روايه شهد حياتى بقلم سوما العربى

موقع أيام نيوز


لنفسى مش كده تصدقى اول مره اندم على حاجه بس محلوله وهتفضلى تحت عينى برضه حتى لو اضريت اسيب دروسى وافضالك يا جورى انتى سامعه 
نظرت له بحزن وضيق وقالتانت بتسعقلى يا مالك جورى زعلانه منك 
تنهد وحاول الهدوء وقال مش بزعقلك بس انتى كمان بقيتى تتنمردى عليا 
جورى ببراءة يعني ايه تتنملدى 
هز رأسه بيأس وقالمش مهم المهم اسمعى كلامى بالحرف 

جورى بس ماما قالتلى امبالح ماسمعش كلام حد غيلها وماخفس من حد خالص طول ماهى عايثه 
مالك پغضب وهو يتوعد لشهد لأ طبعا تسمعى كلامي وماتخفيش من حد مش عشان هى عايشه عشان انا معاكى 
جورى بضيق ماتزعقليش تانى بتحلجنى قدام صحابى 
رفع حاجبه باستنكار قائلا بحرجك قدام مين ياختى 
جورى پغضب طفولى تستحق عليه الالتهام صحابى وسع بقا اثيل صاحبتى جايه 
نظر تجاه احدى الفتيات التى ترقد تجاههم وقال پغضب وغيره اسيل مين وجايه لفين لحقتى اصلا تصاحبيها امتى ده النهاردة اول يوم 
قطع حديثه قوف اسيل امامهم قائلة بلهاث جورى لوحتى فين تعالى اعلفك على صحابى 
مالك بهدوء مريب تعرفيها على مين ياختى 
اسيل ببراءه وابتسامة صحابى من الحضانه القديمه 
جورى بحماس وفرحه ماسى يالا 
اوقفها من ذراعها جانبه پحده استنى هنا مش قولتيلى اخدك افرجك المدرسة في البريك 
جورى ببراءه هتفلج مع اسيل صحابتى ماما قالتلى اصحاب اللي من سنى احسن 
شتم تحت انفاسه پغضب من شهد التى من الواضح جدا انها ستغير صغيرته عليه وهى تحاول بناء شخصيه قويه ومستقله لجورى من صغرها تصاحب من فى مثل سنها اذا الرسالة واضحه جدا 
كانت ستبتعد مع اسيل لكنه قبض على ذراعها بطريقة افزعت الصغيرتين وقال مش هتروحى في مكان من غيرى لحد ما البريك يخلص مفهوم 
نظر لها بتملك شديد رافضا اى فكره للابتعاد او التمرد 
تجلس في كافتريا الجامعة شاردة قليلا حديثه اوامره كرهه وذله لها شردت اكثر تبتسم بسخرية متذكره كيف كانت تتمنى أن يكون بصحبتها اليوم سعد وووو 
ولكن يالسخرية القدر فمن فعل كل ذلك يونس وليس هو ولكن ذله وتحكمه فاض الكيل منه 
خرجت من شړوها على صوت صديقتها الجديدة رنا يابنتى هو كل شويه سرحان فكى كده 
شهد بتنهيده من اللى انا فيه والله 
رنا بصدق طب ماتحكيلى يمكن ترتاحى 
شهد مش وقته هتعرفى كل

حاجه مع الوقت 
رنا بابتسامة عارفة معاكى حق لسه مش واثقه فيا بس انا ارتحتلك من اول ماشوفتك وسرك معايا هيبقى في بير وبكره الايام تثبتلك 
شهد اكيد وانا كمان ارتحتلك بس انا اصلا لازم امشى دلوقتي زمان بنتى رجعت من الحضانه 
رنا بتفاجئ بنتك انتى عندك بنت وكمان كبيرة وفى حضانه 
شهد ههههههه اه الحمد لله اسمها جورى لازم اعرفك عليها 
رنا بمرحمش لما اتعرف على امها الأول واشوف وشها 
ارتفع رنين الهاتف الذى لم يصمت من فتره لكن جعلته شهد صامتا وردت على رنا قائلة ماكنش فى وقت النهاردة بس اوعدك بكره ندخل المسجد وارفعلك النقاب 
رنا بضيق من صوت الهاتف ولا يهمك بس ردى على الفون بقى عصبنى 
شهد ده رقم غريب وانا مش متعوده ارد على أرقام غريبه 
وقفت رنا قائله طب يالا انا كمان مروحه تعالي ناخد تاكسى سوا 
شهد وهى تقف انا ساكنه بعيد 
رنا طب تعالى نطلع لحد برا سوا نركب 
شهد اوكى يالا 
خرجا سريعا حتى وصلا أمام الجامعه من الخارج وهم يتحدثوم بمرح حتى توقفت امامهم سياره مرسيدس فاخمه تعرفها هى جيدا نزل هو بكل غرور وهمينه وتقدم منها قائلا دون ان يعير رنا اى اهتمام رغم نطرته الثاقبه لها وهو مازال فى سيارته مابترديش على موبيلك ليه 
سكتت رنا ولم تتحدث رغم استغرابها الشديد لهذا الشخص ولطريقة كلامه معها ولكنها لازالت لا تعلم شئ عنها فاثرت الصمت 
نظرت شهد بحرج لصديقتها الجديدة وهى تراها في اول لقاء واول تعارف لهم وشخص آخر يصيح بها ويمسكها من ذراعها بهذا الشكل المهين 
نظرت له والدموع بعينيها نظره لن ينساها ابدا كلما حاول الاقتراب يجد نفسه يبتعد اكثر غيرته وتملكه يعمونه الم يأمرها الا تصادق احد ألم يمنعها من التعامل مع اى شخص غيره هل يمنعها عن الجامعة هذه ويريح باله كلما حاول الاقتراب يجد نفسه بتصرفاته وغباءه الناتج عن هوسه يبعده أميال اكثر 
سحبها معه بهدوء من وجهة نظره ولكنها طريقة مهينة بالنسبه لها أمام صديقتها وامام باقى الجامعه فظلت رنا على صمتها وذهزلها لفتره حتى استوقفت تاكسى لها وهى عازمة على مهاتفتها للاطمئنان عليها من هذا الضخم الذى كان معها 
تجلس بجانبه فى الإمام وهو يقود بنفسه تبكى بضعف وذل على مايحدث لها وما أصبحت تحياه من بعد عيشها الكريم فى كنف سعد 
صوت بكاءها يقطع
 

تم نسخ الرابط