روايه ډمرت حياتي لكاتبتها ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز


ان حياتها مع سيف كانت جنه وكان بيعاملها كملكه
في يوم راحت والدة ريهام لشقة بنتها عشان تطمن عليها..
ردت عليها ريهام من خلف الباب وخاڤت تفتحلها.. اتكلمت والدتها وطلبت انها تفتحلها الباب عشان تشوفها.. بكت ريهام وقالتلها ان مدحت محذرها ان والدتها متدخلش البيت وعرفتها انه نقل ملكية الشقه ليه .. اټصدمة والدة ريهام وكلمت مدحت ..رد عليها پعنف وقالها خلاص ريهام بقت تحت سيطرتي انا ومش هسمحلها تمشي وراكي وهتنفذ كل الا هطلبه منها

دلوقتي ريهام عرفت اد ايه سيف كان بيعاملها وكانها ملكه وهي الا داست على النعمه بغبائها وشخصيتها الضعيفه قدام والدتها.
والدة ريهام كانت كل يوم تقف على باب شقة ريهام وتبكي وتطلب منها تفتحلها عشان بس تشوفها.. كانت ريهام بتقف تبكي قصاد والدتها من الداخل وتقولها اسفه يا ماما ڠصب عني مدحت محذرني
فكرت والدة ريهام انها ټنتقم من مدحت وتحرمه من مراته واولاده زي ما هو حرمها من بنتها ..بعتت رساله لزوجة مدحت عرفتها ان زوجها متزوج من ريهام بنت خالته وبعتتلها عنوان الشقه في رساله.. راحت زوجة مدحت على العنوان وكان مدحت عند ريهام.. دخلت زوجة مدحت وشافت ريهام ووقفت قصادها وقالت لمدحت يا انا يا هي وتختار حالا ..
اختار مدحت زوجته ام اولاده بدون تفكير ودي كانت اهانه لريهام من الاهانات الكتير الا شافتها مع مدحت..
قبل ما ريهام تخرج من الشقه مدحت خلاها توقع على تنازل عن جميع حقوقها ورجعت بيت والدتها بطولها من غير اي حاجه وزوجة مدحت بعتتلها ملابسها بنفس الطريقه الا والدتها بعتت بيها ملابس سيف على بيت والدته وكأن القدر بيردلها كل اللي عملته في سيف وخسړت كل حاجه وسيف ربنا عوضه عن كل اللي خسره معاها
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد 4 شهور
في شقة والدة ريهام
دخلت والدة ريهام غرفة بنتها وجلست بجوارها على الفراش واتكلمت بهدوء..
والدة ريهام قومي يا ريهام اقعدي معايا شويه بدل نومك طول الليل والنهار ده
اتكلمت ريهام بجمود اطمني يا ماما انا مش بس هقعد معاكي شويه انا هقعد معاكي العمر كله خلاص
اتنهدت والدتها بحزن طب راندا صاحبتك جات عزمتك على فرحها ايه رأيك نروح نحضر الفرح النهارده واهو تشوفي اصحابك وتغيري جو شويه
اتكلمت ريهام بجمود مليش نفس يا ماما
اتكلمت والدتها قومي بس البسي كده وانتي نفسك هتتفتح اسمعي كلامي
وقفت ريهام مع والدتها واختارتلها والدتها فستان على ذوقها وقالتلها البسي ده ..اخدت ريهام الفستان ولبسته وكأنها انسان الي جسد بلا روح.
وصلت ريهام مع والدتها قاعة الفرح واتفاجأت ان عريس صاحبتها يبقى كريم صاحب سيف.. ابتسمت بسعاده لانها اكيد هتشوف سيف في الفرح واتمنت لو هو يشوفها وقلبه يحن لها تاني.. بعد وقت دخل سيف القاعه وهو ماسك ايد مراته زينه اللي كانت حامل وحملها ظاهر جدا في الفستان الرقيق اللي كانت لبساه.
اټصدمت ريهام لما شافت واحده غيرها جانب سيف وكمان حامل منه ..تابعة دخولهم واقترابهم من العريس والعروسه ووقفوا سلموا عليهم وكان سيف زوجته وحبه ليها كان واضح جدا في نظراته ليها وايديها اللي مسبهاش لحظه واحده من وقت دخولهم.. شردت للحظات في كل اللي حصل معاها من وقت ما سيف دخل حياتها وسألت نفسها..
ليه انا عملت في نفسي كده ليه مشيت ورا ماما وفرحت بالشقه الكبيره والعفش الغالي والفرح اللي في اكبر قاعه ومخدتش بالي من الا اغلى من كل ده ! وهو الانسان اللي انا هتجوزه ..فين الشقه الكبيره دلوقتي فين العفش الغالي فين القاعه اللي اندفع فيها الاف الجنيهات واصبحت مجرد ذكرى مسجله على شريط فيديو ممكن يضيع او يتكسر في اي وقت .. ليه انا بصيت لكل الاوهام دي ومبصتش لاهم حاجه وهو الانسان اللي انا هتجوزه.. ازاي مشوفتش هو كان بيحبني اد ايه.. ازاي مشوفتش هو ضحى عشاني اد ايه .. ازاي مشوفتش بيتي وهو بيتهد وانا واقفه اتفرج ..ازاي مشوفتش حياتي وحياة اكتر انسان حبيته في الدنيا وهي بتدمر قدام عيني 
نظرة لسيف ومراته لاخر مرة وشافت اد ايه هما سعداء مع بعض وفجأة غابت عن الوعي..
بداخل المستشفى
جلس الطبيب النفسي امام ريهام ونظر لها بعد ما حكت له كل حكايتها من اول ما سيف اتقدم لخطبتها لاخر مرة شافته هو زوجته في فرح كريم
اتكلم الطبيب بهدوء بعد ما سمعت حكايتك كلها يا ريهام اقدر دلوقتي اقولك مين اللي دمر حياتك
نظرة ريهام للطبيب ليتابع حديثه بتأكيد
الطبيب شخصيتك الضعيفه يا ريهام هي اللي ډمرت حياتك..
تمت..

 

تم نسخ الرابط