مين ده الى يجرا يتجوز مرات حسن شاهين ..

موقع أيام نيوز


يحرك وقود السيارة
ابتسمت وهي تنظر عبر نافذة السيارة.... وهي
تقول داخلها بسعادة...
لسه بيحبني وبيخاف عليه... بحبك ياسالم
بحبك وهطلع عينك اليومين الجايين.... كفايه ضعف وهبل بقه ماهو ينرجع .....ينرجع مافيش حل تالت أصلا !!....
نظر لها بتراقب وجدها شاردة وتبتسم بسعادة...
هتف داخله بشك...
ربنا يستر من السكوت ده.... يارب قويني عليها وعلى جنانها..... بس برضك هربيكي ياحياه وهعلمك الأدب ......وحتى لو فكرتي تهربي مني تاني قبل متفكري هعرف... 

فتح هاتفه بدون ان تلاحظ... لتظهر صورة المنزل أمامه من الداخل غرفة نومه هو وحياة وبهو المنزل
من الداخل بصورة فيديو بجودة عالية خارج البيت أيضا كامرات مرقبة مباشرة......ليرى من خلالها
كل شيء يحدث في داخل البيت وخارجه...
وضع الهاتف في جيب بنطاله وهو يقول بحزن...
ااه منك ياحياة خۏفي انك تهربي وتسبيني
تاني خلاني افكر ارقبك واحط كامرات مرقبه جوه البيت وبرا البيت ....نظر لها نظرة اخيرة وتمتم
وهو يتنهد بتعب...
يترا هتعملي اي تاني فيهيابسنت اسلم التسجيل لسالم شاهين.. بس ازاي هناخد منه الفلوس......
البارت السادس عشر 
كانت تجلس على الفراش بهدوء وبنيتاها شاردة به
تبتسم تارة وتخجل تارة أخره وكانت يداها
لا تفارق هذه العقد الذهبي الذي أهداه سالم لها مررت أصابعها على الاسم المحفور عليها
ملاذالحياةللتتذكر حديث سالم صباحا قبل
ذاهبه للعمل.......
دخلت بهدوء وفي يدها صنية عليها أطعمة الإفطار
رفعت عينيها عليه لتجده يقف امام المرآة يمشط شعره الغزير وعيناه شارده في مكان اخر.......
وضعت صنية الطعام على طاولة الصغيرة في الغرفة...
سارت على أطراف أصابعها بخبث وهي تقترب منه
هتف سالم بمراوغه ......
كده ياوحش عايز تخضني ينفع برده.... 
كركرة حياة بضحك وهتفت بإحباط...
وحش إيه بقه هو انا لحقت ....شكلك مكنتش سرحان ولا حاجه وبتشتغلني...... 
نظر لها بمكر وهو يسألها بعبث.......
وانت كنت ناوي تعمل إيه ياوحش....... 
كادت ان تعلق وسط ضحكتها على هذا الإسم الغريب والذي اول مره يناديها به.... ولكنها
ردت ببراءة..
كنت ناويه اخضك بس...... 
طب نزلني بقه ياسالم....... 
نظر لها بلؤم..
ولمقابل........ 
هاااا مقابل إيه مش فهمه..... تطلعت عليه بعدم فهم....
لا... ازعل بجد ركز معايا ياوحش شوية دلوقتي انا هنزلك على الأرض مافيش حاجه بالمقابل وأنت متشعلقه فوق كده..... 
حدقت به باستفهام ثم هتفت بجرأة باتت بها فقط
معه ولا.... 
رفع حاجبه الأيمن پصدمة سرعان ما اڼفجر ضاحكا
ابتسمت هي بحرج 
رد عليها بعد ان انتهى من ضحكاته الرجولية...
انت تفضلي إيه ياملاذي..... 
لم ترد عليه لكن رفعت بنيتيها الداكنة نحوه 
.... عايز افضل معاك لحد اخر نفس فى عمري.....
بعد شړ عليك ياحبيبي ربنا يخليك ليه ...
ويخليكي ليه...بحبك...
وانا بمۏت فيك....
طرق على الباب قطعهم. ذهبت حياة لتفتح باب الغرفة..... دخلت ورد بتزمر وعبس وجلست على حافة الفراش سريعا بحنق ...
راقبها سالم بستفهام....
جلست بجانبها حياة متسائلة بقلق ....
مالك ياحبيبتي زعلانه كده ليه...... 
مطت الصغيرة شفتيها قائلة بعبوس....
ماما انا زهقت من القعدة لوحدي.... انا عايزه اجيب سلمى صاحبتي هنا البيت تقعد معايا انا مش بشوف صحابي غير في الحضانه بس وزهقت من القاعده دي ....
مررت حياة يدها على شعر ابنتها قائلة بحنان أم
خلاص ياقلب ماما....خلي صحابك يجه
يقعده معاك ساعتين كل يوم عشان تلحقه تلعبو سوا... 
هتفت ورد ببراءة طفله تتحدث بمنتهى الصراحة...
مش بيوفقه ياماما .... اصل هم عندهم أخوات وبيلعبو معاهم ....ماما هو انا ليه مش عندي اخوات زي سلمى وميار صاحبي.... 
رفعت حياة عينيها بتوتر على سالم الذي كان يتابع الحديث باهتمام وحين وصل الحديث الى تلك النقطة صب انظاره على حياة باهتمام بانتظار
ردها على سؤال ابنتها الصغيرة........
تعلقت بنيتاها في قواتم عينيه المتأهب للقادم منها عادت بعينيها نحو ابنتها قائلة بتوتر......
قريب... ان شاء الله هيبقى عندك أخوات تلعبي معهم... 
فاقت من شرودها على دمعه حزينة على وجنتيها
لا تعرف ماسببها ولم انحدرت على وجهها بكل هذا الوهن...... هي ستفعل هذا لأجله لأجل الحب الذي
تحمله لسالم هو يستحق ان يكون أب يستحق ان
يحمل إبن هي من تكون والدته.... ستفعل هذا عن اقتناع يكفي اكثر من ثلاثة شهور تحرمه من كونه أب بهذه الأقراص ! هي من تمانع وتعلم ان هذا ذنب له سؤال عند ألله..... تعلم بالخطأ الذي فعلته ولكن مثل اي أنثى تمر بظروفها ستفعل اكثر من ذلك... ولكن انتهى الخۏف وبدأت العلاقة بينهم
تاخذ طريق آخر أكثر أمان وتفاهم ولن تنسى
الحب الذي ينبع داخل قلوب كلاهما! أشياء
كثيرة تغيرت وهي تعترف بذلك...
لن تكمل مابداته منذ عدة أشهر يجب ان تغير كل شيء لأجل حياتهم الجديدة معا!..
سالم وعشقها له يستحقون ان تفعل لأجلهم
الكثير..
وضعت يدها تحت الوسادة الكبيرة واخرجت علبة أقراص منع الحمل رمقتها بعينيها قليلا قبل ان تحسم أمرها وتفتح درج المنضدة التي بجوار
الفراش وضعت العلبة اسفل علبة زرقاء اللون
لا تعرف محتواها ولم تفتحها وضعت الأقراص اسفلها بإهمال وأغلقت الدرج سريعا لم يأتي في عقلها ان من الافضل التخلص منها للأبد!
لكنها لم تضع حسبان لتلك النقطة فقد كانت تظن ان القاها في مكانا آخر ينهي الأمر برمته..
فتحت القلب الفارغ الذي يحتل منتصف العقد الذهبي ذو فصوص الماس انيقة الشكل....
إبتسمت بعد ان اتى بخاطرها
 

تم نسخ الرابط