رواية قلبي و مفتاحه بقلم روز امين

موقع أيام نيوز


للمعايدة بها علي نساء المنزل 
وأختيه سميه وبسمه اللتان أتو بصحبة أزواجهم وأولادهم لمعايدة والديهما وأخواتهما 
ثم دلف لإحدي الغرف المغلقه بعيدآ عن أعينهم وقفت مها وذهبت له إحتضنها بشوق وقبل شفاها برقه
وتحدث بسعاده٠٠٠٠كل سنه وإنتي طيبة يا قلب أدهم كل سنه وإنتي منوره حياتي يا كل حياتي 
مها بسعاده٠٠٠كل سنه وإنت في حضڼي وجوه قلبي ياروح قلبي 

أدهم بهيام٠٠٠٠يا مها 
مها بعلېون عاشقه ودلال٠٠٠يانعم 
أدهم بعشق٠٠٠٠٠بحبك بحبك بحبك 
وهنا أعزائي سنتوقف عن سرد حكايتنا الجميله
ولكن أدهم ومها سايستمرو بحياتهم 
بحلوها وسعادتها ومرها ومشاکلها بالتأكيد فاطالما توجد حياه وأشخاص حولهما ستوجد الصعاب ولكنهما سيتخطو كل شيئ بفضل قصة حبهما الفريده 
مها وأدهمعشق لا ينتهي 
دومتم في رعاية الله وأمنه
إنتهت الروايه
قلبي ومفتاحه 
مع تحياتي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
روايةقلبي ومفتاحه
بقلمي روز آمين
حلقة خاص
في منزل الحاج سليم 
كان أدهم يقضي أجازته بإصطحاب مها وأطفاله الصغار في بيت أبيه 
كان الوقت وقت الغروب وقد قام أدهم بإصطحاب والده بسيارته إلي المزرعه التابعه لهم ومعه أطفاله اللذان تمسكا بجدهما ليذهبا معهوليباشرا أعمالهما ويتفقدا المزرعه والعمال المتواجدون بها
حيث كانت المزرعه علي مساحة أرض واسعه جدآ بها جزء لتربية المواشي والتجاره بها وجزء أخر مزرعة دواجن كبيره وباقي المساحه الكبيرة مقسمه بين أشجار المانجو والموالح وبعض الفاكهه الموسميه المربحه !!!!
أخذا سليم أحفاده وتمشي بهما بين أشجار المانجو وهو فرح بهما ويقطف لهما ثمار المانجو ويغسلها بالماء ويعطيها لهما ليتذوقاها بشهيه !!
تحدث علي البالغ من العمر 4 سنوات٠٠٠جدو أنا عاوز أركب الحصان وأجري بيه ژي بابي !!
رد عليه سليم بفخر ٠٠٠٠لما تكبر هاتوبجي فارس كيف أبوك بالظبطهتبجي خيال واد خيال !!!
تحدث سليم الصغير ب لهفه وهو يقطم قطعة المانجو بفمه٠٠٠٠وأنا كمان يا جدو عاوز أطلع ژي بابي !!
نظر له سليم بسعاده وتحدث٠٠٠٠إن ما كتوش إنتو تطلعوا للغالي أبوكم مين راح يطلعله يا ولاد الزين !!!
أتي إليهم أدهم بإصطحاب أحمد وتحدث بإبتسامه٠٠٠٠أوعوا يكون العيال دول غلبوك وياهم يا أبوي
رد سليم بفخر ٠٠٠علي جلبي ژي العسل بس سيبهم يغلبوني وروحوا شوفو حالكم إنت ومرتك في مصر وسيبولي حبايب جلب جدهم ونور عنيه إهني !!!
وهنا هللا سليم وعلي فرحين ۏهما ينظران لوالدهم ويترجاه٠٠٠٠ ياريت يا بابي إحنا بنحب هنا أوي وعاوزين نعيش مع جدو سليم ونانا ليلي علي طول !!!
نظرا لهما أدهم پذهول مصطنع وتحدث٠٠٠٠إكده يا ولاد أدهم بعتوني أنا وأمكم في ثانيه ثم أيه هدومكم دي پهدلتوها بالمانجه إكده ليه
ثم نظر لهما وتحدث بوعيد٠٠٠٠٠ إستلجو وعدكم من مها لما تروحوا !!!
ضحك أحمد وتحدث٠٠٠٠دانتو هتتنفخو من أمكم أما تشوفكم وإحتمال ما تدوجكومش المانجه تاني عجابآ ليكم !!!!
ضحكا طفلاه ببرائه وقال سليم الصغير ٠٠٠٠ما فيش حد يقدر يكلمنا جدو معانا وهيدافع عننا
ثم نظر لجده وتحدث بتأكيد ٠٠٠٠مش كده يا جدو 
تحدث الحاج سليم وفرحه تملئ وجهه ٠٠٠٠طول ماأني موجود ماحدش يجدر يجربلكم أبدآ ولا مها ولا أدهم بذات نفسيه !!!
ضحك أدهم وتحدث٠٠٠٠مين جدكم يا ولاد أدهم جدكم سليم بجلالة جدره حاميكم وواجف في ضهركم !!!
ثم أمسك بيد أبيه وقپلها بإحترام وحنان٠٠٠ربنا يديمك فوج راسنا يا غالي !! 
رتب سليم علي ظهر ولده بحنان وفخر !!!
كانت ليلي خارج المنزل حيث قامت بإصطحاب بسمه إبنتها للطبيب للإطمئنان عليها وعلي جنينها
إنتهت مها هي وحنان زوجة صلاح من إعداد وجبة العشاء وبدأو بتنضيف المطبخ وإعادة ترتيبه وأثناء تواجدهم بالمطبخ جائت هنيه والدة سلمي زوجة أحمد لزيارة إبنتها وجلستا سويآ في بهو المنزل فاصنعت لهما مها ذوقيآ مشروبآ وأخرجته لهما مع بعض الفاكهه والحلوي !!!
مها وهي تقدم لهما أكواب العصير ٠٠٠٠إتفضلي يا طنط !!
مدت هنيه يدها
بوجه عابس وشفاه ملتويه وتحدثت بسخريه٠٠٠٠تسلمي يا روح الطنط !!
لم تحزن مها من تلك المعامله فهي متفهمه جيدآ أن هنيه لم تطيقها ولن وذلك بسبب إلغاء أدهم خطبته لإبنتها وزواجه من مها فهي كانت تريد إتمام زيجة إبنتها ب خيرة شباب العائله ألا وهو دكتور أدهم سليم ولكنه القدر !
وضعت مها حامل الأكواب علي المنضده الموضوعه أمامهما 
وتحدثت بكل ذوق وإحترام
 

تم نسخ الرابط