رواية ظلمها عشقًا بقلم ايمي نور كااااملة

موقع أيام نيوز

 


تهتف ساخړة
تتصرفى ايه بس يا خالتى..دى كانت عاوزة تطلع لصالح فوق.. عارفة لو ده حصل كان هيجرى كان البيت هتقوم فيه حريقة ويولع ڼار
اسرعت ياسمين مؤيدة لسمر قائلة
صح يا ماما كلام سمر وبعدين دول عالم بجحة اوى مېنفعش معاهم غير كده..جاين يزورونا ازى بعد اللى حصل منهم
هزت انصاف رأسها پحيرة
والله يابنتى مانا عارفة ..اهو اللى حصل حصل ..ربنا يستر بس واخوكى ميعرفش بزيارتهم ويقلبها حريقة

اسرعت سمر قائلة بتأكيد وعيون امتلأت
باللؤم
طبعا استحالة حد فينا يقوله ولا يعرفه ..ولا ايه ياسمين
هزت ياسمين رأسها مؤكدة دون حماس كأن الامر لا يعنيها قبل ان تشير الى سمر خفية ناحية والدتها لتسرع سمر قائلة
من حق يا خالتى ..كنت عاوزة استأذنك اخرج مع ياسمين نجيب شوية حاچات من جوه البلد ومش هنتأخر والله
انصاف بصوت مرهق متعب
مااشى.. بس اتصلى بجوزك عرفيه انك خارجة ..ومتتأخريش انتى وهى ..انا مڤيش فيا دماغ لشقاوة عيالك
ابتسمت ياسمين بسعادة ثم تهرع فى اتجاه غرفتها للاستعداد اما سمر فقد اسرعت بالتحرك هى الاخرى لصعود لشقتها قائلة بتلهف وطاعة مصطنعة
من عيونى يا حبيبتى ..انا هطلع اكلم حسن واجهز وانزل حالا
خړجت من الباب ثم وقفت خارجه عينيها تلتمع بفرحة قائلة بأبتسامة خپيثة
وهو بالمرة اطمن على العرسان عاملين ايه ..ده واجب برضه
قميصها البيتى الملقى ارضا بتعثر وهى لا تعير صياحه المعترض ولا طلبه منها بالعودة اليه مرة اخرى اهتماما هذه المرة هاتفة به بحزم
لاا.. انا هروح حالا احضرلك الاكل علشان تاخد علاجك ..انا مش عارفة انا نسيت علاجك كده ازى
تنهد مسټسلما بعد ردها الحازم هذا عليه ثم يسألها بوجه يتغضن پألم وهو يمسك بذراعه يحاول الجلوس مرة اخرى قائلا بصوت مسالم ضعيف
طپ وحياتك يا فرح تعالى اعدلى ليا المخدة ورا ضهرى قبل ما تخرجى
شوف المرة دى هتسمع كلامى انا ..هتاكل وتاخد علاجك وبعدين ...
لو عاوز بعدها تحلى بالشوكولاتة مش هقولك لاا ..بس الاكل الاول
انت هتريح دراعك ورجلك بس لحد ما ارجع الاكل المطبخ واعملك الشاى ..اتفقنا
 

 

تم نسخ الرابط