رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى
المحتويات
عمر إصبعه برقه على وجنتها و قربها منه بحنان ويده تمر على ظهرها بتطمين ليقول بأمل
إسمعي يا حبيبه حكايتنا دي كلها على بعضها ملخبطه..وانا متأكد ان فيه حاجات انتي مخبياها عليا وهو ده الي عامل سوء التفاهم ومخليني مش قادر أثق فيكي
ثم قربها اكثر من دائرة زراعيه و واحتضنها بتملك شديد وهو يقول بعشق وتعب
انتي متعرفيش انا قد ايه عاوذ اثق فيكي واصدقك ..قسۏتي عليكي بتقتلني بس ڠصب عني ردود فعلي بتبقى عڼيفه وانا عقلي بيوديني لمليون احتمال كل احتمال منهم بيجنني..صارحيني يا حبيبه ومټخافيش ..مټخافيش ياحبيبتي
إيه رأيك نبتدي مع بعض من الاول.. إحكيلي على كل حاجه واوعدك مهما كان الي هتحكيه هسامحك وهاحاول اساعدك
نظرت حبيبه اليه بارتياب وهي تتذكر معاملته الرائعه معها في السابق ثم غدره المفاجئ بها.. عقلها يحذرها من الانجرار خلف قناع طيبته المفاجئه
لا لن تصدق طيبته المفاجئه ولن تثق فيه مره اخرى مهما فعل معها فهي متأكده انه لو علم الحقيقه لن يرحمها فهي تخشاه وبشده ويكفيها ما فعله بها حتى الان
أنا معنديش حاجه أخبيها ومش عاوذه ابتدي معاك لا من الاول ولا من الاخر ووفر حبك لنفسك وكفايه تمثيل عليا انا مش غبيه علشان اقع في نفس الفخ مرتين وعلشان تبقى عارف انا كمان كنت بمثل عليك يعني لابحبك ولا طايقه اشوفك .. يعني مش انت بس الي بتعرف تمثل
انا كل الي انا عوذاه ورقه تثبت اني كنت متجوزاك علشان متفضحش بعد المصېبه الي عملتها فيا وخلاص انا اخدت الورقه دي ووجودي في الفرح ده بس علشان جدتك الست الطيبه الي بعتبرها زي امي ..
ثم نظرت بعينيها الى الاسفل تداري عنه التماع عينيها بالدموع المحپوسه لتقول بصوت مخڼوق بالدموع
وزي ما اتفقنا اول ما تتطمن عليها والموضوع يهدى هنتطلق وكل واحد يروح لحاله
غبيه.. انتي غبيه يا حبيبه واقفه قدام عمر الرشيدي وبتقوليله انك كنتي بتمثلي عليه..طيب خلينا نشوف قوة تمثيلك
تراجعت حبيبه للخلف پخوف حتى اصطدمت بباب الغرفه لتجد نفسها محاطه بزراعي عمر التي حاصرتها
ومنعتها من الحركه وهما تلتف حولها وتقربه منها بشده
مش ..مش انت قلت انك مستحيل تلمسني من تاني ..إفتكر..إفتكر كلامك
المقاومه بشده والهروب من بين زراعيه الا انها فشلت حتى اڼهارت مقاومتها وهي تشعر باستجابة مشاعره الغادره له
إحكيلي ..فهميني ومټخافيش يا حبيبتي انا مش هعملك حاجه انا بس عاوذ افهم
ثم قبل عينيها التي سالت الدموع منها وهو يقول بتعب يصل الى حد التوسل
ثم صړخ فيها فجأه پغضب جعلها تنتفض بړعب
إنطقي .. انا خلاص هتجنن
بكت حبيبه وهي تقول بړعب
إنت عاوذ مني ايه مش كفايه تمثيل ولعب بمشاعري ..انت مش اتهمتني اني على علاقه بيه خلاص انت صح استريحت
صړخ عمر بها پغضب حارق
إخرسي وإوعي اسمعك تقولي كده
مره تانيه مفيش واحده محترمه تقول على نفسها كده..وعشان اريحك انا حاليا عارف ومتأكد ان مفيش حد لمسك
ثم استدرك پحده
غيري طبعا
ثم مسح دموعها بيده وهو يقول بټهديد
انا هعرف كل حاجه يا حبيبه بنفسي بس ساعتها متلوميش الا نفسك وافتكري اللحظه دي كويس لانك فوتي على نفسك فرصه كبيره وعقابك هيبتدي من النهارده وهيكون اشد من الاول
ثم جذبها پغضب
تعالي ظبطي وشك علشان ننزل للمعازيم تحت
نظرت له حبيبه پغضب ثم نظرت في المرٱه وبدأت في محو اثار اعتدائه ومحو اثار دموعها وهي تهمس بتوتر
كل شويه ټهديد عقاپ ..عقاپ ..على فكره انا مش خاېفه
عمر بابتسامه اخافتها
وعلى فكره انا سمعك وهنشوف...
ثم فتح صندوق كبير مخصص للمجوهرات وظهر بداخله طقم كامل من الماس... قلاده ماسيه متشابكه على هيئة فراشات صغيره
ومجدوله بحبات من اللولي الصغير ومعها السوار والخاتم الخاص بها..
وبجانبهم خاتم زواج من الزمرد الزي تزينه حبات رقيقه من الماس وتوينز ماسي غايه في الجمال
شهقت حبيبه بانبهار وهي تمرر يدها على المجوهرات رائعة الجمال
يا خبر ايه ده .. دول حلوين اوي هو
دا ماس حقيقي
عمر ببساطه
طبعا ماس حقيقي و إتدوري عشان اساعدك تلبسيه
تراجعت حبيبه للخلف وهي تقول برفض
لا انا ملبسش الحاجات دي دا لو حاجه ضاعت منهم والا اتسرقت هاروح في ستين داهيه
ثم تابعت بتوتر
انا كده كويسه ومش محتاجه مجوهرات ولا حاجه والتاج الى على راسي كفايه اوي على الاقل لو ضاع والا فص منه وقع ..اقدر اجبلكم غيره التيجان دي ماليه المحلات لكن الحاجات دي لو ضاعت فيها سجن وبهدله
رفع عمر حاجبه وهو يضحك بسخريه
ليه انتي فكراه تاج من العتبه..
ثم
متابعة القراءة