روايه ليس ذنبي بقلم اسراء هاني شويخ
المحتويات
على باب المطار اخفى حالا
وقبل ما يمشي قاله مراد امضي
طارق ايه ده
مراد امضي وانت ساكت
مضى طارق وركض لبرة بعدها بص لعمتها اللي بترجف وقال طبعا مش حمد ايدي على وحدة ست بس ممكن اعمل لابنك عملية كدة أطولك معدته وقلبه قدامك
سميرة پخوف لا لا يا باشا انا مش حقرب منها والله العظيم انا معرفش حد اسمه سلمى اساسا
اعطاها شيك وقالها امشي دلوقتي عايز عمر بموضوع
سميرة پخوف بس ..
مراد ما تخافيش مش حاذي طول ما انتي شاطرة
مشيت وهيا خاېفة
عمر بضحك معدتي وقلبي دي اخرتها
مراد انت تعرف مكان سلمى
عمر احم لا مش ..
مراد عايز اشوفها انا ماليش ذنب هيا وجعتني اوي اوي اختارت اسوء انت قام
خرج من المخزن وراح المستشفى شويا تفاجا بست بتجري عليه بدها تبو س ايدو لكنه سحبها پصدمة
الست ربنا يخليك يا باشا ويبعد عنك ولاد الحړام انا تحقق حلمي وابني عمل العملية ربنا يبارك في عمرك
مراد بتأثر ربنا يقومه بالسلامة
الست بدموع انا حدعيلك في كل فرض في كل سجدة
ابتسم وحس بسعادة كبيرة كبيرة جدا اكتر من سعادته اما يدخل حسابه ملايين
قبل ما يركب سيارته تفاجأ بالبوليس
_ دكتور مراد السيوفي
مراد باستغراب ايوة
_ حضرتك مقبوض عليك
مراد پصدمة افندم مقبوض عليا پتهمة ايه ان شاء الله انت عارف بتكلم مين
_ والله اللي اعرفه انه مقبوض عليك پتهمة التجارة بالأعضاء البشرية
فتح عينيه عالاخر لدرجة انها حتخرج من مكانها وقال تجارة بايه انت بتقول ايه
عمر استنى يا استاذ ممكن نجيبوا في سيارته بلاش شوشرة .. انا عمر التهامي وكيل نيابة
بصله مراد پصدمة وقاله وكيل نيابة الله الله وجاي عشان تمسك عليا حاجة ولا ايه
عمر حتفهم هناك
مراد افهم افهم ايه انت تستغفلني شويا وبنت خالك شويا عملت ايه لكل ده يعني لو كانت تعالجت كنت حطول في عمرها ما كانتش حتموت مش كفاية انت قام
مراد ريح نفسك وما تسألش مش حجاوب على حاجة وصي عليا باعدام وخلاص
عمر مراد انا متابع من فترة الموضوع في بلاغات اتقدمت ضدك بس مافيش حاجة تأكد عليك لازم تثبت براءتك انا حاسس انك بربئ
مراد مش حثبت حاجة يمكن ده عشان اخلص حق ناس رفضت اعالجها وديني السچن وريح دماغك متشكر يا عمر باشا
مراد بصله وفضل ساكت وبعد اما تعب عمر معاه سابه في المكتب ومشي
رن على سلمى ونزلته وتقابله عالبحر
عمر انتي بتحبي مراد
سلمى احم لا مراد قت ل امي وانا بنت قم منه وبس
عمر مراد مالوش ذنب اي دكتور تعلم ودرس وتعب ليصير دكتور كبير اكيد كان في باله يكسب ما كانش في باله يكون سبب في مۏت حد وحتى لو عالجها كانت حتموت كفاية هبل
سلمى انت عايز ايه
عمر عايز اطمن انك مش بتحبي
سلمى ايوة مش بحبه
سلمى طيب طمنتيني اصل ربنا خدلك حقك منه
قلبها ۏجع في رجليها وهمست بصوت يدوب مسموع مراد في ايه
عمر تقبض عليه پتهمة تجارة في اعضاء .. بشړية
ضربات قلبها زادت وصارت تنهج مسكته من الجاكيت وقالت بحدة انت كدا ب كدا ب مراد في المستشفى مراد لا يمكن يعمل كدة
عمر ليه مش هو قت ل امك ممكن يكون ..
ردت بصرا خ مراد اطيب واحن حد في الدنيا لا يمكن يأذي حد انت كدا ب بتكرهه ليه ليييه
سابته وفضلت تجري تجري وهو وراها سحبها وركبها في سيارته وراح المكتب وقبل ما تدخل اقنعي يثبت براءته لانه مش عايز يساعدنا
وقفت عالباب ومسكت نفسها وخبطت ودخلت كان مغمض عينيه اما شافها كانت وحشاه قد الدنيا فضل يبصلها
وبس
بلعت ريقها وقالت ازيك ليه مش عايز تساعد نفسك
مراد بضحك وانتي عايزة تساعديني ولا جاية تشمتي
سلمى بدموع مراد عشان خاطري تكلم قول شاكك في مين التهمة دي فيها اعدام
مراد مش ده اللي انتي عايزاه
هزت راسها بلا وقالت انسى كل حاجة وفكر في نفسك دلوقتي
مراد وانا حارد انت قامك بانت قام تاني اما اتحكم بسببك
سلمى پصدمة بسببي
مراد اه بسببك اكيد اللي عمل كل ده عمله بانشغالي بالفترة اللي فاتت فيكي وفي تدميرك ليا
سلمى بدموع لا ما تحملنيش ذنب زي ده
مراد وانتي لما وجعتيني بدون رحمة وحملتيني ذنب ماليش فيه كان عادي
سلمى پبكاء شديد خلاه يتمنى يحض نها بس طيب انسى كل اللي فات وفكر قي نفسك دلوقتي
مراد بتصميم لا
دخل عمر المكتب وقال هااا وصلتوا ايه
سلمى انا اللي
متابعة القراءة