رواية مكتملة بقلم منه يونس
المحتويات
وقالتله بحب...أنا بحبك اوى
أسر بحب ...وانا كمان بحبك يا همستى
أسر بعدم فهم...بس انتى عرفتى منين أنها رافضه
همس حكت ليه من بدايه مكلمتها لغايه مقابلتهم مع بعض
أسر وهوا يمسد على رأسها... متزعليش منها يا همس قدرى خۏفها عليا هيا ملهاش غيرى
همس وهيا ماسكه ايده...مزعلتش منها والله وعلفكرا أنا حاستها أنها ندمت انها فكرت في كدا
بس بما أن طنط رافضه هتحجج ليه اي باى حاجه لغايه منشوف طنط هتقول اي
أسر برفض ...لالا قوليله أننا جايين أنا هقنعها وهتوافق إنشاء الله
همس بابتسامه..انشاء الله
..بعد تلات ايام..
...عند أحمد وبالاخص في عياده الدكتور...
معاذ ....بس انت مش مريض نفسي يا أحمد
أحمد واعتدل فى جلسته...اومال اي أنا مش عارف اطلع من الماضى محاوطنى من كل جهه بس حاسس ان كل ما بتكلم وبحكى لحد برتاح بحسه مشاركنى ماضيا انت فاهمنى صح
أحمد بتنهيده وحزن قال...حتى حبى ليها كان وهم ومكنتش بحبها طب اعمل اي ده انا خليتها تكرهنى طلعت فى نظرهم كلهم مش راجل وكنت هدمرلها حياتها وأبعدها عن حبها أنا فعلا كنت انانى اووى
وانت فيها تروح وتتأسف لأسر ولهمس ولعيلتها ولعيلتك
وصدقنى ساعتها هتحس انك مرتاح
أحمد باقتناع بكلامه وقال...اكيد هروحلهم وبعدها أسافر وأكمل حياتى بعيد
معاذ بأبتسامه ليها.... تعالى يا حبيبتي
أحمد اول ما شافها قلبه دق جامد وفضل متنح ليها وفاق على صوت معاذ وهوا بيقولها حبيبتى ڠصب عنه اضايق وحس پخنقه لما عرف أنها حبيبتى
وفاق على صوت معاذ وهوا بيكلمه..
احمد بفرحه ميعرفش سببها واتكلم بتلقائيه ...تشرفت بمعرفتك يا ليان
معاذ ...وده أحمد صديق ليا
ليان حست بشعور مختلف وحست بدقات قلبها بتزيد كل متقرب وتقف قدامه ونظاراته اللى اربكتها...الشرف ليا
معاذ بابتسامه قال...كنت جايه فى حاجه يا حبيبتي
ليان بابتسامه هاديه ...لا يا معاذ كنت معديه من جمب العياده قولت اطلعلك ونروح
سوا
معاذ ...ماشى يا ليان انا خلصت اهوا وهنروح
وخرجوا من العياده هما التلاته سوا ومعاذ عزم أحمد على الغدا وأصر على أنه يتغدا معاه وفعلا راح مع معاذ وحس لاول مره أنه مبسوط بجو العيله وحاسس بإحساس تجاه ليان واتبسط أنه اتعرف عليها واتكلم مع اهلها
تانى يوم الصبح وبالاخص فى الشركه عند مكتب جاسر
هي ...لو سمحت ممكن تدى لبشمهندس جاسر خبر أن أنا موجود
السكرتيره باستفهام...أقوله مين حضرتك
هي...قوليله معرفه قديمه
دخلت السكرتيره على جاسر وقالتله..
بشمهندس جاسر في واحده عايزه تقابل حضرتك
جاسر باستغراب...مقلتش اسمها
السكرتيره ...بتقول معرفه قديمه ادخلها
جاسر ... اممم دخليها
..................... روايه جعلنى القدر لغيرك.....................
........التامن عشر........
احمد باحراج .... بشمهندس أسر أنا آسف
أسر وهمس اتصدموا من اسفه مكنوش يتوقعوا أنه ممكن يجي ويتأسف لاسر
والصدمه ألجمتهم ومردوش..
احمد بندم حقيقى ....أنا عارف أن لو قعدت اتاسفت كتير ده مش هينسيك اللى عملته ولا الكلام اللى قولته صدقنى مكنتش في وعيي أنا حتى قسيت على ابويا بالكلام أنا الفتره اللى فاتت كنت فى ضغط نفسى كبير مكنتش عارف اطلع منه سامحنى
أسر واخيرا اتكلم وراح وقف قصاده وقال...لما مردتش أن جاسر يسلمك للبوليس علشان كنت واثق من أن معدنك اصيل وانك كنت فى ضغط لما شوفتك بتتكلم كتير عن الماضى عرفت انك عندك مشكله وبررتلك الټهديد وكل حاجه ويا احمد أنا مش زعلان منك ربنا يريح قلبك
أحمد بأمتنان وابتسامه شكر قال وهوا موجهه كلامه لهمس...عرفتى تختارى صح المرادى يا همس اختارتى فعلا راجل وانتى يا همس متزعليش منى أنا أسف سامحنى على كل حاجه من اول مسبتك لغايه مكنت ناوى ادم
وسكتت واتكلم پخنقه ...سامحينى يا بنت خالتى
همس بتأثر ودموع
متابعة القراءة