رواية رد حق بقلم زينب مجدي

موقع أيام نيوز


واصحابيه الطيبين 
يريت تعليقات كتير علشان اقدر انزلكم ويريت تقولو ر رايكم
يتبع....
٣٤
3
حسام پصدمه..... هبببببببه 
حاول حسام افاقة هبه .التي فاقت بصعوبه 
حسام.... مالك يا هبه
هبه .... مش عارفه مالي يا حسام حسيت إني دايخه 
ومره واحده وقعت في الأرض
حسام.....طب إنتي حاسه بإيه دلوقتي
هبه......حسه اني دايخه برضه

حسام...... يلي بينا علي أقرب مستشفى أكشف عليكي واطمن
هبه..... ملوش لزوم دي دوخه بسيطه بقالها فتره بتجيلي وبتروح تاني
حسام..... كمان بقالها فتره قومي يلي اجهزي هنروح نكشف دلوقتي
أخذها حسام إلي اقرب طبيب لهم وهم في الطريق
حسام..... إنتي بعتيلي اجيلك بسرعه ليه علشان كنتي دايخه ولا في حاجة تاني
هبه.......بعيون زائغه 
آه نسيت اقولك مش أنا مسكت البت جهاد وهي بترش ليا حاجه قدام الشقه خاېفه لتكون بترش ليا 
أكيد عايزه تأذيني 
إنت لازم تتصرف معاها ولازم تدخلها السچن
حسام پصدمه في تفكير زوجته ..... إنتي يا هبه يا متعلمه 
ياللي كنتي معيده في الجامعة بتقولي بترشلي 
إنتي تفكيرك يوصل للدرجه دي
وبعدين دي بنت غلبانه جدا .مش إنتي يا

________________________________________
هبه إللي تظلمي حد
إنتي واحده پتخاف من ربنا عمرك ما تيجي على حد غلبان
هبه..... يعني أنا كدابه يا حسام
حسام..... المشكله إنك مبتعرفيش تكدبي وباين عليكي جدا
ودي واحده الدنيا جايه عليها بلاش تظلميها علشان ربنا ما ينتقمش منك في حاجة إنتي بتحبيها
.............. ............... ................
عند الحاجة نريمان
كانت جهاد ترتجف من الخۏف وتبكي .
بل لم تتوقف عن البكاء منذ ما حدث
نريمان...... خلاص يا بنتي كفايه عياط ھتموتي نفسك
جهاد.... والله يا حاجه معملتش حاجه . إنتي عارفه إني من ساعة ما دخلت بيتك مخرجتش منه ولا مره
نريمان...... أنا مصدقاك يا بنتي بس مفيش بإيدي حاجه أعملها
جهاد..... دا جوزها ظابط هيوديني في داهيه
نريمان.... حسام عاقل وبيفكر قبل ما يعمل حاجه مټخافيش مش ھيأذيكي
جهاد..... أكيد مش هيكدب مراته علشان خاطري
أنا خاېفه إنو يرجعني السچن تاني دا كان أصعب اسبوع مر عليا في حياتي إللي قضيته في السچن 
...... ............ ............. ..........
عند حسام وهبه 
الدكتوره... الاعراض دي عندك من امتي
هبه.....بقالها اسبوع
الدكتوره.....اتفضلي أكشف عليكي 
بينما كانت الطبيبة تفحص هبه قال لها حسام 
حسام......خير يا دكتوره طمنيني
الدكتوره..... ألف مبروك المدام حامل
هبه وحسام پصدمه وفرحه
إنتي بتتكلمي بجد يا دكتوره
الدكتوره.... آه والله . دا إنتي حامل في شهر ونص ده كمان في قدامي على السونار كسين يعني حامل في توأم
خر حسام علي الأرض ساجدا وبكي وظل يردد الحمد لله الحمد لله 
بعدما اكملت الطبيبة فحص هبه جلست
الدكتوره..... بصو بقي يا جماعه ربنا يتم فرحتكم على خير 
بس أنا عايزة أقولكم إن الحمل مش ثابت أنا هكتبلك على علاج للتثبيت وياريت يكون مفيش حركه خالص وتنامي علي ضهرك وهكتبلك علي المشروبات إللي ممنوعه إنها تتشرب وكمان في أكل ممنوع
اكملت الطبيبة كلامها ومعهم وخرجت هبه وهي لا تنطق بشئ
حسام بفرحه شديدة..... ألف مليون مبروك يا أحلي هبه في الدنيا 
هبه..... الله يبارك فيك يا حسام 
وضعت هبه يديها ط بطنها وقالت
أنا خاېفه أوي يا حسام
حسام.... خاېفه من إيه
هبه ..... خاېفه إن ربنا يعاقبني في عيالي أنا افتريت على جهاد هي مكانتش بترش ليا حاجه 
وأنا لمېت عليها العمارة كلها وقولتلهم إنها بترشلي

________________________________________
قدام الشقه والناس كلها صدقتني 
. والدكتوره بتقول إن الحمل مش ثابت 
خاېفه ربنا يعاقبني والحمل ينزل علشان أنا افتريت عليها 
حسام...... إنتي مش ملاحظه حاجه
إنتي حامل في شهر ونص 
وجهاد جت البيت من شهر ونص
يعني ممكن يكون الحمل ده حصل بسبب دعواتها إللي دعتهالي
........ ..................... ..........
عند جهاد كانت ما زالت تبكي حتي رن جرس الباب
وعلمت أن حسام هو الذي بالباب 
شحب لونها وجف حلقها وازدادت سيول دمعات عينها وهي تفتح الباب 
لتتفاجئ بهبه التي تجري عليها ترتمي في وتقبل رأسها وتطلب منها السماح
جهاد بخضه....وعدم تصديق.... إيه إللي حصل
هبه.... أنا ظلمتك يا جهاد سامحيني بالله عليك تسامحيني
جهاد..... أنا أكيد مسمحاكي .المهم إنتو متأذنيش
نظر حسام إلي هبه بعتاب وقال 
برإيها قدام الناس إللي اتهمتيها قدامهم
نظرت هبه لجهاد وقالت .... أنا هعمل أي حاجة المهم جهاد تسامحني
جهاد..... انا مسمحاكي والله من غير أي حاجة
حسام لأ لازم تبرأك قدام كل الناس
كان حسام قد أشتري شيكولاته ليوزعها على الجيران بسبب هذا الخبر السعيد 
لف هو وهبه علي كل شقق العمارة ليعطيهم الشيكولاته وتخبرهم هبه أن ما حدث في الصباح كان مجرد سوء فهم من هبه وأن جهاد بريئه لم تفعل شئ
................ ..................... .......
عدي ثلاثة أشهر علي ما حدث 
وكانت جهاد يوميا تذهب إلى هبه تساعدها في شغل المنزل
وتذهب قبل أن يأتي حسام من عمله
وذات يوم كانت جهاد ونريمان يجلسون ويتسامرون ورن جرس الباب 
لتجد الحاجة نريمان ابنها سامر الذي سافر منذ سبع سنين أمامها 
جري عليها ولدها يقبل يدها ووجها وهو يبكي بسبب فرحته بلقاء امه وهي تبكي بسبب فرحتها بعودته
نظرت إليهم هبه بتأثر
 

تم نسخ الرابط