اتجوزت واحد معرفوش بقلم هدير محمد
المحتويات
مني... مش من واحد اجنبي بيسهر في البارات...
سليم انتبه على كلامك... صاحبه محترم و محمد متأكد من كده... ده مكنش يرفع عينه في عيني... ف بلاش الكلام السم ده...
قرب مني و مسك ايديا الاتنين و قال و هو بيدوس على سنانه
مرات سليم مصطفى متقعدش عند واحد غير غريب لأي سبب من الأسباب... انتي مراتي و بتاعتي أنا و بس... محدش يقدر يتحكم فيكي غيري... فاهمة ولا افهمك أكتر
بتتحديني يعني
آه...
ماشي لما نشوف مين يكسب شاور بإيده على السرير الأيام هتيجي و تشوفي بنفسك... هيجي يوم تبقي نايمة في أنا هنا... و بشم ريحتك و تبقي قريبة مني أوي... و مش هتقدري تسبيني... اوعدك إني هكسب قلبك و تشوفي بنفسك...
طيب...
سحبت ايدي من ايده... روحت ادور على تليفوني و ملقتهوش...
تليفوني فين
مفيش تليفونات يا أيلين... عايزة تتصلي بأخوكي مش هيحصل... هو لما يعرف إنك معايا ابقا يجي...
يا سليم أنت هتستفيد ايه من ده كله أنت بتحلم لو محمد وافق ارجعلك...
اوووف... اطلع بره يا سليم !
بصلي بعصبية و خرج... حطيت ايدي علي بطني و قولت پألم
مش وقته خاالص... اهو انتي اللي كنتي ناقصة !!
أيلين تعبت أكتر و نامت من التعب... سليم قاعد في الصالة... فجأة تليفونه رن و كان محمد... ابتسم بشړ و رد عليه
لو وصلت لعندك ھقتلك يا بجح !
مش تقول السلام عليكم الاول...
فين اختي !
معايا في الحفظ و الصون...
يا سليم لو اختي مرجعتش هتزعل أوي...
مش هترجع لانها مراتي أنا... مستحيل اسيبها ترجعلك بعد ما عرفت انها في بيت صاحبك...
ولااااا احترم نفسك... اهو صاحبي ده انضف منك و من اشكالك الۏسخة...
أنا هجيلك و هوريك مين أنا... الظاهر كده اخدت فكرة غلط عني و مفكر إني ابن ناس... هوريك وشي التاني...
تمام... يلا تصبح على خير يا نسيبي...
قفل سليم المكالمة في وشه... أخد نفس عميق و طلعه و قال بإرتياح
على الليل كده... سليم دخل اوضة أيلين يطمن عليها... لقيها نايمة... قعد على طرف السرير... بدأ ېلمس على شعرها الأسود الطويل... ابتسم بحب و قال
هو أنا كنت اعمى للدرجة دي... معايا ايقونة جمال و كنت بعيد عنها... ايه الغباء ده !
فضل ېلمس على شعرها بحنية... لغاية ما حست و بعدت ايده من عليها بس متكلمتش...
أيلين... انتي تعبانة !
أيلين مردتش من تعبها... سليم لاحظ إن ايدها على بطنها... شال البطانية من عليها و لقي ډم على السرير... اتخض و معرفش يتكلم... حاول يتكلم و قال
انتي جاتلك البريود
أيلين مقدرتش تتكلم من آلمها و اكتفت انها تهز رأسها ب آه... سليم اتصرف بهدوء و قومها من على السرير... مسمحتش أنه يسندها لكن اتجاهلها و شالها بين ايديه و اخدها على الحمام... أيلين بعدت عنه و نزلت
خلاص امشي... أنا هتصرف
انتي مش قادرة تقفي على رجلك... عيونك بتقفل من التعب... لا مش همشي... افرض وقعتي
بقولك امشي يا سليم...
يا أيلين متتكسفيش... أنا جوزك...
يعني ايه هتشوفني و أنا بغير هدومي
عايز اساعدك...
و أنا مطلبتش منك مساعدة... خصوصا في الحاجات اللي زي دي... يلا اخرج...
ايلين متنشفيش دماغك...
أنت متنشفش دماغك... يلا اخرج...
ماشي... زي ما تحبي... بس لو تعبك زاد او حسيتي إنك هيغمى عليكي... نادي عليا...
مردتش أيلين عليه و
هو اتنهد و مشي... دخل الأوضة غير ملاية السرير... رجع وقف قدام باب الحمام... خاېف لتقع جوه... سمع صوت الدش اتفتح... فضل واقف مكانه و خاېف عليها... بعد ربع ساعة نادت عليه و قالت
سليم... عايزة بيجامة من الدولاب...
حاضر...
جري جابلها بيجامة و رجع... فتحت أيلين و خرجت ايدها اخدتها
منه و قفلت الباب... بعد شوية كمان خرجت... سليم كان في المطبخ بيعملها حاجة دافية تشربها عشان معدتها و عملها سنداويتشات خفيفة... بعد ما
خلص راحلها الأوضة... كانت بتنشف في شعرها... حط الكوباية و الطبق على الترابيزة و قرب منها... اخد مجفف الشعر و بدأ ينشفلها شعرها... بعد ما نشف شعرها...
حطله كريم و سرحه... قامت أيلين لكن وقفها و قال
رايحة فين
هجيب بطانية اتغطى بيها...
لا خليكي... أنا هقوم اجبلك...
احسن
دلوقتي
احسن بكتير...
نعم...
أنا واقف تحت في الجنينة... انزلي...
ضحك سليم و قفل التليفون... لبس الجاكت و نزل... شاف محمد واقف
متابعة القراءة