قصه كامله بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز


جو من المرح بينهم وبعدها دلفت سجود للحمام لتغتسل ....
علم عائلة الداغر بولادة لمار فذهبوا للإطمئنان عليها ثم رحل الرجال للعمل.
هتفت ورد بحب الله ابنك حلو أوى. ربنا يباركلك فيه.
نظرت لها بإبتسامة قائلة حبيبتي تسلميلى عقبالك.
هتفت ندى بعبوس مصطنع  
يا خسارة كنت عاوزاه يجى بنت علشان أحجزها لسليم. ..
ضحك الجميع عليها فقالت أمينة بمرح  

ولا تزعلى يا ستى المرة الجاية إن شاء الله.
هتفت لمار وهى تنظر لوالدتها ماما إتصلى بعمر. 
هزت رأسها بنفى قائلة لا خلى أخوكى يتبسط مع مراته شوية.
أجابتها بتحذير دة لو عرف مش هيسكت.
هتفت بعدم إكتراث يبقى ساعتها يحلها حلال بالليل نبقى نقوله.
هزت رأسها بموافقة ونظرت للرضيع وأخذت تداعبه برفق شديد.
همست ندى لورد قائلة يلا بينا علشان نعمل الفحص. 
سألتها بنفس الهمس طيب هتقوليلهم إيه
أجابتها بهدوء استنى عليا بس. ..
مسكت ندى سليم وابعدته بضيق مصطنع قائلة ييييه ودة وقتك يا سليم. ..معلش يا جماعة هروح أغيرله. ..يلا يا ورد تعالى معايا.
نظرت لها ببلاهة قائلة هه
جزت على أسنانها بغيظ قائلة هة إيه بقولك قومى معايا. ...
تداركت الأمر فقالت مسرعة اه ماشى يلا بينا. 
نظرت لهم قائلة بعد إذنكم يا جماعة. ...
وبمجرد أن خرجتا من الغرفة هتفت بغيظ  
بقى عملت الفيلم دة علشانك وفي الآخر تقوليلى هه
ضحكت قائلة معلش معلش. ...
هتفت بحنق طيب يلا يا أختى. ...
توجهتا ناحية غرفة الطبيبة ودلفتا وأخبرت ندى الطبيبة بأن تجرى فحص للتأكد من حمل ورد. 
تمددت على الفراش وبعد أن وضعت الطبيبة السونار وفحصتها هتفت بابتسامة  
ألف مبروك المدام حامل في إسبوعين. ..
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
هتفت بفرح بجد يا دكتورة ندى طلع عندك حق. 
اردفت بفرح ألف مبروك يا حبيبتي ربنا يكملك حملك على خير .
ثم نظرت للطبيبة قائلة طيب يا دكتورة صحتها إيه وأخبار الجنين إيه
أجابتها بعملية لا صحتها زى الفل وكمان الجنين وعلشان الاحتياط هكتبلكم على شوية أدوية تاخدها في معادها. ...
بعد فترة خرجتا من الغرفة وإبتسامة عميقة تزين ثغرها وهى تفكر كيف ستبلغ سليم بالخبر. ........
ليلا علم عمر من والدته خبر ولادة لمار فأخذ يعاتبها على ذلك وارتدى ملابسه على عجالة هو وسجود ورحلا للمشفى. .
وبعد دقائق وصلا إلى هناك فطرقا الباب ودلفا ثم أحتضنا لمار وباركوا لها ثم جلسوا يتسامرون مع البقية. .
تحدثت خديجة قائلة خلاص يا عمر متتقمصش كدة الحق عليا عاوزاك تكون على راحتك.
هتف بغيظ بس مش كدة يا امى دى ولادة مش شوية صداع.
تدخلت لمار قائلة خلاص يا عمورى متبقاش حمق اومال.
إبتسم لها قائلا ماشى علشان خاطرك انتى بس يا أم عمر.
جز على أسنانه بغيظ قائلا دا انتو مطبخينها سوا بقى. طيب على العموم سليم سجله فارس بالعند فيكم.
هتفت بحنق بس أنا كنت عاوزة أسميه عمر. 
هتف بمرح خلاص خليها المرة الجاية وسميه على أسمى.
نظر لها بغيظ ولم يرد على كلماته. ..
هتفت سجود بفرح وهى تحمل الصغير  
شبهك أوى يا لمار يا أختى خلاثى جميلة.
إبتسمت لها قائلة عقبالك يا حبيبتى.
إبتسمت بخجل وهتفت بخفوت آمين.
وبعد وقت ذهبوا إلى الفيلا وسمحت الطبيبة لهم بأن تغادر في الصباح. ....
في غرفة سليم كانت ورد قد جهزت إحتفالا صغيرا لتخبر زوجها بأنها تحمل قطعة منه. 
إرتدت فستانا من اللون الزيتي وتركت شعرها الطويل منسابا على كتفها. ..
وأخذت تفقد الطعام الموجود على الطاولة أمامها. 
دلف إلى الداخل بعد يوم شاق من العمل ولكنه بمجرد أن رآها بتلك الهيئة وتبتسم له ذهب كل شئ أدراج الرياح.
تقدم منها بخطى واثقة وإلتقط كف يدها وقبله بحب قائلا  
إيه الجمال دة يا أميرتى وايه الأجواء التحفة دى. 
ثم إقترب منها و. .......
بعد لحظات إبتعد عنها وهو يسند بجبينه على جبينها قائلا ربنا يديمك نعمة ليا فى حياتى.
إبتسمت له بخفوت وهى تنتزع منه جاكت حلته قائلة بصوت ناعم  
يلا علشان تغير وناكل لأحسن الأكل يبرد ..
غمز لها قائلا بعبث ماشي يا جميل شكلها هتبقى ليلة لوز اللوز. ...
قال ذلك ثم دلف للحمام اما هى جلست تضع يدها على بطنها موضع جنينها وتبتسم بخفوت.
خرج من الحمام بعد أن إغتسل وأرتدى ثياب بيتية وجلسا سويا يأكلان الطعام.
شعرت بنظراته الحادة التى تخترقها فتذيدها خجلا على خجلها أما هو كان يرمقها بتسلية وهو يرى إحمرار وجهها فقال بخبث  
وشك أحمر ليه يا حبيبتى سخنة ولا إيه
أجابته بتلعثم ها اه لا. ..
ضحك عاليا وهو يقول ههههه اه ولا لا أرسيلك على بر.
أجابته بتوتر لا أبدا مفيش. أنا مش سخنة ولا حاجة ..
هتف بمكر طيب كويس. ...
وبعد إنتهائهم من وجبة العشاء توجه للهاتف خاصته وقام بتشغيل موسيقى هادئة ثم توجه لها وأنحنى بطريقة الأمراء قائلا  
ممكن البرنسس تتفضل ترقص معايا. 
مدت يدها له فحاوطها بزراعيه وأحاطت هى عنقه وهما يهيمان في بعضهما في عالم صنع خصيصا لهما بعيدا عن أعين الجميع.
بعد إنتهاء الرقصة هتف بخبث ودلوقتى إستعنا على الشقى بالله
 

تم نسخ الرابط