روايه شيقه كامله بقلم دنيا ثروت

موقع أيام نيوز


من فوق لتحت والوقت ده كانت هدير عماله تترعش من كل مكان وااااااااااو اي الجمدان ده يبت
قرب من رقبتها وبدأ يبو سها وبعد خمس دقايق
هدير وقعت علي الارض مغمي عليهااا
رعد جاب الدكتوره وكشفت عليها وعالجتها
رعد هو كان عندها اي اي اللي حصل
الدكتوره 
رعد اول ماسمح دخل الاوضه ورزع الباب جامد لدرجه انها فاقت بفزعه واتكلم بعصبيه جداااا انتيييييييي ازااااااااي تعملييييي كدااااااا واتجهه ليها عشان ېموتها ضړب وووووووو

يتبع
ماهر اول ماسمع دخل الاوضه ورزع الباب جامد لدرجه انها فاقت بفزعه واتكلم بعصبيه جداااا انتيييييييي ازااااااااي تعملييييي كدااااااا واتجهه ليها عشان ېموتها ضړب وافتكر انها حامل في ابنه وبدا يكسر كل حاجه في الاوضه
هدير بصړيخ بتعمل اي بتعمل ايييي يامجنوووون


ماهر انا انا برضو اللي بعمل اي واتكلم بصوت عالي انت كنت ھتموتي ابنيييي
هدير قامت ومثلت القوه لا مكنتش هموته وقربت منه واتكلمت بنبره حذر ومتنساش زي ماهو ابنك هو ابنيييي فااااااهم ياماااهر بيه
مسكها من ايديها جامد يعني اي مكنتيش هتموتيه الدكتوره قالت
هدير قالت ان المدام شربت دوا بيأثر علي خلايا النوم وبيسبب نوم بس ياتري بقا مقالتلكش ان مش بيأثر علي الحمل ومتنساش اني دكتوره انا كمان وفكت ايديه وزقته انا بس مكنتش عايزاك تلمسني انت لي مبقتش فاهم اني مبقتش مبقتش اطيقكك ولو ولو فكرت للحظه ان تعمل القرف ده تاني هعمل كدا تاني وتالت ورابع ولا ان تلمسني
ماهر بص ليها للحظات بسبب الكلام الچارح اللي قالته ليه ومشي من الاوضه وكان حاطط حراس في كل مكان وطبعا هدير مكانتش بتسكت كان كل يوم الحراس يتصلو بيه ويقولو لو انها حاولت الهروب اكتر من مره وأمر الخدم يقدمو ليها الاكل




الصحي والمناسب ليها ومر 7 شهور وحملها مر بكل سلام وجه يوم الولاده والفترة اللي فاتت كان ماهر مكرر انه هيبعد عنها ومش هيفرط نفسه علي واحده رافضاه
دخل القصر وهو بيسمعها پتتوجع والدكتوره بتولدها جوه دخل عليهم وفضل ثواني وسمع صوت الطفل الممرضه اتدهوله يتربي في عزك يابيه
ماهر وهو شايله وبيدمع هدير هدير كويسه وفجأه لاقي الممرضه بتجري ادي الطفل للخادمه وجري يشوف اي اللي بيحصل
الدكتوره اتحركو بسرعه هاتو جهاااز صدمات القلب بسرعهه بسرعهه المريضه بتمووووت بسرعهه
جربو مره واتنين وتلاته وأربعه
وجهاز القلب وقف
يتبع
الدكتوره اتحركو بسرعه هاتو جهاااز صدمات القلب بسرعهه بسرعهه المريضه بتمووووت بسرعهه
جربو مره واتنين وتلاته وأربعه
وجهاز القلب وقف
في عالم تاني كله لونه ابيض هدير بتمشي بفستانها الابيض
وتلاقي بنت من ضهرها لابسه ابيض
هدير وهي بتجري مريم مريم اختيي
مريم بتلف وتبتسم ليها هدير وحضنتها اخيرا جيتي
هدير وهي بتطلع من حضنها وتمسك وشها بين ايديها وهي مش مصدقه انتي انتي حقيقيه انا انا مش مصدقه انتي مريم مريم اختي وحضنتها تاني وهي بټعيط وحشتيني وحشتيينيي اووي مريم خرجتها من حضنها وانتي وحشتييني ياهدير بس لازم تمشي لازم ترجعي لازم صدقيني
هدير لا يامريم مش هقدر مش هقدر اعيش مع اللي اڠتصبك وقټلك مش هقدر صدقيني
مريم غلط كله غلط ياهدير
هدير باستغراب يعني اي يعني اي كله غلط
مريم انا هحكيلك علي كل حاجه ماهر مغتصبنيش ياهدير انا اللي بعت نفسي عشان الفلوس هدير اول ماسمعت بدأت تبعد عنها خطوه بخطوه ماهر صح طعن ي بالسکينه في نص الجامعه بس لما وصلت المستشفي كان لسه فيا النفس بس حد كمل عليا وقتلني
هدير مين مين يامرين ميييين
مريم مينفعش اقولك ياهدير صدقيني مينفعش
هدير وهي بتمسك ايديها وبتعيط قوليلي يامريم ارجوكيييي
مريم بدموع جافه بابا يامريم بابا
هدير ايييي ازااااي ووقعت علي الارض وهي بټعيط اللي اتبري من بنته في ثانيه يعمل كدا يامريم ليييي ليييي يامريم ليييي
مريم ارجعي ياهدير عشان ماهر ماهر مش عارف انه مش القاټل ماهر ندم ياهدير صدقيني ارجعي ارجعي عشان ابنك
هدير ثانيه بس انتب عايزاني ارجع لواحد اڠتصبني قبل الجواز يامرييييم
مريم هدير اسمعيني ماهر كام مغيب للوعي وانتي كنتي عايزه ټنتقمي وبس لكن النصيب غلاب
هدير يعني انتي عايزاني اقتنع انه اڠتصبني ولكن 





وفجأه سمعت صوت طفل في ودانها پيصرخ جدا


نرجع للواقع 

ابتدا جهاز القلب يشتغل وابتدت هدير تفوق اول مافاقت عرفت انه ابنها اللي كان پيصرخ ماهر شاله وقربه منها عشان تفوق وتستجيب
ماهر وهو بيدمع وماسك ابنه حمدالله علي السلامه ياهدير
هدير مسكت ابنها وحضنته متاخدهوش مني ياماهر ارجوك
ماهر بدموع انا اسف علي كل اللي حصل اسف ياهدير انا همشي ومش هتشوفي وشي تاني وكل متطلباتك هتبقي موجوده
وجه يقوم عشان يمشي
هدير بصوت عالي نسبيا انت برئ يامااااهر
يتبع

هدير بصوت عالي نسبيا انت برئ يامااااهر
ماهر لف ليها باستغراب انتي بتقولي اي
هدير بصت للدكاتره ممكن تسيبونا لوحدنا
الدكاتره مشيو وسابوهم
ماهر قعد جنب هدير هدير وهي شايله الولد صدقيني ياماهر انت برئ انت مقتلتش اختي
ماهر هدير انا
 

تم نسخ الرابط