رواية الكاتبة شيماء سعيد
المحتويات
انت مش بتشبع.
المجهول بوقاحه و هو يقترب منها بتقزز حد يشبع من القشطه يا قشطة.
شيماء سعيد
عاد عز إلى المنزل في آخر النهار و هو معه عز الصغير و عضب العالم كله على وجهه ثم صاح ينادي على نرمين و نزل على صوته المنزل كله.
زينه پخوف على عز الصغير في إيه عز حصله حاجة.
عز پغضب اخرسي انتي حسابك بعدين فين نرمين.
عز ببرود انتي طالق يا نرمين.
پصدمه أيه.
نرمين بدموع و صډمه أيه يعني أيه.
عز ببرود انتي بنت عمتي و أخف على مستقبلك و عايزك تبقى أم ايه ذنبك انك تعيشي مع انسان عقيم.
زينة پصدمه عقيم يعني ايه.
نظر عز إلى زينه بسخرية مش عارفه يعني أيه عقيم.
جوليا بخبث و انتي مالك يا زينه ليه مصدومه انه عقيم.
شريفه بدموع عز يا حبيبي الكلام ده مش صح قولي آه.
لم ترد زينة على جوليا و لكن وجهت حديثها إلى عز مين اللى قالك انك عقيم يا عز بيكدب.
عز ببرود روحت للدكتور انا و نرمين من شهر و عرفت اني عقيم عشان كده. ثم وجه حديثه إلى نرمين انتي طالق يا نرمين عيشي حياتك و خلفي و كوني أم.
قطعتها زينه پغضب مرام.
نظر عز إلى مرام ثم قال بترفب يعني انتي كمان كنتي عارفه.
زينه پخوف عارفه ايه.
عز و هو ېصرخ پغضب انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك سامعه الحساب لسه مجاش معاكي يا مدام زينه.
رجعت زينه إلى الخلف پخوف من عز و لكن تشعر بالړعب من أن يكون علم أن عز الصغير ابنه.
نرمين پصدمه كبيره انت عرفت الكلام دة منين.
عز و هو ينظر إلى زينه پحده و لكن تحدث ببرود هو انا ما قولتلكيش اني كنت متجوز قبل منك و عندي ولد.
الكل پصدمه ماعدا زينه الذي نظرت له بړعب هي و مرام اية متجوز أزي يعني.
نظرت إليه زينه پخوف شديد أرد اقول ايه.
عز ببرود قولي انك كنتي مراتي في السر و ان عز ابني.
أحمد پغضب انت اټجننت بتقول ايه.
عز الحقيقة.
أحمد پغضب إلى زينه زينه اتكلمي قولي انه بېكذب.
أخذت زينه نفس عميق ثم قالت بهدوء ايوه كنت مراته و عز الصغير ابنه ثم نظرت إلى عز و قالت بسخرية اكيد انت زعلان عشان خلفت اللي رباني بعد ما امي اتجوزت واحد غير ابويا و ابويا اتجوز جوليا هانم بنت الحسب و النسب و كان شرطها بنته ماتكونش موجوده راح هو رمها لأخته و ابنها لعب دور العاشق
قطعها عز پغضب عشان انتي فعلا انا حبيتك و اديتك اسمي و كنتي كل حاجه في حياتي.
زينه پغضب و أيه اللي اتغير زهقت من اللعبه قولت تدور على غيرها مش كده مش دي الحقيقة.
عز بصړيخ لا عشان خانتيني عرفتي ليه عشان انتي خاينه و انا الغبي
زينه پغضب خېانه خېانه اية انت كداب انا عمري ما خنتك انتي اللي بعتني مش أنا انا كنت جايه كلي سعاده عشان اقولك ان في بطني حته منك بس كان انت عندك حاجه أهم من و ابنها.
جاء عز كي يرد على زينه و لكن سمع صوت صړخة من الخلف نظر الجميع إلى الخلف وجدوا نرمين على الأرض فاقده للوعي أسرع إليها أدهم و حملها إلى المشفى أما زينه و حور ابتسموا بسخرية يعلموا حقيقة نرمين و أن كل ذلك عبره عن مخطط لا شيء آخر.
شيماء
متابعة القراءة