قصة جديدة كاملة بقلم ناهد خالد
المحتويات
تستأذنه للخروج! أعطاها حريتها الكامله يوم زفافهم لذا لم يتوقع أن ترجع له قبل فعل شئ يخصها إذا كانت ريهام نفسها من تعد حبيبته وزوجته الآن لا يتذكر أنها فعلتها علي مدار علاقتهما معا وقد حدثت بعض المشاكل بسبب الأمر.. لم يكن لنزولها مع صديقتها أو لشراء شئ ما بل كان سفر.. يتذكر حين سافرت للغردقه ذات مره مع صديقتها ولم تخرجه وعلم بالصدفه وهو يحادثها لتخبره بأنها ستمكث أيضا لعدة أيام.. وحينها حدثت مشكله كبيره بينهما ولم ترمي هي بالا للأمر...
_طب لي
بتستأذني مني
تفاجأت من سؤاله وها هو بدون قصد يخبرها بحقيقة علاقتهما بل وبدورها
الهامشي في حياته ابتلعت غصه في حلقها وهي ترد بهدوء حزين لم ينتبها هو لها
_أنا كنت بستأذن من بابا بس دلوقتي أنا في بيتك أنت حتي لو علاقتنا مجرد كتابه علي ورق بس في النهايه أنت جوزي وفي واجبات مينفعش أني اتجاوزها ومنها أني استأذنك قبل ما اطلع.
_ماشي أخرجي بس حاولي ترجعي قبل ما أرجع ممكن
ردت باستغراب
_ممكن طبعا بس اي السبب
علي الجهه الأخري ذم شفتيه بتفكير لا يعرف بما يجيبها هو من الأساس لايدري لما قال هذا ربما لأنه اعتاد طوال الاسبوع المنصرم علي وجودها بالمنزل حين يعود تستقبله بابتسامتها الساحره وتدعوه ليغير ثيابه ثم يأتي لتناول الطعام معها ومن ثم يجلسان في غرفة المعيشه تتابع هي التلفاز بينما يتابع هو أعماله علي الحاسوب..
_أصل أنت عارف مبحبش أكل في المكتب وبرجع جعان أوي..
قالت بتعجب
_ازاي ده عمي كان بيقول أنك مكنتش بتاكل في البيت خالص غير لما يضغط عليك تاكل معاه..!
عض علي شفتيه بضيق.. لما والده يحكي فيما يخصه! رد پحده غير مقصوده ولكن من غيظه
_ياستي اعتبريني اتعودت أكل في البيت فين المشكله يعني!
توترت لحدته المفاجأه وقالت بهدوء
انتبه لحدته معها أبعد الهاتف عن أذنيه وزفر پعنف ثم عاد يضعه وهو يهتف بهدوء تام
_لا يا دودو مش متضايق من كلامك بس افتكرت حاجه في الشغل ضايقتني..
_علي فكره لو عندك مشكله ممكن تقولي أنت عارف أني كنت بشتغل مع بابا الله يرحمه في الشركه وأني فاهمه كويس اوي في شغلنا..
ابتسم يقول بمرح
ابتسم بخجل من إطراءه عليها وقالت
_ thanks
بالمناسبه لما ترجع عاوزه اتكلم معاك في موضوع الشركه.
حاضر لما ارجع نتكلم زي ما تحبي.
_اوك سلام.
_سلام.
أنهي حديثه معها وابتسم بهدوء ناظرا أمامه لثوان ثم الټفت ليكمل أعماله.
أغلقت الهاتف معه وجلست تفكر أخذتها ذاكرتها لذلك اليوم منذ تسع ايام مضت بالتحديد يوم زفافهم..
كان ارتباطهم أسرع من الطبيعي فكل شئ حدث بأسبوع واحد فقط!..لم يقوموا بالخطبه حتي.. فقط تم كتب الكتاب في يوم وبعدها ب ستة أيام تم الفرح..
كانت سعيده... لا بل كانت الأسعد علي الإطلاق رغم الظروف الحاډثه إلا أنه وأخيرا أصبحت زوجته... زوجة الرجل الذي أحبته وتعلقت به منذ نعومة أظافرها تعلم أنه ربما لا يحبها وظهر هذا في تردده الشديد من أمر زواجهم والذي بعث الحزن في نفسها ولكن ليس من الضروري أن يحبها ستسعي لتنال قلبه.. بالطبع ستحارب كي تحصل عليه.. ستحارب من أجل حبها..
دلفت معه الطابق الخاص بهما في فيلا والده استمعت لأغلاق الباب فاحست برعشه خفيفه تجتاحها تري كيف ستصمد أمامه كانت تترتعش حين تنظر في عينيه فقط ماذا ستفعل واليوم ستضطر لخوض ماهو أصعب من هذا فكرت في أن تخبره برغبتها بتأجيل إتمام زواجهما حتي تعتاد عليه ولكن كيف ستقولها له..
انتبهت لصوته يقول وهو يقف أمامها بثبات وملامح واجمه
_احنا محتاجين نتكلم يا داليا..
نظرت له بقلق وقالت
_اتفضل..
_تعالي اقعدي..
جلست حيث أشار لها فكانا متقابلان..
صمت قليلا كأنه يرتب حديثه وقال
_داليا أنت عارفه أننا اتجوزنا فجأه وبسرعه ومحدش منا كان متوقع كل الي حصل وأعتقد محدش منا فكر أننا في يوم ممكن نتجوز أنا طول عمري شايفك بنت صاحب
متابعة القراءة