قصه بقلم ايه محمد
المحتويات
فى حاله يرثى له رأسه ملفوف بالكامل بشاش طبى وصدره الملفوف أثر الكسر فى الضلوع ووجهه الملئ بالكدمات والخدوش
لتذهب ببطئ تجاهه منحنية تجاهه مقبلة رأسه
فاطمه پبكاء عمار يا ابنى اصحى يا حبيبى مش قادره أشوفك كده أنت عمرك ما زعلتنى ولا بكتنى قوم قلبى محروق عليك
لتزداد حدة بكائها ليقترب الدكتور منها
فاطمه حاضر
لتخرج فاطمه من الغرفة لتجلس على الكرسى المقابل لغرفته وبجوارها ملك
ظلوا هكذا حتى مرور عدة ساعات
ملك قومى يا ماما روحى ارتاحى وأنا هفضل هنا
فاطمه لا مش همشى من هنا غير وعمار معايا
وبعد مرور ساعة أخرى
خرج الطبيب من الغرفة
الدكتور عمار فاق بس للأسف نتيجة للڼزيف اللى حصله مضاعفات اللى أدت إن عقله رجع لعقل طفل عمره ست سنين
الدكتور الحل إنه إنكوا تعاملوه على الأساس ده هو طبعا دلوقتى مش فاكر حاجه نهائى وإن شاء الله مع العلاج هيرجع طبيعي زى الأول
فاطمه يا رب يا دكتور
لتدخل فاطمه وملك لغرفته لتراه جالس على السرير يتصرف كالأطفال
لتقترب منه فاطمه وتجلس على الكرسى المجوار للسرير وهى مسلطة نظرها على عمار لينظر تجاهها عمار
عمار بطفوله أنتى مين
فاطمه أنا أمك يا حبيبى ودى ملك بنت عمك
عمار بجد يلا يا ماما نمشى من هنا أنا خاېف من المكان ده
لتمسك فاطمه يديه قائلة حاضر يا حبيبى لما تخف هنطلع من هنا
ملك حمد لله على سلامتك يا عمار
عمار هو أنا اسمى عمار
ملك آه يا عمار
ليظل عمار فى المشفى لمدة أسبوع كامل حتى خرج منه ليظل جالسا فى شقة فاطمه ولكن معاملة ملك تزداد سوءا له ولا كأنه خطيبها التى كان يحبها عمار
سجده بدموع دا كله حصل يا ماما ومش تعرفينى
فاطمه بتنهيدة حزن يا بنتى إنتى كنتى فى غربة ومش عايزاكى تقلقى
سجده طيب هو مفيش تحسن خالص فى حالته
فاطمه للأسف لا حتى أختك ملك بتعامله وحش وطلبت منها تكمل معاه لأنه لازم دعم معنوى ليه زى ما الدكتور قالنا وتجوزه أنا عارفه إن دا ضغط عليها بس عمار بيحبها وعلى أساس هى بتحبه المفروض تقف جنبه
سجده بهدوء أنا هتجوز عمار يا ماما لحد ما يخف وبعد كده نطلق
فاطمه پصدمه تتجوزى عمار يا سجده
سجده بهدوء أنا هتجوز عمار يا ماما لحد ما يخف وبعد كده نطلق
فاطمه پصدمه تتجوزى عمار يا سجده
سجده آه يا ماما عمار يستاهل إنى أضحى علشانه كتير كان دايما فى ظهرنا ومعانا وعمره ما رفض لحد مننا طلب
سجده بشرود عارفه يا ماما علشان كده هبعد علطول بعد ما يخف ويقدر يتجوز اللى بيحبها
فاطمه مش عارفه يا سجده لو وافقت أبقى كده بنقذ واحد وبضيع التانية وبدمرها ثم أكملت پغضب دا كله بسبب أختك ملك وأنانيتها
سجده معلشى يا ماما أنتى عارفه ملك مقدرش تتحمل مسئولية علشان خاطرى وخاطر عمار وافقى
فاطمه سيبينى أفكر يا سجده وهبقى أرد عليكى
لتتركها فاطمه وتغادر من الغرفة لتظل سجده تفكر عن عواقب هذا القرار أكيد عمار لما يرجع لطبيعته هيطلقها وهيرجع لملك هو بيحبها بس هى بالنسبه ليه أخته وبس ولكنها حسمت قرارها وستفعل هذا من أجله وبعدها ستغادر مرة أخرة البلاد
لتغادر هى أيضا الغرفة لتذهب بإتجاه مكان جلوس عمار لتقترب تجلس بالقرب منه
لتأخذ نفسا عميقا عليها البدأ بأول خطوة وهو الإقتراب منه
سجده ازيك يا عمار أنا سجده
عمار الحمد لله أنا عارفك شوفت صورك فى الأوضة قالها وهو يشاور على غرفتها
سجده بجد وأنا كمان عرفاك ايه رأيك نبقى أصحاب
عمار بصوت طفولى بجد هتبقى صاحبتى ثم أكمل بحزن يعنى مش هتزعقيلى زى ملك ومتكلمنيش
سجده لا طبعا هنبقى أصحاب ونلعب مع بعض وأجيبلك أيس كريم بالفانيليا زى ما بتحبه
عمار بفرحه الله أنتى عارفه أنا بحب ايه يا ملاكى
سجدة بإستغراب ملاكى اشمعنا الإسم ده
عمار سمعته فى فيلم وحبيته
سجده بضحكه ماشى يا عم ملاكى ملاكى
لتظل سجده تلعب معه ولا تستطيع للان أن تصدق أن هذا الجالس أمامها عمار ذاك الشاب القوى الذى كان كانت له هيبته ومركزه
حتى دخول ملك من البيت لتتفاجأ بأختها الكبرى أمامها لتقترب منها وټحتضنها
ملك حمد لله على سلامتك يا سجده
سجده بحب الله يسلمك يا حبيبتى
ليفصلا هذا العناق ويجلسوا بجوار بعضهم
سجده عمار ادخل جوه وأنا هخلص كلام مع ملك وهجيلك نكمل لعب
عمار حاضر يا ملاكى ويذهب لغرفته
سجده ليه يا ملك
ملك ليه ايه قصدك ايه!
سجده مش ده عمار اللى بتحبيه ليه رافضه
متابعة القراءة