ادهم وتارة
المحتويات
بقوة وبعد أن خرج الطبيب .
ادهم بحماس كفايه بعد بقي ياتارا احنا لازم نرجع القاهرة ونتجمع كلنا تاني ....!
تارا پخوف بس .......!
ادهم وقد لاحظ خۏفها مد يده ليمسك يديها بحنية أنا معاكي مټخافيش وشركتك نفتح لها فرع في القاهرة وده ابقي تابعيه كل فترة .
اومأت له تارا بالموافقة ليتنهد بأرتياح .
ضړب ادهم علي رأسه فجأه صحيح أنا نسيت اقول ليوسف و للأطفال .
تارا بإبتسامه طيب مش الدكتور قال ممكن أخرج تعالي نعملهم مفاجأه .
ادهم بإبتسامه موافق .....!
في المساء
ارتدت تارا ثيابها بمساعده الممرضه ولفت حجابها ثم دخل ادهم .
تارا بإبتسامه يلا ننزل .
اقترب ادهم منها ثم حملها بين يديه قصد انزل .....!
تارا بكسوف يا ادهم واللي في المستشفي
وضعت تارا رأسه في صدرة بحب وكأنها تحتمي بمكانها المخصص لها .....!
الفصل الثلاثون
الفصل الأخير
أمام المنزل
نزل ادهم من السيارة ليحمل تارا ويدخلها إلي الداخل .
دخل ادهم وهو يحمل تارا بين يديه لينظر له الجميع بفرحه مصدومه .
هاني بفرحه ألف حمد الله علي سلامتك يابنتي .
يوسف بإبتسامه حمدالله علي سلامتك يا احسن اخت في الدنيا .
تارا بإبتسامه فرحة الله يسلمكوا كلكم يارب .
صعدت يارا لمده دقائق إلي الاعلي لتعود ومعها اطفال تارا الذي جريا بسرعه وفرحه إلي والدتهم .
يوسف ويقين بفرحه مامي مامي ....!
يوسف ببراءة وابتسامة رائعه بابي كان كل يوم يجيبلنا اللعب اللي انت اشتريتها لينا ويلعب معانا .
حالة تارا ولكن لاتزال تبتعد عن بذل جهد كبير بينما كان ادهم يدعمها في كل لحظه ويساعدها وقرروا أن يعودوا إلي القاهرة مع إصرار والد ادهم .
في القاهرة
نزل الجميع من سيارة ادهم ووقفت تارا تنظر لهذا المنزل شعرت بأرتجافة في جسدها ودمعه نزلت منها مسحتها سريعا لتجد ادهم يقترب منها ويمسك يدها بحنان وكأنه يخبرها أن لا تقلق .
دخلوا جميعا إلي الداخل استقبلهم محمود بفرحه عارمه واحتضن الاطفال بشوق وحب .
محمود بحب أدخلوا ياحبايبي يلا .
لاحظ محمود نظراتها فقرر أن يخفف عنها عبئها ويقص عليها ما حدث .
محمود امنه يا امنه .
جاءت امنه علي صوته سريعا .
امنه وقد انتبهت لوجود تارا ألف حمدالله على سلامتك يا هانم .
تارا بإبتسامه ودوده الله يسلمك يا امنه .
محمود خودي الولاد طلعيهم الجنينه شوية يا امنه .
امنه امرك يا بيه .
وأخذت الاطفال وخرجت .
محمود برزانه أنا عارف يابنتي أن اللي هقولهولك ده اكيد ادهم محكاهوش ليكي بس أنا لازم اعرفك أن ربنا ردلك حقك من كل اللي اذوكي .
تارا وهي تبتلع ريقها بتوتر خير يا عمي .
محمود أنا عرفت أن هياتم كانت هي اللي مدبرة كل حاجه وكانت هي السبب في موضوع الصور وفي مواضيع تانية كتير ..........!
تارا پصدمه ايه كانت هي السبب في الصور
كان ادهم يتابع كل ما يحدث وردود أفعال تارا بخجل و ضيق .
محمود بحزن وخجل للأسف بس أنا عايز اقولك أن ميرضنيش اللي حصلك وعاقبتها اسوء عقاپ أنا طلقتها وحرمتها من كل املاكي ......!
تارا بحزن لا إله إلا الله طيب هي فين دلوقتي هي اكيد ملهاش حد تروحله .....!
ادهم بأندهاش بعد كل ده ومتضايقة عشانها
تارا بحزن ربنا يسامحها بس هي اكيد متضايقة أنها اتطلقت وكمان عايشة من غير ابنها ويا عالم عايشة فين .
