قصه بقلم سميه احمد

موقع أيام نيوز

حامل وبتهد الدنيا وتروح وتيجي وبعدين عادي.
عانقها خالد قائلا 
_أنت مش زي حد ولا عمرك تحطي نفسك بمقارنة ببقيت الستات أنت غير الكل لأنك أنت ولأني حبيتك أنت ومش شايف غيرك زي ما أكون اتعميت بحبك.
بدلته العناق لتردف بحب قائلة 
_حبيبي عمري والباقي منه.
ابتعد عنها ليقول وهو يركض ناحيه الباب 
_أنا نازل تحت اوعي تيجي ورايا..
ركض للأسفل ومن شدة ركض كان ينزل ثلاث درجات من الدرج مره واحده وقف امامها الجميع لېصرخ بسعادة قائلا 
_أنا هبقي بابا أنا حااااااملل...
صړخ الجميع بسعادة ليقول أنس بمرح 
_أنت حامل.
وقف بحرج وهو يحاول أعادة صرامته ليجيبه ببرود 
_كلمة كمان وفرحك هيتأجل تلات سنين.
صړخ أنس بفزع قائلا 
_لا يعم وحياة أبوك أنا ما صدقت.
الټفت ليجدها خلفه لم تستمع لحديثة مهلا ف هيا سارة العنيدة.
أقترب منها ليهمس بصوت لم يسمعه سوا سارة 
_بجد لو حد سالني أمنيتك اي في الحياة هقول إن سارة تبطل أم عنادها.
أبتسمت لتجيبه وهيا تضع يديها علي بطنها قائلة 
_شوفت بابابي بيقول اي من أولها علشان تعرف إني مش بزعل منه ببلاش.
رفع حاجبية قائلا بتهكم 
_لا والله هنبدأ من دلوقتي في الشغل ده.
أبتمست سارة وأجابته بدلال 
_حقي ولا مش حقي.
غمز خالد بإحدي عينيه ليردف بمشاكسة 
_حق الجميل طبعا.
كانت تتحدث هيا وخالد بينما الجميع ينظر لها پصدمة. 
لتقطع الصمت كيان قائلة 
_هو سارة بتمشي ولا أنا عاميه.
رد أنس قائلا پصدمة هو الاخر 
_تقريبا مش أنا بس الاعمي حتي مراتي.
ردت آلينا بغباء هيا الآخره 
_هيا العيلة اتعمت ولا أنا الوحيده اللي عامية.
كنان بهدوء 
_مفيش حد أعمي هيا بتمشي فعلا.
قفز الحميع بسعادة وفرحه من أن سارة اصبحت تسير علي قدامها مثل السابق لتعم الفرح قصرها من جديد.
بعد مرور شهر...
كانت تقف أمام المرآه لتتأفف بضيق قائلة 
_بطني بقت بلونة حتي لو عايز البس فستان هبقي شبه البرميل.
أبتسم عليها وهو متسطح علي الفراش وعلي قداميه الحاسوب الخاص به ليكمل عمله عليه ليقول 
_بطلي تتقمصي كتير علشان الفتره دي بقيت اشوفك صدف والله يا نايمة يا أما صاحيه ومتشاكله مع البيت كله.
وضعت يديها في خصرها قائلة بضيق 
_قصدك إني بت بتاعتك مشاكل.
نظر لها بقلة صبر ليعيد نظرة للخاسوب قائلا ببروده المعتاد 
_أقصد ولا مقصدتش..
أقتربت من پغضب لتمسك الحاسوب وتلقيه علي الفراش بضيق قائلة 
_لا كلمني زي ما بكلمك.
جذبها خالد من خصرها لتقع فوق ليقول بخبث 
_انت حلويتي اوي علي فكره.
أبتسمت سارة قائلة بسعادة 
_بجد يا حبيبي
أجابها 
_اه والله بقيتي شبه القمر واحلا كمان.
كادت بأن تجيبه لتتذكر حديثة لتردف بعصبية قائلة 
_خدني في دوكه بقي..
جذبها پعنف ليقبلها ليغوصوا في بحور عشقهم..
نظرت له بضيق شديد ذلك الفستان العاشر التي ترتديه ولم يعجيبه يخرج به اي عيب.
تأففت قائلة 
_مش أسلوب ده يا كنان ده عاشر فستان وتطلعلي القطط الفطسانه فيه والله تعبت منك.
هدر كنان بضيق 
_أعملك اي كل فستان بتبقي فيه احلا من التاني المشكله في حلاوة اهلك اللي بتحلي اي حاجه.
أبتسمت آلينا قائلة 
_يا حبيبي أنا تعبت والله بقالنا أكتر من شهر بندور علي فستان وكل واحد تتطلعلي فيه القطط الفطسانة.
قال بهدوء 
_خلاص سيبي عليا الفستان هيكون عندك.
آلينا بقلة صبر 
_كنان الفرح بكره انت مستوعب.
أبتسم لها قائلا 
_تعرفي تسبيلي نفسك خالص والفستان هيبقي عندك بكره الصبح ومالكيش دعوة بالباقي تمام..
خرجت من المرحاض وهيا ترتدي بجامتها رقيقة. 
وقفت أمام المرأة لتسرح شعرها لتنظر للمرأه بتركيز لتجد أنعكاس شخص بها لتصرخ بفزع وهيا تلتفت 
_اعااا أنس انت هنا خضتني.
غمز أنس قائلا بوقاحه 
_لا هنا اي الجمال ده شكل أمي راضيه عليا علشان هتجوز واحده مربه بالفرواله كده.
أمسكت تيشرتها وهيا تشده للأسفل حتي يخفي بطنها التي تظهر قائلة بخجل 
_علي فكره أبيه خالد لو شافك هنا هيزعلك.
