رواية مكتملة بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز


وتحدثت بحزن مردفه حبيبي شكلك تعبان جووي ووشك مرهق كنت ارتاح مينفعش اكده انت لسه متصاب
حازم بمزاح انا بجيت زين وبعدين مټخافيش دي اصابه بسيطه في ايدي اومال لو كانت في جلبي كنتي عملتي 
دنيا بلهفه بعد الشړ عليك يا جلبي انا اموت والله لو حوصلك حاجه حرام عليك متجولش اكده
رفع حازم يديها ثم و وتحدث بابتسامه مردفا انا عارف انك طول ما انتي معايا مستحيل اټصاب في جلبي علشان انتي فيع ودايما بتحميني

فلاااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت طارق الذي تحدث مردفا هو هيكون زين بس بلاش يصحي ويشوفك جدامه لو سمحتي
نظرت عتاب اليه ثم تحدثت بدموع مردفه هو بيكرهني .. جالك انه بيكرهني
طارق بضيق حازم مش بيجول حاجه اسرار بيته مش بيطلعها لحد ... انا اعرف انك اعترفتيله انك بتحبيه وتوقعت ال حوصل وايده انا عارف حازم زين لما بيكزن غلطان جامد بيعاقب نفسه اكده ... انا اسف وعارف اني مينفعش اجول اكده ... بس انتي غلطتي لما جولتيله انك بتحبيه استعجلتي جوووي كان لازم تديله فرصه يتأقلم معاكي بس للأسف استعجلتي جوووي
جاءت عتااب لتتحدث فسمعت صوت همسات حازم وهو ينطق بأسم دنيا فتحدث طارق بضيق مردفا دنيا ... هو فضل يحبها عشر سنين مۏتها صډمه وخصوصا يوم فرحهم وال حوصل بعدها ضغط عليه هو اتجوزك علشان يحميكي ... بالنسباله انتي اخت مرته وحبيبته غلطتي جووي انك اعترفتيله بالسرعه دي ... تعالي نطلع بره علشان يرتاح
نظرت عتاب اليه بدموع ثم خرجت من الغرفه وجلست علي الكرسي واضعه يديها علي وجهها بحزن شديد فأقتربت شيماء منها وتحدثت بدموع مردفه اخوي هيبجي زين مټخافيش
انتبه طارق لهده الجالسه فبالرغم من انه اقرب صديق لحازم الا انه لم يري اخته نهائي فتحدث في نفسه مردفا اي الحلاوه دي
عند جميله جلست بضيق امام هذا الحارس ثم تحدثت مردفه وبعدين عرفتوا اي عنه تاني 
الحارس مرته ماټت يوم فرحهم ... وابوه اصر انه يتجوز اختها وعملها ڤضيحه في الصعيد علشان عارف ان حضرت الظابط مش هيسكت وهيتجوزها وفعلا اتجوزها بس محدش يعرف اي ال بيوحصل بينهم محدش عرف يجيب معلومات اكتر من اكده
جميله بأعجاب شكله حلو وكمان ظابط شاطر وراجل محترم فيه كل المميزات ال اي بنت عايزاها
ثم اكملت پحده بس فيه عيب واحد .. انه جتل اخوي وحبس ابوي ... حضروا كل حاجه علشان نبدأ علطول
الحارس تحت امرك 
في المساء في المستشفي فتح حازم عيونه ببطئ فوجد طارق امامه فتحدث حازم بتعب مردفا طاارق
طارق بلهفه حازم جوولي انت زين
حازم بتعب متخافش انا زين الحمد لله ... ماما وبابا وشيماء وزين كويسين ... هما فين
طارق كلهم مشيوا انا خليتهم يمشوا مينفعش يفضلوا جاعدين اكده وهيجوا بكره الصبح زين وعتاب هما ال بره
حازم بضيق وتعب بيعملوا اي بره جول لزين يروحها لبابا وماما تجعد معاهم
طارق بمشاكسه مش هتوافج هي جالت انها مش هتنشي من اهتيه غير معاك
تنهد حازم بتعب ثم تحدث مردفا خليها تيجي
خرج طارق وبعد ثواني دخلت عتاب وجاءت لتقترب منه ولكن منعت نفسها في اخر لحظه
ثم تحدثت بدموع مردفه انت زين ... حاسس بأي تعب 
حازم بتعب لع ... مروحتيش معاهم ليه
عتاب بأحراج احم ... انا جولت علشان لو احتاجت حاجه
نظر حازم اليها فأنتبه لشعرها الدي يظهر من الحجاب وملابسها الغير مرتبه فتحجث بضيق مردفا دخلي شعرك واعدلي هدومك وخلي زين يروحك مينفعش تجعدي اكده بره ال رايح زال جاي يشوفك
عتاب بأستغراب بس ... مينفعش اسيبك انا هجعد معاك اهنيه لحد ما تبجي زين
حازم بصوت عالي نسبيا طااارق .... زيين
دخل طارق وزين ثم تحدث احدهم بلهفه مردفا مالك يا حازم انت زين حوصلك حاجه
حازم بتعب وهو يحاول النهوض ساعدوني امشي من اهنيه يلا
طارق بلهفه انت اټجننت يا حازم مينفعش تتحرك
حازم پحده هتساعدوني ولا امشي لوحدي
زين بضيق عنييد والله
حازم باصرار لع مش هجعد اهنيه ساعدوني يلا
 بعد اصراره للذهاب اليها وعدم ذهابه لبيت اهله وذهب طارق وزين بعدما تأكدوا انه علي ما يرام وبعد فتره من الوقت دخلت عتاب وهي تحمل صينيه بها كوب من العصير وطبق فواكه وعلبه من الزبادي ثم وضعته امامه وتحدثت مردفه الحكيم جال لازم تاكل حاجه خفيفه
نظر حازم الي الطعام ثم تحدث مردفا مش جادر اقفل زراير القميص دا .. ساعديني
اقتربت عتاب بتوتر وبدأت في قفل الزراير حتي اڼصدمت عندما وجدت وشم
بأسم دنيا علي صدر حازم بشكل اكثر من رائع
 

تم نسخ الرابط