قصه كامله بقلم شيماء النعماني
المحتويات
سيف يرتشف قهوته شاردا ينظر الى نافذته زائغ العينين لم يشعر بدخول يوسف اليه حتى وقف امامه محاولا لفت نظره
ايه ياابنى روحت فين بتفكر فى ايه
نفض سيف راسه وهو ينظر ليوسف
ابدا موجود اهوو
مش باين انت كويس ياسيف
بخير يايوسف متقلقش بس عايز منك حاجة
خيرررا يانسيبى
خلى بالك من عنان يايوسف متظلمهاش ويوسف الصغير اعتبره ابنك
مفيش حاجة
لا فى مش عادتك ومالها عنان ويوسف خد اشتكالك منى
لا طبعا بس انا قلقان .........يوسف انا كتبت حصتى فى الشركة باسم فرح
اتسعت اعين يوسف محدقا بشدة
انت بتقول ايه .......ليه ده كله
توفيق عايز يخلص منى يايوسف
انت بتقول ايه.....مين قالك الكلام ده
زى ماهو زارع عيونه فى شركتى انا برضه ليا ناس عنده بلغونى باللى عايز يعمله
انا بلغت فعلا والمفروض ان فى ناس بتراقب البيت والشركة بس برضه خاېف وقلقان واللى زود قلقى فرح
مالها
امبارح طول الليل تصرخ وخاېفة وماسكة فيا مش عايزة تسبنى لوقمت من جنبها تمسك فيا زى ما يكون قلبها حاسس بحاجة
ادمعت عينا يوسف رغما عنه سيف متقولش كده انا مليش غيرك ياصاحبى ده انا يتيم ومليش حد غيرك عايز تسبنى ياسيف
خليك فى نفسك انت وان شاء الله خير ايه مش عايز تعيش وربنا يرزقك بولد يشيل اسمك
معلش بكره ربنا يعوضكم ......فرفش كده يلا وروح خد فرح خرجها معاك تغير جو هى كمان
مش هينفع انا مش عارف ايه اللى ممكن يجرالى اخاڤ عليها ........اقولك انا مروح عايز اقعد معاها
ماشى ياعم الله يسهله
تركه سيف وجلس يوسف يفكر فى حديثه الغامض وما الذى يخطط له توفيق لايذاء سيف
اما سيف ظل يجول بسيارته مدة كبيرة حتى وصل امام بيته خرج من سيارته ينظر للبيت حتى وجد حمزة يقف بسيارته امامه
اهلا يا دكتور اخبارك ايه
انا كويس اوى الحمدلله انا بس كنت عايز اقولك انى عرفت ان توفيق ناويلك على الشړ انا سمعته بيتكلم مع واحد فى الموبيل وبيديله اوصافك قلت لازم احذرك تبلغ عنه او تعمل اى حاجة
ابتسم سيف بتهكم انا عارف كويس اللى انت بتقوله يادكتور
رفع حمزة حاجبيه مندهشا عارف.......عارف منين
فى نفس الوقت كان احد الرجال متخفيا مراقبا له ينتظر اللحظة التى يصل فيها سيف ليتم مهمته ولكن ما اربكه ظهور حمزة معه فاجرى اتصالا بتوفيق واخبره وعندما ساله عن هوية الشخص المرافق لسيف تاكد انه حمزة لمعت فى راسه فكرة شيطانية فبمجرد مۏت حمزة يصبح هو الوريث الوحيد لعمه سليمان فلما لا
بقولك ايه اضرب على الاتنين
الرجل الاتنين بس كده الحساب هيبقى تقيل دى فيها حبل المشنقة ياباشا
اللى انت عاوزه هتاخده خلصنى منهم وليك الحلاوة
اذا كان كده تمام
وقف فرح فى شرفتها بتوترحتى وجدت سيف يقف امامها ومعه حمزة التى لم تعرفه حتى الان
لحظات ورفع الرجل يده بخفيه واطلق الړصاص فى اتجاه سيف وحمزة
اصيب حمزة فى ذراعه اما سيف فاخترقت الړصاصة ظهره
صړخت فرح باسم سيف وهى تهرع الى الشارع راها ياسين فخرج وراها وجدوا المارة قد اجتمعوا حول سيف وحمزة ظلت فرح تصرخ وهى تحتضن سيف الملقى على الارض متالما ظلت تبكى وهى تتلمس دماءه وتبكى بحړقة
صړخ ياسين اسعاف اخويا هيروح منى
جلس بجواره يمسك يده ويبكى
سيف حبيبى ان شاء الله خير ......سيف فتح عينك ياحبيبى قوم ياسيف
خرج البيت باكمله على صړاخ فرح ونزلوا الى الشارع واولهم زهيرة التى ظلت تبكى وتصرخ اما داليا اتجهت الى حمزة باكية لكنه كان احسن حالا من سيف
بسرعة احضر احدهم سيارة وحملوا سيف وحمزة مع تاخر سيارة الاسعاف
.................................................
بدات استعدادت فى المشفى بسرعة لاتخاذ اللازم دخل الاثنين غرفة العمليات وقف الجميع خائفين يدعون الله تضرعا ان يخرج سليما معافا
بعد قليل حضر
متابعة القراءة