روايه بقلم رانا احمد
المحتويات
منين كل حاجه كانت متخططه بس المچرم ده سبقنا
سيف بجديه المفروض اننا هنعمل ايه دلوقتي ي سياده اللواء
محمد بتننهيده سما هتفضل بعيد عن الي جاي واضح أن موضوع التتبع ده مش هينفع مع العصابه دي وبعدين سما زي بنتي وبعد الي حصل مقدرش اعرضها للخطړ
سما بترقب وارتباك حضرتك قصدك ايه اني هفضل في البيت ي عني خلاص مش هقدر اساعد في الموضوع ده
جاسر سريعا بلا وعي انا هفديها ب روحي احمم قصدي أن حضرتك عارف أن مفيش حد في فريقي ممكن يتاذي سما هتفضل معانا علي مسؤوليتي انا واوعد حضرتك أن الي حصل مش هيتكرر تاني
اللواء محمد بتنهيده تمام ي جاسر وانت الي مسؤول قدامي علي تاديه المهمه دي تمام
في فيلا طاهر
في غرفه ادهم ورباب
كانت تجلس وعلي وجهها حزنا شديدا دائم ل سنوات
ممكن اعرف حبيبتي حزينه ليه كده
رباب بدموع هو انا خلاص كبرت ي ادهم مبقتش بتحبني زي حتي عيد ميلادي نسيته
ادهم اوعي اشوف دموعك دي طول مانا عايش انتي ملكه قلبي معنديش اغلا منك في حياتي عمري منسا حاجه تخصك ي روحي امسكي كل سنه وانتي طيبه
ادهم اوعي تتاسفي ي روحي قلبي ده ملكك عاتبيه براحتك لو زعلك بحبك ي رباب بحبك وهفضل احبك لحد ماموت
في شركه معتز
في مكتبه
حسن بابتسامه دي همس ي عمي الي كلمتك عنها
معتز بابتسامه اهلا ي همس شرفتي
معتز بابتسامه انتي هتكون السكرتيره الخاصه بيا وبمرتب كبير ده حسن موصي عليكي اوي
همس بسعاده ربنا يقدرني واكون عند حسن ظن حضرتك ي افندم
معتز بنظره خبيثه بس مش هينفع سكرتيره معتز الاسيوطي تكون ساكنه علي السطوح
همس بارتباك شديد حضرتك قصدك ايه
معتز بابتسامه خبيثه قصدي انك انتي واختك هتيجوا تعيشوا معانا في الفيلا القرار ده نهائي وبدون نقاش
كان يجلس ادهم وهو يعمل علي الاب توب الخاص به لينتبه الي جرس الباب لينصدم جاره الدكتور خليفه
خليفه پحده اظن كده كفايه اوي ي ادهم باشا بس انا ليمكن اسكت علي المهزله دي ابدا
ادهم باستغراب فيه ايه ي دكتور خليفه
خليفه بغيظ ابنك الي مش متربي كل يوم يعاكس البنت
عز باستغراب فيه ايه ي بابا
ادهم پحده وغيظ انت مفيش فايده فيك حتي بنت الجيران
عز باستغراب انا محصلش
خليفه پحده بس انا مقولتش أنه عز ي ادهم بيه
ادهم باستغراب مش عز امال مين جاسر مستحيل يعمل كده
مهاب بابتسامه انا ي بابا بس والله ي عمر خليفه انا مش بعاكسها انا بحبها حب طاهر وشريف وان شاء الله هتجوزها
عز وهو يكتم ضحكاته بصعوبه خير ي بابا اجيب دواء الضغط ولا نتطلع علي المستشفي علطول
في الكافيه
سما بابتسامه مش عارفه اقولك ايه ي جاسر
جاسر بجديه تتجوزيني ي سما
سما پصدمه ايه
كانت تجلس سما پصدمه من ذلك الطلب المفاجئ لكن في نفس ذات الوقت تشعر بقلبها ينتعش فرحا لتتحدث بارتباك شديد
جاسر انت بتقول ايه
جاسر بابتسامه ساحره انا عارف انك متفاجا بس انا وعدت وعدت وانا مبخلفش وعدي وعدت اللواء محمد انك هتكوني في حمايتي وتحت عنيا وده مش هيحصل الا وانتي معايا طول الوقت
سما راحت ابتسامتها لتتحدث بحزن اه ي عني هو ده السبب الي خلاك تطلب كده بس انا
اسفه ي سياده المقدم انا اعرف احمي نفسي كويس عن اذنك
جاسر پحده ارعباتها اقعدي واسمعي الكلام واخر مره اكون بكلمك وتمشي بالطريقه دي مش جاسر الاسيوطي الي حد يتعامل معاه كده فاهمه
سما ببراءه وخوف طب حاضر متزعقش فيا كده
جاسر وهو يكتم ضحكاته بصعوبه علي مظهرها الطفولي
طب خلاص متزعليش بس اسمعيني لآخر لا طبعا مش ده بس السبب الي خلاني اطلبك للجواز انا بصراحه حاسس اتجاهجك بمشاعر كده وانا مش بتاع لف ودوران احب كل حاجه تبقا بالأصول كان لينا نصيب في بعض يبقا خير مفيش نصيب يبقا اراده ربنا بس كله في حكم الشرع والأصول
سما بابتسامه اعجاب بجد مش عارفه اقولك ايه ي جاسر انت حد محترم جدا
جاسر بابتسامه افهم كده ان فيه امل بالموافقه
سما بخجل شديد انا عمري مهلاقي انسان محترم زيك بس لازم نتكلم مع
متابعة القراءة