محمود بضيق من هياتم متقلقيش هي تلاقيها راحت تقعد عند اخوها في السويس أنت متشليش هم أنا بس عايزكم ياولاد تعيشوا حياتكم كفاية الخمس سنين اللي عدت كده .....!
نظر ادهم وتارا لبعض بحب و أجابوا موافقين ............!
بعد مرور عام
كانت تارا تقف بجانب ادهم امام شرفة كبيرة من الزجاج تطل علي أجمل بقاع الأرض ألا وهي مكه المكرمه تمنت تارا الزيارة طوال عمرها ورزقها بها الله مع زوج محب واطفال رائعين .
لاحظ ادهم شرودها فمد يده ليضعها علي بطنها التي بدأت تنمو كثيرا .
ادهم بحب هتسميها ايه
نظرت له تارا بعشق وألتفت إلي الشرفة هسميها مكة .....!
ادهم بحب وهو يحتضنها أكثر الله اسم حلو اووي ياعمري اتمني تطلع حلوة اوي كده زيك .
نظرت له تارا بهيام ليقاطعهم صوت ابنهم يوسف الذي اتي وقد ارتدي عبائة بيضاء رائعه و ارتدت ابنتهم يقين إسدال ابيض طفولي رائع .
يوسف بعجلة يلا يا بابا عشان نلحق الصلاة .
يقين بطفولة مامي لفيلي الطلحه زي بتاعتك .
تارا بضحك يا حبيبة مامي قولتلك كتير أن اسمها طرحه مش طلحه .
اومأت لها يقين بتذمر طفولي المهم يلا ..
ادهم بحب سبحان الله من غير ما اتصل عليك في نفس الوقت ....!
يوسف بود القلوب عند بعضها يا صاحبي .
لم يكمل كلمته إلا وكان محمود يقترب منهم .
محمود بإبتسامه اتأخرت عليكوا
ادهم بإبتسامه ابدا .
اقترب يوسف الصغير قليلا من يارا وقال .
يوسف الصغير بحب تمارا عاملة ايه
اقتربت منه يارا وهي تحملها بأبتسامه شوفها انت وسلم عليها .
اقترب يوسف الصغير منها بحنان ثم قبل يدها وذهب سريعا إلي ادهم .
ضحك الجميع علي حركته وتوجهوا نحو الأسفل للصلاة .
في الحرم المكي الشريف
بعد الصلاة
اجتمع الجميع ليذهبوا ولكن لفت انتباه ادهم وتارا وجود امرأه تبكي بشده وهي ساجده وتدعوا الله نظرا لبعضهم و تحركوا سويا تجاهها وانتظروها حتي تنتهي .
رفعت المرأة وجهها بعدما انتهت
لتجدهم امامها .
نظرت لهم بفرحه وشوق كنت عارفة أن دعايا في يوم من الايام هيستجاب ....!
نظر لها ادهم وتارا پصدمه في نفس الوقت فهذة المرأة لم تكن سوا هياتم ولكن قد تغيرت كثيرا حتي أن هذا التغير ظهر علي ملامحها .
اقتربت منه هياتم بشوق وحب ازيك يا ابني
نظر لها ادهم بضيق ولكن تارا اقتربت منها بود حقيقي ازيك يا طنط
هياتم بأنكسار بخير يابنتي سامحيني بالله عليكي أنا عارفة اني ظلمتك وإن حقك متسامحنيش بس أنا اتغيرت والله وربنا جابلك حقك مني أنا بعد ما أطلقت خرجت من الفيلا نظرت للأرض بخجل ثم تابعت وكنت ناوية اني مش هسيبك تتهني ابدا بس ملحقتش حتي افكر ازاي وانا راكبة عربيتي دخلت في عربية كبيرة جدا وفضلت مرميه في مستشفى من المستشفيات اكتر من شهر كنت بين الحياة والمۏت ولما فوقت كانت معجزة للكل فقولت اكيد دي إشارة اني اتغير واطلب منك السماح أنا بقولك تاني سامحيني يابنتي أنا غلطت .
ثم بكت بشده .
كان الجميع ينظر لها بتأثر وصدمه واشدهم محمود وادهم فقد كان عقاپ الله لها رادعا كبيرا ورزقها الله التوبة في الدنيا قبل الحساب في الآخرة .
اقتربت منها تارا بحزن متعيطيش أنا مسامحاكي ربنا بيسامح احنا أضعف من أننا منسامحش احنا بشړ والبشر بيغلط احنا
متابعة القراءة