روايه حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس
المحتويات
الشاب اللى كان فى السينما وايه علاقتك بيه
حور طب انتظرى حتى لما نطلع فوق
زين تمام يا حور بس منتظر الرد ضرورى
جلس امامها ونظر إليها طويلا كى تتحدث ولكنها ظلت صامته
حور فى نفسها يا ترى عايز تعرف ليه يا زين اعتبر دا اهتمام ولا انت شخص متكبر وكل اللى يهمك مظهرك أمام الناس وبس
زين بتنهيدة طويله بعد أن نفذ صبره
حور انت مستعجل ليه كدا انا عايزة اغير هدومى الاول واقعد براحتى بدل التكتيفه اللى انا فيها دى
زين اللهم ما طولك يا روح امرى لله
وقام وذهب إلى الدولاب ليحضر لها
ملابس للنوم
زين تحبي تلبسي ايه
حور بتفكير فهى تعلم أن معظم الملابس جريئه وشبه عاريه فكرت أن تثير جنون هذا المتعجرف
زين ايه درش دا قولى مصطفى عيب كدا
حور بابتسامه فهى تشعر بغيرته حاضر بس نتفق الاول
زين على ايه
حور ناخد هدنه من الحړب اللى بينا
علشان ماما تطمن انى بقيت كويسه
وتقدر تروح ما بابا وتعيش عيشه تليق بيها فهى لا تدرى أن والدتها قد غادرت وذهبت مع والدها طيبه اوووى يا حور مامتك ما صدقت لقت غانم
زين موافق احكى بقي مين دا
وايه علاقتك بيه لدرجة أنك بتدلعيه كدا بس من غير كڈب
حور مفيش حاجه تخلينى اكذب اصلا انت عارف إن جوازنا مجرد على الورق وكلها فترة وتعدى وكل واحد يشوف حاله
زين فى نفسه معقول يا حور لسه مش حاسه انى مش عايزك تبعدى
زين طب احكى
حور بص يا سيدى
وكان ليه الفضل بعد ربنا انى افوز بمسابقات كتير على مستوى الجامعه وفى حفلات الجامعه
زين اول مرة اعرف انك بتكتبي شعر
زين باهتمام طبعا اكيد
حور قال لي أحبك
قلت وهل للحب حال
يولد مابين ليله ونهار
قال كلا فحبك في قلبي زهره أنبتت
وكل يوم ارويها بمحبتي حتى تفتحت
قلت الزهور أن أهملتها ذبلت
وماټ فيها حبك وتحت التراب أندثرت
قال حبك في قلبي كالنفس ييحيني
ولا يقوى اي حكيم او دواء يشفيني
قلت حبك كسم الافعى
فيه يكون مۏتي ومنه علاج يشفيني
قال حبك كالسحر أصابني
وانا ذلك المسحور وأي دعاء وتعويذه تنجيني
قلت يكفيني من حبك ملاذا يؤويني
وقاربا أنجو فيه حين البحر يغريني
زين وقد اثارته كلماتها أكثر فأكثر
زين طب ايه كمان علاقتك بيه فى حدود ايه حبيب صديق ايه بالظبط
حور تقدر تقول اخ وصديق انا كنت عايشه فى اسكندريه ولما جينا هنا مصر وصديقه ماما جابت لينا السكن دا الحقيقه مصطفى كان راجل معانا وخصوصا أن مالناش حد ومش معانا راجل وهو وخطيبته
ساعدونا لحد ما استقرينا فى كل حاجه
زين هو مصطفى خاطب!
حور ايوا وفرحه كمان شهر تقريبا
بنت طيبه زيه بجد الاتنين يستاهلوا كل خير
اطمئن قلب زين لمعرفه أن مصطفى مرتبط اقترب من حور وسألها
زين وانتى يا حور بصراحه مفيش حد فى حياتك
حور طبعا فيه
تغير وجه زين بسرعه
زين مين دا
حور ماما ماما هى كل حياتى
زين بس مفيش حد تانى مش حاسه بأى حاجه ناحية اى حد كان يريد منها أن تذكره وتخصه بأى مشاعر ولكنها جاوبت
حور مفيش حاجه ممكن تشغلنى عن دراستى ومستقبلى
زين طيب
حور وانت
زين انا ايه
حور يعنى مشاعرك وحبك ل سونى
واكملت بغيرة وفضول الانثى هى شكلها ايه
زين بنت جميله اوووى
حور بغيرة أكثر اوصفها ليا
زين تحبي تشوفى صورتها
حور كمان شايل صورتها معاك !
زين بصى يا حور مادام اتفقنا على الصراحه
عند زين
استقل سيارته وقاد بسرعه چنونيه
حتى وصل إلى منزل سوني
سونيا وهى تفتح الباب عاش من شافك كنت واثقه انك هترجع ليا
زين هششش مش عايز اسمع صوتك
سونى مالك يا زين فى ايه شكلك متضايق اووى هى المضړوبه مراتك لحقت تزعلك
زين بحدة حسك عينك تجيبي سيرتها
زين خدى الحاجات دى معاكى واخرجى برا عايز اكون لوحدى
سونى هو ايه دا هو انا مش عجباك ولا ايه
زين پحده مش هعيد كلامى اخرجى برا
خاڤت سونى منه فهى تعلم غضبه وخرجت بسرعه وأغلقت الباب
مر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
استيقظت حور وبحثت بعينيها عن زين ولكنها لم تجده
نادت عليه كثيرا دون رد تأكدت أنه لم يعد منذ أمس شعرت بالحزن والغيرة
اتصلت بسرعه عليه ليأتيها الرد
وكان الرد صوت أنثى
حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 12
اتصلت حور على هاتف زين ليأتيها صوت أنثوى
حور الو ممكن اكلم زين لو سمحتى
سونى بدلع بيقولك مش هينفع احنا مشغولين دلوقتى وضحكت ضحكه خليعه ومثلت أنها تتحدث معه
حاضر يا زيزو هقفل اهووو انا عارفه انى وحشتك وأغلقت الهاتف
حور پبكاء الخاېن كان عايزنى اسلم نفسي ليه علشان اكون مجرد عدد فى حياته ماشي يا زين بكرة ټندم على
متابعة القراءة