ... مع اني مش مصدقاكي بس ماشي ولما ابية يجي اتكلمي معاه وهو قلبوا طيب وهيسمحك بس مشكلتة انوا عصبي
سارة .... ربنا يسهل معلش يانرمين انا تعبانة وعاوزة انام 
نرمين ... ماشي ياحببتي 
وقامت نرمين راحت ع اوضتها وسارة فضلت ټعيط
في فيلا فارس الدمنهورى
تجلس العائلة جميعها علي سفرة العشاء
كارما ... ماما انا راحة ل رامي الصبح بدري عشان لو
عاوزه تيجي معايا زى ماكنتي بتقولي
فارس... هو عمل اي لسة التهمة مثبوتة علية برضة
كارما بضيق ... ايوا بس انشاء الله هنلقيلها حل ويخرج
رشا ... انشاء الله ياحببتي متزعليش
حبيبة ... هو هيتعملة جلسة امتا
كارما ... يوم السبت انشاء الله ربنا يستر وحسام يعرف يجيب اي دليل عشان يطلع
حبيبة ... انشاء الله ياحببتي هيخرج اتفألي خير
كارما بتنهيدة قوية ... يااارب ياحبيبة يارب
في فيلا المدني 
في غرفة حسام
تقف سارة في وسط الغرفة وتتجول فيها بقلق بسبب تأخير حسام وتنظر الي الساعة بملل تجدها تجاوزه الواحدة واكثر تجلس ع السرير وتضع رأسها فوق يدها وتبكي
بعد وقت طويل وقد حان اذان الفجر
رجع حسام الي المنزل ليجد الاضواء مغلقة يصعد الي غرفتة بتعب ويفتح الباب يجد سارة كما هياا جالسة تبكي
لم يعيرها اي اهتمام ودلف الي الداخل بخطوات ثابتة ثم الي الحمام وخرج بعد وقت وهو يرتدي ملابس المنزل ويتوجة
الي السرير ويمدد علية بتعب
ينظر الي سارة الجالسة كما هياا بضيق ويسحب الغطاء وينام بعد يوم تعب شاق
في اليوم التالي
فاقت سارة من نومها بتعب وتنظر بجوارها ولم تجد حسام تظن انه نزل قبل ان يراها
تقوم تدخل الحمام وفي الوقت دا حسام طالع وهو بينشف شعره ويخبط فيهاا
ساره بۏجع ... ااااااااااااه
حسام ... احم. معلش مااختش بالي انتي كويسة
سارة .... ايوا ولا يهمك
حسام ... تمام ويمشي من جمبهاا يروح يسرح شعره ويصلي ويحط بيرفيوم وينزل ولم يعيرها اي اهتمام
اما سارة فكانت تنظر له بحزن بسبب تجاهله لها وتدلف الي الحمام هيا الاخري
في شركة فاارس
فارس للسكرتيرة .... اتفضلي الملفات دي تكون خلصانة بعد ساعة
تمام وكمان ابعتيلي الانسة نورا
السكرتيرة .... تحت امر حضرتك يافندم بس انا كنت عاوزة ابلغ حضرتك ان المهندسة نورا عند المشروع مش موجوده
هنا لانهم اتصل عليها واحد زملها وقال ليا اقولة انوا عاوزها بس في حضرتك حاجة مستغرباها
هو لية قلي مقلهاش علي اسمة وان هو العاوزها عشان هو عندوا شغل ولازم يروح ضرورى وهيا لو عرفت كدا مش هترضي تسيب شغلها وتروح
فارس بعدم فهم .... مش فاهم منك اي حاجة واسموا اي المهندس دا الطلب منك متقوليش ليها اسموا
السكرتيرة ....
 

تم نسخ الرابط