روايه حكايا لكاتبتها ايمان

هنا يلا طريقك أخضر يا شربات
شاهى وهى تمسح دموعها أمجد اتفضل
اتفضل ايه بقه ماهى طردتنى
نجلاء ليها حق بعد اللى كتبته على الورد اللى بعتهولها
سلمى

ايوة صح شاطرة يا نجلاء انك فكرتينى دا يومك مش معدى
امجد انا كتبت الف سلامه بس اى حاجة تانيه يبقه بتاع الورد اللى كتبها
سلمى لا والله
امجد صدقينى حكدب عليكى يعنى طب اروح من ربنا فين
ام سلمى ما خلاص بقه ياسلمى
سلمى ماشى عشان خاطرك انتى بس حعديها المرادى
اهلا عزت زيارة غير متوقعة
دى مش زيارة يا مجد انا جايلك فشغل
شغل 
ايوة فى شوية حاجات عوزك تستوردهالى
كده مغيش مانع قولى طلباتك ايه
انسه سلمى لو سمحتى ممكن اتكلم معاكى
نجلاء تتكلم معاها فايه يا باسل
باسل انا بكلم سلمى
سلمى نعم عاوز ايه
باسل ممكن نتكلم لوحدنا
سلمى طب اسبقينى يا نجلاء وانا جايه وراكى على طول
نجلاء پغضب انتى حتسمعيه برضو
سلمى بهدوء معلش يا نجلاء روحى انتى بس
تركتها نجلاء وانصرفت غاضبه
سلمى ايوة انا سمعاك
باسل بابتسامه انا كنت عاوز اباركلك على نجاحك فى عالم الازياء دى الكلية كلها ملهاش سيرة غيرك انتى ونجلاء
سلمى وبعدين
باسل فى ايه يا سلمى انتى بتكلمينى كده ليه ماكنتش دى طرقتك معايا
سلمى بكبر اه ما دى ضريبة الشهرة بقه واظن خلاص سمعتك يلا سلام عشان عندى محاضرة مهمه
وتركته وانصرفت دون ان تعطيه اى فرصة لكلمه اخرى وهو ينظر لها مندهشا من اسلوبها الجديد معه
انت بتقول ايه يا مجد
بقولك عزت طتلب يعمل معانا صفقة كبيرة وبمبلغ ضخم
وده من ايه
هو ايه ده يا أمجد
اصل اللى اعرفه ان عزت يطيق العمى ولا يطيقك وعمره ما حب ليك الخير
الحياة الشخصية حتجة والشغل حاجة فى السوق المصالح بتتصالح
مع عزت مظنش ومش مرتاح ان يبقه فى شغل بينا وبينه
دى عقود واوراق رسمية ايه اللى ېخوفك بقه
كل ده جميل بس برضو قلبى مش مطمن يا مجد وادينى حذرتك
انسه اروى ازيك
مين انت ازيك
انا كنت معدى من هنا شوفتك قولت اسلم عليكى
اه اه
ثم تفاجأ الاثنان بسيدة تقترب منهما اروى ازيك
ازيك يا خالتوا عزة وحشتينى
عشان كده كنتى بتسألى عنى وفجأة انتبهت للشاب الذى بجوارها فنظرت له فى ذهول
فتداركت اروى الموقف قائلة خالتوا اقدملك استاذ راجى قريب صديقه ليا
فقالت بعد ان استعادت وعيها اه اه اهلا استاذ راجى
راجى اهلا بحضرتك
لم ترد بشىء لكنها انصرفت وعينيها مسلطه عليه
قال راجى مفاجأ أروى هو انا شبهه اوى كده
اروى هو مين
راجى خطيبك الله يرحمه
اروى عرفت منين
من شاهى
اااه طب ممكن امشى
اتفضلى
اروى يا اروى
ايه يا ماما مش قولتلك حنام شوية
قومى عزة بره وعوزة تشوفك
فهبت فزعة ايه خالتوا عزة هنا خير فى ايه
وانا اش عرفنى اطلعلها وانتى تعرفى
ازيك يا خالتوا عامله ايه
تعالى يا اروى قوليلى انتى تعرفى ايه عن الشاب اللى شوفته معاك
يتبع
تعالى يا أروى قوليلى انتى تعرفى ايه عن الشاب اللى شوفته معاكى
مين راجى
ايوة
معرفش عنه حاجة بتسألى ليه
طب تقدرى تخلينى اقابله
اه هو معرفش ليه اصر يدينى رقمه قبل ما يمشى انهارده
طب كويس اتصلى بيه وقوليله انى عوزة اشوفه
دلوقتى
ايوة دلوقتى
هو فى ايه يا خالتوا فهمينى
يابنتى ريحى قلبى وقومى اتصلى بيه ولو يقدر يجى دلوقت يكون احسن
قامت اروى على الفور بالاتصال براجى بعد اصرار عزة وللعجب انه وافق على الفور ان يقابلها بل كان فى لهفه أشد من لهفتها لمقابلته
الو
انسه نجلاء ازيك اخبارك ايه
مين معايا
انا انا سامر
تظاهرت نجلاء بعدم تذكرة سامر . سامر مين انا معرفش حد بالاسم ده
انا سامر زميل ورد فى الشركة بتاع الاسانسير
اااه افتكرت طب وانت بتتصل بيا ليه وجبت نمرتى منين
اكيد يعنى جبت نمرتك من ورد اما بتصل بيكى ليه لانى عاوز اشوفك
نعم احنا حنستهبل بس لما اشوف ورد انا حتصرف معاها
وأغلقت فى وجهه الهاتف على الفور
مساء الخير
اهلا استاذ راجى اتفضل خالتوا منتظراك فى الصالون اتفضل معايا
مساء الخير يا فندم
اهلا راجى تعالى اقعد
ممكن اعرف حضرتك عوزة تقابلينى ليه
اروى طب انا حجبلكم حاجة تشربوها
عزة لالا مفيش داعى خليكى قاعدة
راجى انا كمان مش عاوز اشرب حاجة انا عاوز اعرف المدام محتاجانى فايه
استاذ راجى معلش فالسؤال اللى حسأله ده بس هو انت متأكد انك ابن اللى كنت عايش معاهم
ارتبك راجى قليلا ثم قال بحزم الحقيقة انى كنت متأكد من ده لحد السنة اللى فاتت
فقالت عزة بلهفه ها ها وبعدين كمل
فأكمل بعد تنهيده شديدة قائلا فالحقيقة ولدتى او يعنى الست اللى كنت مفكر انها ولدتى كانت مريضه بالقلب وده كان السبب اللى خلانى ادرس طب واتخصص فى امړاض القلب كان عندى امل انى اعالجها فى يوم من الايام لكن القدر كان اسرع منى وحالتها كانت بتدهور بشكل سريع لحد ما فيوم حست انها بتقرب من النهاية اعترفت ليا انها لاقتنى تايه فى محطة القطر بعيط وانها اول لما شافتنى وقع حبى فقلبها فخدتنى معاها بيتها ولانها ماكنتش بتخلف اقنعت جوزها انه يعملى شهادة ميلاد باسمه وهو وافق لان كان نفسه فولد هو