نظر ليدها ليردف بمكر 
_بنشدي في أي سيبها تبان وبعدين ابيه خالد اي هو ده وقته.
تراجعت للخلف بخجل قاىلة 
_انس اطلع علي فكره كده غلط.
أقترب منها وهيا تتراجع للخلف ليلتصق جسدها بالحائط حاوط بذراعيه خصرها قائلا بخبث 
_غلط اي انت مراتي علي فكره انت ناسية أن كتبنا مكتوب بقاله أكتر من خمس شهور.
أومأت له قائلة 
_أيوه بس ده ميدلكش الحق.
رفع رأسها بيده ليردف بغيظ قائلة 
_أنا هعرفك ده ميدليش الحق ليه.
أقترب من شفاتيها ليقبلها پعنف ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء تنفست كيان بصعوبة وهيا تحاول التنفس. 
غمز أنس بعينه قائلا بوقاحه 
_نفسك قصير أوي وكده مش هتأكلي معايا عيش.
دفعته بقبضتها الضعيفة قائلة بخجل 
_احترم نفسك بقي واطلع برا.
خرج أنس وقبل أن يخرج هدر بخبث قائلا 
_بكره مش هتفلتي من أيدي.
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد.
تململت بالفراش بضيق بسبب قبضته عليها لتردف بصوت ناعس قائلة 
_خالد سبني اخد راحتي مش عارفه انام.
ابتسم الاخر وهو نام ليجيبها بحب 
_حضنك
پيدفني والجو تلج.
عانقته قائلة بحب 
_وانا برضو.
جلست مع الفتيات لتقضم قضمه من البيتزا التي ارسلها لها خالد. 
صړخت بحماس قائلة 
_جماعةة أنا مش هبطل رقص.
عوجت كيان فمها قائلة بتهكم 
_وانت متوقعة أن خالد هيسيبك تعملي كده.
رفعت كتفاها بالامبالاه قائلة 
_واي يعني مش هيقدر يعملي حاجه.
قالت ألينا بخبث 
_بقولك يا سارة متجربي الفستان بتاعي بجد شكلة مش عاجبني جايز اشوفه عليكي واقتنع.
اجابتها سارة برفض 
_لا طبعا لازم العروسة اللي تلبسه.
اردفت آلينا بهدوء قائلة 
_واي أنا واي أنت.
بعد إلحاح من كيان وآلينا وافقت ساره علي مضغ لترتدية لتنظر لنفسها بالمرأه كم تمنت أن ترتدية ذات يوم ولكن لم يحدث توجد غضة بقلبها ولكنها كلما تذكرت حب خالد لها تناست ذلك.
لفت حول نفسها قائلة بسعادة غامرة 
_شكله حلو اوي.
لتردف إحدي الفتيات الخاصة بمركز التحميل 
_ممكن تقعدي حضرتك نحطلك ميكب سيمبل ونشوف علي الفستان بالمره جايز آلينا هانم تقتنع.
سارة برفض 
_لا طبعا الفستان كده هيبوظ.
صړخت آلينا بضيق 
_اخلصي بقي خليني اخلص من الجوازه اللي مش راضيه تكمل.
وافقت سارة علي مضغ بسبب تحول آلينا.
بعده عده ساعات انتهت سارة من الميكب لتبداء الفتاه بلف الطرحه لها لتردف باستغراب 
_في اي انت يا حجه بتعملي اي مش أنا العروسة.
لم تهتم لها الفتاة لتكمل عملها لتنتهي من سارة خرجت آلينا وكيان ولحقتها جميع الفتيات.
نظرت لنفسها بالمرة لتجد انعاكسة بالمرأه ليلف يده حول خصرها قائلا بحب 
_من حقك تبقي أجمل عروسة في الدنيا من حقك تعيشي وتشوفي نفسك أجمل عروسة شافتها عيوني.
ادمعت عيناها بسعادة من تلك المفأجاة لتردف بحب 
_انت أجمل حاجه في حياتي.
دلف أنس للداخل ليجدها موليه له ضهرها ليردف بمرح 
_فستانك ده يا فنانه ولا ديل حصان.
أستدارت له پغضب قائلة 
_انا متعرفش تبقي رومانسي للحظه واحده ده حتي انهارده فرحنا يا شيخ.
اجابها انس بهيام 
_عيون دول ولا قناصه يا فنانه.
نظرت للأسفل بخجل 
_ميرسي.
هدر انس بمرح قائلا 
_لا ميرسي اي دا احنا نولعها بس الصبر...
دقات قلبها اصبحت عالية تفرك يديها بتوتر لتشعر بيد وضعت كتفاها لتغمض عيناها وتسدير بهدوء فتحت عيناها لتجد معشوقها امامها.
همس لها قائلا 
_واخيرا هقول مراتي وهيتقفل علينا باب واحد.
همست له قائلة 
_احم في حاجه حابه اقوها.
انعقد جاجيبه بأستغراب 
_قولي
ألينا بهيام 
_أنا بحبك علي فكره
صړخ كنام بسعادة ليقترب منها ويحملها بين ذراعيه ليدور بها وهو ېصرخ 
_واخيرا اعترافيتي طب بحبككك.
لتكن السعادة حاليفتنا من الآن لتغسل قلوبنا من تلك الأحزان السابقة لنشعر أن الحياة أجمل برفة من نحب لتكن هئينة مؤنسة وجميلة
لف ذراعيه حول خصرها وهو يتاميل معاها علي موسيقي هادئة ويوجد حشد من الصحافة ورجال الاعمال والضباط
تم نسخ الرابط