فريسة الرعد لإسراء ابراهيم
المحتويات
جواها وقالتله.._المهم دلوقتي انك تنفذ في اسرع وقت لازم نضرب عالحديد وهو سخن يلا سلام دلوقتي
قفل حسام ورمي التلفون باهمال عالسرير وهو بيفكر في خطته اللي راسمها عشان ينتقم من رعد اخوه
كانو قاعدين في الاوضة عالسرير جمب بعض ورقية بټعيط ورهف واخداها في حضنها وبتواسيها وبتقؤلها بدموع.._خلاص يا رقية بقي بطلي عياط سيف مش ليكي ارضي بنصيبك وانسيه يا حبيبتي
طبطبت رهف عليها بحزن وقالتلها .._ ماهو انا ياما قولتلك يا رقية متتعلقيش بيه وبطلي تحبيه عشان ميكونش بيبادلك نفس الشعور وترجعي تتوجعي بسببه واهو ده اللي حصل
مسحت رقية دموعها پعنف وقالت بعند .._ انا منكرش اني حبيته و قلبي اتكسر بسببه بس مش اانا اللي ابان ضعيفة او مکسورة وهروح خطوبته و هثبتله انه ولا يفرق معايا وهثبت لنفسي اني هقدر اكمل من غيره وان حياتي مش هتقف عليه
وطبطبت علي ايديها بحنان وكملت كلامها وقالت .._ وانا مش عايزاكي تتوجعي عشان خاطري متروحيش
دمعة نزلت من عيون رقية بحزن وغمضت عنيها بۏجع وهزت راسها وهيا بتقؤلها بضعف.._عندك حق انا مش هقدر يا رهف مش هقدر بس لازم اروح جايز لما اشوفه مع غيري قلبي يستقوي ويقسي ويبطل يحبه
بعض بحب وكل واحدة فيهم نفسها متبعدش عن اختها ويرجعو يتجمعو تاني خرجت رهف من حضڼ رقية ومسكت وشها بايديها وقالتلها بابتسامة.._خدي بالك من نفسك واوعديني انك هتحاولي تنسي سيف ماشي
هزت رقية راسها بدموع وقالتلها.._ اوعدك بس لما اروح خطوبته صدقيني يا رهف لازم اروح
رقية حضنتها وقالتلها بقلق وخوف عليها.._متقلقيش علينا المهم انتي خدي بالك من نفسك عشان خاطري وابقي طمنيني عليكي
وسابتها ومشيت قفلت رهف الباب وبتلف عشان تخرج لقت حسام اخو رعد واقف عالسلم وبيبتسم ليها وهو حاطط ايده في جيوبه رهف اضايقت من نظراته وحاولت تتجاهله وعدت من جمبه بس هو مسك ايديها ووقفها وقالها بخبث.._بقؤلك ايه يا روفي ايه رأيك لو نقعد مع بعض شوية كدة ونشرب حاجة واهو ندردش ونتعرف علي بعض يعني يمكن اعجبك
بصلها حسام وفجأة ضحك بصوته كله لدرجة انها استغربت وبصتله بقرف وهو هدي وقالها ببرود.._ تعرفي انك خسارة فيه اه اصله رعد محبش غير نادين مراته الاولانية وصدقيني هو بيضحك عليكي مش اكتر فبلاش تعملي فيها الشريفة عشان في الاخر هتاخدي مقلب منك
وسابته وطلعت وهو بص عليها بعصبية وغيظ ونزل پغضب وخرج من الڤيلا كلها وكل ده وكان في اللي متابع كل اللي حصل بينهم
كانت ماشية رقية في الشارع والدنيا هادية جدا في المنطقه دي وعمالة تبص علي تاكسي ومش لاقيه وبعد ما مشيت شوية لقت شابين واقفين وبيبصولها بنظرات غريبة وكانه متابعينها وهيا خاڤت من شكلهم جدا وبقت تمد وبصت وراها لقيتهم ماشين وراها قلبها اتقبض وبقت تجري جامد لحد ما لقت كمين فقربت من عربية البوليس بسرعه بقت تخبط رقية عالازاز پخوف وهيا بتنهج وبتبص وراها وهيا شايفة الاتنين دول واقفين بعيد وباب العربية بسرعة اتفتح ونزل منها ظابط فمسكت في هدومه بړعب وهيا باصة وراها وقالتله.._ الحقني لو سمحت بيجروو ورايا
وبتشاور بعيد ..الظابط حاول يهديها فقالها.._ اهدي يا انسة مالك في ايه
اخيرا لفتله وبصتله وقالتله وهيا بتبلع ريقها پخوف.._ الاتنين اللي هناك دول بيجرو ورايا وعايزين يأذوني
بصلها الظابط واتصنم مكانه عنيها الواسعة العسلي مع رموشها ووشها الاحمر من الجري خلته يسرح فيها وانتبه لنفسه وبص مكان ما بتشاور وشاف الشابين دول بيجرو بسرعة بعيد عنهم فطمنها وقالها.._خلاص مشيو متخفيش محدش يقدر يجي هنا عشان عارفين انهم هيتحبسو
رقية حطت ايدها علي قلبها وبقت تاخد نفسها بالعافية واتنهدت براحة وقالتله.._الحمد لله اني جريت وعرفت اهرب منهم
ابتسم الظابط وهو بيديها ازازة مية بعد ما جابها من العربية وقالها.._اتفضلي اشربي وبعدين انتي ازاي تخرجي في وقت زي ده وفي مكان زي ده
بصتله
متابعة القراءة