جاهله ولكن البارت السادس عشر و السابع عشر الاخير والخاتمه بقلم الكاتبه منال عباس حصري لموقع ايام نيوز
المحتويات
على عائله النجار
دلوقتى آن الأوان كل واحد ياخد حسابه
المتصل أوامرك يا شاكر باشا
شاكر نفذ الجزء التانى اللى اتفقنا عليه
واغلق الهاتف
عند صقر
صقر صباح الخير لاحلى سارة
سارة صباح الخير يا صقر عامل ايه وطنط ووئام
صقر الحمد لله عايز اقولك أننا غلطنا غلطه كبيرة امبارح
صقر المأذون كان موجود والشهود مش كنا كتبنا كتابنا بالمرة على الأقل كان زمانك فى حضنى دلوقتى
سارة بضحك يا شيخ دا انت خضيتنى
صقر بحبك يا سارة
سارة بحبك يا صقر اوووى
صقر أيوووووه يا جدعان من بحرى وبنحبوه على الإمة بنستنوه أيووووه أيوووووه
سارة بضحك دا انت قلبت اسكندرانى
انا منال هييح بقي الواد صقر دا شكله شقى قال كان رافض الجواز قال
فى المستشفى
يذهب حسين الى شمس ليجدها بدأت تستفيق
حسين ازيك يا شمس عامله ايه دلوقت
شمس بصوت منهك الحمد لله حسين
حسين ايوا يا شمس قولى حاسه بحاجه
شمس سامحنى يا حسين انا كنت انسانه سيئه
سامحنى وادعيلى ربنا يسامحنى
حسين ربنا مسامح كريم وان شاء الله تخفى يا شمس وترجعى احسن واحسن
شمس العمر ما بقاش فيه خليهم كلهم يسامحونى وربنا انتقم ليهم منى ودا حقهم وخلى بالك من نفسك ومن شهاب شهاب مالوش اى ذنب بافعالى وبدأ جسدها يتشنج
حسين بقلق دكتور دكتور
وبعد عدة محاولات من الطبيب يخبرهم
الطبيب البقاء لله
حسين بعدم تصديق لا مستحيل شهاب شوف شمس يا شهاب شمس قومى يا شمس فوقى حبيبتى مستحيل تتركينى
شهاب پبكاء انا لله وانا اليه راجعون
حسين انت كمان يا شهاب انت كمان هتقول انها ماټت يحضر دكتور بهاء ويؤكد الۏفاة
يتصل شهاب على قاسم ويخبره بما حدث
قاسم البقاء لله يا شهاب وشد حيلك انا جاى ليكم حالا وينزل للاسفل ليخبر جده وتمارا بما حدث
شاكر لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم
ربنا ستار حليم يا قاسم مفيش داعى اى حاجه عرفتوها عن شمس تقولوها ل حسين بلاش نألمه اكتر من الألم اللي هو حاسس بيه
قاسم طب بسرعه يا تمارا واتصل على صقر وأخبره هو الآخر للحضور بقلم منال عباس
فى المستشفى
شهاب ايه اللى جابك يا سلمى وطنط تعبانه
سلمى معقول اسيبك فى ظروف زى دى يا شهاب
البقاء لله
شهاب ونعم بالله يحضر الجميع
ويقوم صقر وقاسم بتجهيزات الډفن لازال حسين واقع تحت تأثير الصدمه كان معهم ولكنه صامت لا يصدق ما حدث
صقر انا خاېف على اونكل اووى
قاسم للاسف بابا كان بيحبها جدا ربنا يصبره ويخرج من المحنه دى على خير
فى مدافن عائلة النجار
تم ډفن جثمان شمس فى جو حزين فالفراق صعب مع من تحب هكذا كان شعور حسين
اما شهاب كان من كل قلبه يدعوا لها أن يغفر الله لها خطاياها بعد مدة أخذ قاسم والده وتمارا وغادروا
شهاب يلا يا سلمى علشان اوصلك
سلمى ما تتعبش نفسك يا شهاب كفايه الظروف اللى انت فيها
صقر روحى مع شهاب يا سلمى على الاقل ما يكونش لوحده وانا مضطر ارجع الشركه فى حاجه جدو شاكر كلمنى عنها مضطر اعملها بسرعه
وودعهم وغادر هو الآخر
انا منال للاسف شمس كانت مؤذيه جدا وافعالها كلها غير مقبولة لكن انا الفراق عندى بيأثر فيا
وبيتعبنى نفسيا حبيت أسترها من ذنوبها
متابعة القراءة