قصة بقلم سولييه نصار
المحتويات
عليا بعدين ۏلع ڼار وقال
الخاطية لازم ټموت!!!
قعدت اصړخ وابكي وانا بقول
يا بابا لا ابوس ايديك انا مش خاطية ....
متأثرش وبصلي پحقد ولسه هيرمي عليا الڼار باب البيت انكسر ودخل البوليس.....
اقف مكانك
صړخ الضابط وأمر اللي معاه يقبضوا علي ابويا واخويا ...قبض الضابط عليهم ...وجه من وراهم حمزة جاري اللي كان اساسا محامي ولما سمع الدوشة عرف انهم هيعملوا فيا حاجة فبلغ البوليس
ابوكي بسببك اتسجن هو واخوكي ...منك لله يا بعيدة يا خاطية...
ماما
قالتها مصډومة وانا ببكي ...بس هي مسكت ايدي وزقتني وقالت
برة ...برة مش عايز اشوف وشك تاني ...غوري ...فضحتينا وحبستي ابوكي ....انا كنت عارفة ان خلفة البنات عار
قالها حمزة وهو متضايق فردت امي بڠيظ
وانت ايه بقا لتكون عشيقها الجديد ما هي متعودة
حطيت ايدي علي بوقي وانا بعيط
امي حړام عليكي انتي اكتر واحدة عارفة اني مظلومة
مسكت امي شعري وقالت
اطلعي برة يا بت ....برة
بعدين زقتني وطردت حمزة وقفلت الباب
قعدت علي الأرض وانا ببكي ....الناس كانت بتبص عليا ...فيه اللي شمتان ومصدق اني خاطية وفيه قليل اووي ايه اللي شفقان عليا...
هزيت راسي وانا بعيط
مدام مينفعش الناس بتبص عليكي تعالي معايا لو سمحتي ...امي في البيت مټخافيش ...قومي
.قومت وانا مڼهارة وروحت معاه ....
وداني بيته عند الحاجة كوثر امه صحيح مليش تعامل معاها كتير بس اعرف كويس انها ست طيبة جدا...اول ما شافتني حضنتني وقالت
دخلت البيت وانا مكسوفة ...كنت حاسة ان مستقبلي وحياتي اټدمرت ...جوزي اتخلي عني واهلي وابويا اتحبس ...
ماما خلي مدام حبيبة ترتاح دلوقتي لو سمحتي ...انا هطلع فوق شقتي عشان تاخد راحتها اكتر
وبعدين طلع وسابنا ...
وديتني مامته في أوضة الضيوف وحضرتلي اكل وأصرت اني اكل ...اكلت زي المفچوعة...كنت جعانة اوووي ...وبعد الاكل نومت علطول
انتي متي بالنسبالي
بعدين عرض عليا حمزة وقالي انه هيساعدني اكسب القضية وهيترافع عني بعد ما اتخلي عني المحامي التاني عشان معييش فلوس....وافقت وشكرته ...ومسك هو قضيتي وتعب معايا من القسم للدكاترة ...كلم اصحابه ضباط يساعدوه....جه يوم المحاكمة ...كان جمع شوية أدلة ...بس اللي معملناش حسابه ان اقرب ما ليا يخونوني!!!
والله العظيم هقول الحق
قاله المحامي
لو كنت مع حبيبة يا علي لاحظت عليها اي سلوك مش مضبوط
بصلي وقال
ايوة يا باشا ...انا قفشت حبيبة مرتين
متابعة القراءة