روايه بالصدفه

موقع أيام نيوز


كل ده عشانك
أطلع براا مش عاوزة أشوف وشك ولا أسمع صوتك
مش هطلع غير لما تسمعينى... 
قولتلك مش عاوزة أشوفك
أيه اللى دخلك أوضتى وعلى مراتى 
أحمد خليك بعيد...ماشى
يونس قرب منه وضربه قلم مرة واحدة
الكل سكت وبيبص للتانى پصدمة.
أبوك معلمناش إننا نغدر ببنات الناس
...عاملتك على إنك راجل ومسكتك شركات وسيبتك تعمل اللى أنت عاوزع وتعيش فى أسكندرية...ولما جيت تجولى أتجوز مديتلك درعاتى جولت بقا راجل بس طلعت عيل مكبرتش صح

انا عملت كده ڠصب عنى...ضحى أدينى فرصة
وأيه المبرر إنك تتجوز بت العمدة...أيييه هى مش مالية عينك لو مكنتش عاوزها كنت جيت قولى عاوز بت العمدة
صوت يونس عليي جدا لدرجة ان كل اللى فى البيت أتلموحاولوا يبعدوهم عن بعض......
خرجت من أوضة يونسمكنتش أتخيل إن يونس توأمى يضربنىاه هو توأم ليا لكن يونس بعد ما ماټ أبويا بقا مكانه فى كل حاجةفوقت على صوت شمس مراتى.
بتحب بت البندر أوى كده
بقولك أيه انا مش ناقصك
حقك تجول كده...هى دى المحترمة اللى مسلمتلكش نفسها
مسكتها جامد من دراعهااه محترمة...و صانت نفسها...أنت عاوزة أيه مش أتجوزتك!!
صوتها أتخنقوأما أنت كده أتجوزتنى ليه
إمشى دلوقتى من قدامى
 ...وضحى هتجوزها وهطلعك من الأوضة دى وهخليها ست البيت
بصتلى بړعب شديد وعيونها أحمرت من العياط............
عدى يومين وانا مبطلعش من أوضة يونس ولا باكل معاهم.
أمى بتجول إنك مبتنزليش تاكلى خالص
ليه مبتاكليش
ردى
قعد جنبى على الكرسى ومسح دموعى.
بتعيطى ومبتاكليش ولا بتنامى الليل
...ناجص أيه كمان 
عاوزنى أتحزم وأرقصلك
هو الحب بيعمل كده
وأكتر...أخوك كسر قلبى و دمر حياتى
انا شايف اللى أنت فيه مش من الحب
إزاى بقا يا يونس بيه
ثقة...ثقة أتخانت ووعد متوفاش..انا
مجربتش الحب عشان أديك رأيى فيه
بس خابر فى قراية اللى حواليا
انا مش هسيب حقى منهم هما الأتنين
شمس ملهاش ذنب...أبوها هو اللى غدر بأحمد ورفع عليه السلاح عشان يتجوز شمس بنته
ليه
يونس بصلى بتردد وفجأة سمعنا صوت 
أحمد بيقولعشان شمس حامل منى!!
أحمد
يتبع
أسفة جدا على التأخير
بالصدفة
شمس حامل منى 
حا...أيه أنت أتجننت
ضحى صدقينى انا مش كده...انا مكنتش فى وعيى لما عملت كده...ضعفت
معاها بس...بس لما شوفتك أنت حبيتك وعرفت إنك مش زى أى حد...انا أتجوزتها تحت ټهديد
مفيش اى مبرر للى عملته معايا... أنت خدعتنى ...ضيعت عمرى ولعبت بمشاعرى حتى أبويا حطيت راسه فى الأرض
انا ملعبتش بمشاعرك ...انا حبيتك بجد
بصيت ليونس ومسكت دراعهانا دلوقتى متجوزة...ومش أى حد ده أخوك
يونس بصله بجديهأظن أنت
سمعت الجواب يا أحمد..برا
أحمد بص بغيرة ومشىبصيت بخجل ليونس وبعدت أيدهأسفة يا يونس...كان
لازم يتحرق قلبه
ناوية على أيه
بصتله بترددلما تجاوبنى الأول...ليه عملت كده
انا أديت حرية لأحمد أنه يعمل اللى عاوزه بس عمرى ما فكرت أنه هيكون بالأخلاق دى ولا هيلعب بشمس وبيك
...عشان كده لازم أقرص ودنه وأعلمه الأدب...جولى بجا 
سرحت أقول أيه
ناوية على أيه
أتنهدت وانا بديه ضهرىانا عارفة إن وجودى هنا شكلى مش أكتر وحتى جوازنا صورى بس انا مش هرجع لأخوك برضوا
وأنت جاعدة هنا عشان تنتقمى 
أنت عاوزنى أمشى
أستغفرك وأتوب إليك...انا معاوزكيش تحتك بأحمد 
مرة واحدة سمعنا صوت بينادى كانت أم يونسيونس نزل وانا وراه.
لولولولى...أهوم العرسان زى القمر...
تعالى يا يونس سلم على جدتك
أزيك يا چدى
أزيك يا عبد الحميد...كلك أبوك...دى مراتك
سلمى على چدى يا ضحى
أزيك يا عمو
عمو...كنها من البندر ومحكتليش يا يونس...انا جدك 
انا أسف يا جدى لازم أخرج دلوقتى وهاجيلك بعد ما أخلص
روح يا ولدى...فين مرات أحمد كمان
فوق يابا...هنادى الخدامة تعمل الوكل لأول وبعدين تشوفهم
انا عاوز أكل من أيد حريم عيالك...ولا هما مبيعرفوش يطبخوا
لاه دى ضحى تعملك أحلى وكل ولا
 أيه يا ضحى
دخلت عملت الأكل وبعد شوية لقيت شمس كمان داخلة مع أم يونس وسمعاها بتقولها بحدةأدخلى حضرى الوكل مع سلفتك
انا هحضره لوحدى مش عاوزة حد معايا 
شمس بصتلى وسابت الحاجة پخوف وهى بتمسك بطنها
شوفى يابتى شغل العند مبيمشيش هنيه...شمس هتعمل معاك...أنتوا هنا سلايف أى حاجة هسمعها هتشوفونى زين
شمس دخلت وبدأت تعمل هى الأكل و انا سيبتها وفضلت فاتحة تليفونى بإستفزاز.
وه انا هعمل لوحدى كل حاجة...أنى حبلة 
حامل حامل وأنت حامل فى رئيس الوزرا وبعدين أنت اللى عملتى كده فى نفسك أستحملى...اللى ترمى نفسها لراجل تستحمل اللى يجرالها 
أجفى عند حدك أحسنلك...انا أشرف منك
شمس زقتنى فمسكتها من شعرها ودار بينا الخناق اللى دخل عليه أحمد وفضل يبعدنا ويزقنى عنهامرة
 

تم نسخ الرابط