روايه شمسي لكاتبتها يارا عبد السلام

خد بنته ومشي وبدأت الناس تمشي ومتبقاش إلا أهل البيت ومعاهم حمزه ..
الام بزعيق عجبك اللي عملته دا انت والشرشوحه اللي انت جايبها دي انت مفكر أن الفيلم دا دخل عليا وانى مش فاهمه اللي بيدور فيدماغك..
عز ببرود افهمى اللي تفهميه وبص لحمزه لما هتعرفي أنا عملت كدا لى وجهة نظرك هتتغير يا امى ومعاملتك مش هتكون كدا علشان اناراجل وعارف اي الأنسب ليا ومين لا وأميرة مكنتش الأنسب ليا وانتى هددتيني فخليت عدم الموافقه يبقى من عندهم هم حتى لو بفضيحه..
_انت مفكر أن صورك بكرا مش هتكون في الجرائد ابن المرحوم محمد اسماعيل الرجل الأعمال المعروف يتزوج من بنت من الشارع وتاركاصاحبة الحسب والنسب ومش بس كدا بفضيحه ومع ضړب الشرشوحه لاميرة بنت اكبر رجل اعمال في البلد هودى وشي فين من الناس
عز يصلها ببرود وقرب من شمس ومسك ايديها وطلع 
الام عجبك اللي حصل دا يا حمزه عقل صاحبك وخليه يطلق الشرشوحه دي..
حمزه انتى عارفه يا طنط أن عز كل قراراته من دماغه ومش بيسمع لحد بس هحاول ..
عن اذنك بقى هروح ..
_ربنا يحفظك يا ابنى عاقل ومتربي..
حمزه ابتسم وخرج واتحولت ابتسامته لخبث امممم حلوة شمس برضو مش بطاله ونوع جديد وانا بحب كل الجديد .
عند عز وشمس..
عز بعصبية عجبك اللي حصل دا..
شمس بابتسامه ها اي رايك ظبطهالك والله لو قعدت ټنتقم منها سنه مش هتبقى بالشكل اللي أنا خليتها عليه النهارده أنا مفيش منىاتنين..
عز لا لو في اتنين الدنيا هتخرب كفايه واحده منك على البشريه علشان مش ناقصه 
_تسلم يا غالى..
المهم أنا هنام فين بقى..
_على الكنبه طبعا..
_اي قلة الذوق دي يعنى أنا انام على الكنبه وانت على السرير ينفع كدا..
_لى هوا انتى عوزاني أنا انام على الكنبه هوا انتى مفكرة نفسك مين..
شمس بصتله بصه معرفهاش..
_لا مش مفكرة نفسي حاجه أنا مين اصلا جنبك يا باشا أنا اسفه
دخلت الحمام وقفلت الباب ودموعها نزلت ڠصب عنها كنتي منتظره منه أي مثلا انتى لازم تعيشي هنا الفتره اللي انتو متفقين عليها فيصمت وملكيش دعوة بيه انتى اصلا مكانك مش هنا..
مسحت دموعها وخرجت ..
كان هوا غير وقعد على السرير بصلها وهوا عاوز يعتذر على كلامه بس كبرياءه كان منعه..
وقفت قدام المرايا وخلعت الحجاب الي كان مغطى شعرها وفردت شعرها وراها وجابت بيجامه من شنطتها ودخلت تلبسها
كل دا تحت نظرات عز المتفحصه ليها واللى اتفاجئت من جمالها وجمال شعرها وقد اي الحجاب بيداري جمال كتير حفاظا عليهم من الفتن..
بعد شويه خرجت وهي لابسه البيجامه وكانت بنص كم ..
كان شكلها طفولى اووي وكانت جميله لحد كبير..
عز بتوتر خدى البطانيه دي والمخده..
قربت خدت المخده بس
_مش هتاخدي البطانيه
_لا مش بحبها..
وقربت من الكنبه ونامت ..
عز كان سرحان فيها لكن افتكر اللي اميرة عملته وحمزه فيه اتنهد بضيق وقام ودخل البراندا كان تعبان من جواه مش من السهل على ايحد أنه يتخان ويتخذل ومن مين من اقرب الناس ليه..
شمس كانت مرقباه ومراقبه كل تحركاته كانت حاسه بيه وبتعبه مش عارفه لي حست بالشفقه تجاهه لكن طبعا مش هتقوم تواسيه خوفا علىكرامتها!..
في الصباح ..
شمس صحيت قبل الكل علشان متعوده على كدا قامت اتوضت وصلت ولبست ووقفت في البراندا شويه وشافت الجنايني وهوا بيسقىالزرع والورد ابتسمت ونزلت بسرعه..
_صباح الخير..
_صباح الفل يا بنتى
شمس بابتسامه هاديه ممكن أسقى الزرع معاك
_طبعا يا بنتى بس دا مش هيبقى تعب ليكي
_لا بالعكس هكون مبسوطه..
هز رأسه وبدأت شمس تسقى الزرع بكل حب ..
كان في عيون مراقباها في صمت وابتسم على ابتسامتها حس بحاجه غريبه وابتسم ودخل..
شمس طلعت وهوا كان واقف بيظبط البدله وخارج..
_احم انت هتخرج..
_ايوا رايح الشغل
شمس طيب كنت عوزا اطلب منك طلب..
_اتفضلي
_احم كنت عوزا اشتغل لانى مش هعرف اقعد في البيت مش متعوده وكمان الصراحه خاېفه من امك
عز ضحك هوا انتى حد يقدر يجي ناحيتك دانتى ما شاء الله عندك لسان طولك
شمس امممم مش لسانى دا اللي خلصك من الجوازه امبارح ولا نسيت..المهم
موافق تشغلنى معاك ولا اروح ابيع ورد..
عز اعتبره ټهديد
_ايوا هيبقى شكلك وحش اووي وانت مراتك بتشتغل بياعة ورد..
عز بصلها بغيظ طيب يا شمس أجهزى علشان هخدك معايا يلا..
شمس فرحت جدا ونزلت تحت تستناه بحماس..
كانت أمه قاعده على الكرسي وماسكه جريده بتقلب فيها بصت لشمس باشمئزاز..
شمس صباح الخير يا ماما
فريال بصتلها باشمئزاز ماما !بقولك اي يا بت انتى أنا مش عوزا اشوف وشك طول منا هنا لحد ما اشوفلك طريقه اخرجك بيها من هنايعنى متحلميش تعيشي هنا كتير ماشي يا شاطره..
شمس حاضر يا ماما اللي تشوفيه
انتى برضو زي امي وانا واجب اسمع كلامك
فريال وقفت يعنى قصدك اي انتى مجنونه !
_يعنى أنا امى مجنونه
_ايوا ومش متربيه ومعرفتش تربيكي لانك لو كنتي متربيه مكنتيش توافقي تتجوزي واحد أهله مش معاه ..
شمس انتى لولا أنك ست كبيرة كنت