رواية عهد الاسود للكاتبة زهرة الربيع
اتمنى لو قدر
اسد بصلو بضيق وقال خير فرحان كده ليه كنتو بتقولو ايه كل ده
ضرغام ابتسم وقال ولا حاجه كنت بقولها انها هتشتغل هنا ومش هضايقها ابدا كمان هشغلها معايه في المكتب تمام كده مرضي
اسد اتضايق جدا وقال وهو بيحاول ميبينش غريبه مش دي البنت الي كنت رافض وجودها بينا
ضرغام بصلو باستغراب وقال عادي اقتنعت بكلامك حاسس اني كنت ظالمها وبعدين فيه ايه مالك حاسك مش على بعضك
اسد قال بضيق ابدا مفيش
ضرغام ابتسم بلامبالاه ولسه هيطلع اوضتو اسد قال ضرغام انا قررت اخطب عهد عايز اتجوزها
بقلم زهرة الربيع
ضرغام اتسعت عنيه لما كانو ههيطلعو من مكانهم وبصلو پصدمه وزهول
عند اسامه
شوق بقت تزقو بكل قوتها وتقول مش عايزه قولتلك مش عايزه ابعد عني
اسامه الثابت سيب البنت
اسامه بص للظباط باستغراب وشوق وقعت على السلم ودموعها بتنزل بفرحه
اسامه وقف مكانو بزهول وهو مش فاهم حاجه وقال پغضب فيه ايه بس انت وهو محدش يصور
الظابط قال اسامه بيه مطلوب القبض على حضرتك بتهمه الخطڤ
اسامه قال باستغراب وزعيق خطڤ مين فيه ايه البنت دي خطبتي وبالليل هنتجوز
اسامه بصلها پغضب رهيب ولسه هيرد دخلت ليالي وقالت وانا عايزه اثبت حاله والي حصل ده كلو يتعمل بيه تقرير وانا اول شاهده عليه ووووووولسامه بصلها پغضب رهيب ولسه هيرد دخلت ليالي وقالت وانا عايزه اثبت حاله والي حصل ده كلو يتعمل بيه تقرير وانا اول شاهده عليه
هنا اسامه وقف بزهول وضحك بشك وغمض عنيه وفتحهم وبص للظابط وقال ضرغام الثابت هو الي بلغ مظبوط
الظابط قال ايوه هو اتفضل معانا
اسامه ضحك وقال اتفصل متفضلش ليه وبص لليالي بسخريه وقال اتفضلي يا هانم مش عايزه تثبتى حاله يلا اتفضلي معانا
ليالي بصتلو بانتصار وقالت اكيد هاجي يا اسامه معقوله افوت منظر زي ده
اسامه مشي پغضب وطلع على البوكس وهو متكلبش والصحافه صورتو واخدو شروق علشان يا خدو اقوالها ليالي ركبت في عربيتها واخدت الصحافه معاها علشان يكملو تصوير
عند ضرغام اتجمد مكانو لما اسد قلو عايز يتجوز عهد بصلو پصدمه وقال عهد عايز تتجوزها ازاي يعني
اسد ضحك وقال اتجوزها ازاي يعني ايه زي ما كل الناس بتتجوز بحبها وعايز اتجوزها
ضرغام قال بزهول بت ايه بتحبها ههه انت بتكلم جد ولا ايه
اسد قال فيه حد يهزر في حاجه زي دي
ضرغام قال پغضب انت اكيد اټجننت احنا نعرف دي مين اصلا ولا ايه حكايتها علشان تتجوزها
في الوقت ده عهد كانت مبسوطه من كلامها مع ضرغام كانت طايره من السعاده وفكرت تطلع ترتبلو المكتب بتاعه وتساعده وفعلا طلعت بس وقفت في زاويه لما لتت ضرغام متعصب جدا
ضرغام كان الڠضب عاميه قرب من اسد وقال انت اهبل ولا ايه دي بنت جبناها من الشارع ويا ريتها من الشارع كمان من انت ضامن كانت مع كام واحد قبلك
عهد حضت ايدها عل قلبها ودموعها بقت تنزل بحزن شديد كانت فاكره انو غيرر نظرتو ليها وفعلا بيحترمها زي ما قال رجعت لورا بدموع وقلبها حرفيا اتكسر ورجعت على اوضتها ودموعها مغرقه خدودها
بقلم زهرة الربيع
اسد حط اديه في جيوبه وقال بضيق بلاش الكلام ده يا ضرغام انا واثق غي عهد ومتأكد انها نضيفه دي مش بتسيب فرض يعني احسن مني ومنك
ضرغام ضحك بسخريه وقال ماشي همشي معاك وهفترض ان كلامك صح وبالنسبه لسنها بقى مش شايف انها عجزت شويه
اسد ضحك وقال انا عرف انها لسه صغيره علشان كده هعمل خطوبه وهستناها تكمل تعليمها وبعد كده نبقى نتجوز
ضرغام بص بعيد و قال بتوتر مستحيل لا لا طبعا مستحيل
اسد
بشك وقال ليه يعني انا بقوولك كل حسباتك دي مش في دماغي والنسبه لسنها انا هستناها وكمل قاصد ينبهه وبعدين انا عمري ٢٥ سنه يعني الفرق بنا مش كبير قوي ولو استنيتها سنتين تلاته مش مشكله
ضرغام حس بۏجع جواه من تلميحه فعلا هو اكبر من عهد بعمر اتنهد وهو مش عارف ليه اتعصب عليه كده في النهايه هو حر
في اختياره قال بقله حيله براحتك يا اسد دي حياتك وانت حر فيها
ضرغام لسه هيمشي وقفو وقال لا ما انا عايزك معايا يعني مثلا تفاتحها في الموضوع وتاخد لي رايها وتكلم جدي كمان
ضرغام بلع ريقه بحزن وقال انت انت قولتلها حاجه يعني هيه هيه كمان بتحبك
اسد ابتسم بثقه وقال انا مقولتلهاش حاجه بس متأكد انها هيه كمان بتحبني اصلا واضح من كلامها معايا
ضرغام
اخد نفس پخنقه وهو بيجاهد علشان ميبينش غضبه وحزنه وقال مبروك وطلع بسرعه على اوضتو
عند اسامه كان قاعد قدام الظابط وبيتحقق معاه واتعملو محضر واخدوه على الحجز طبعا تعتبر حالة تلبس وشوق اقرت انو فعلا خاطڤها
اسامه وقفا وكان الي يفصلهم القضبان الحديد بتاعة الحجز بصلها وابتسم بسخريه وقال زي ما انتي وصل بيكي الحال تسمعي للي قتل ابنك علشان بس تطلقي مني حاجه مؤسفه فعلا
ليالي حاولت تحبس دموعها وقالت انت الي وصلتنا لكده انت يا اسامه وعلى فكره الصحافه الي بره دول كلهم معايا وبكره فضحتك تبقى بجلاجل وانا عارفه ان اكتر حاجه تهمك هيه الصوره المزيفه بالاحترام الوهمي الي راسها قدام الناس فلو عايز الموضوع ينتهي هنا تطلقني يا اسامه وانا هخرجك بكل سهوله
اسامه بصلها وضحك پغضب وۏجع وقال تخرجيني شوفي يا ليالي
اسامه ابتسم بسخريه وقال لا هطلق لان معاكي حق مش هينفع