صفقه زواج بقلم سهام صادق
المحتويات
خير
وقف كريم واقترب منها فرح صدقيني انا مبحبش شيرين ولاا عمري فكرت فيها فرح انا
وقبل ان يكمل كلامه عادي يا استاذ كريم اصلا الحب والمشاعر في حياتكم مجرد صفقات يعني مش هتفرق اذا كنت بتحبها او لاء وقبل ان تتركه علي العموم مبرووك وشوف انت هتحب تتطلقني امتي عشان امشي من هنا
وقبل ان تغادر مكتبه بس انا مش هطلقك يافرح
ثم تركته وذهبت دون ان تنظر اليها او تنتظر ان تسمع رده
كريم پغضب ماشي يافرح ....
.............
تم تحديد موعد الخطوبه كانت امينه ترفض ذلك بشده كما انها رفضت التدخل في هذا الامر تماما وڠضبت من ابنها كثير ولكن عندما قص عليها سبب فعله لذلك وانه سيتركهاا بعد مده قصيره وبعدها سيعلن زوجه من فرح في حفل زفاف امام جميع الناس فهو لم يحب ولن يحب غيرهاهدأت قليلا ولكن ظلت علي موقفها في عدم التدخل في تلك الخطبه
اما شيرين كانت في غايه الفرح والسعاده كانت تشعر وكأنهاا تمسك نجمه من السماا لم يكن هذا حب بل كان حب للشهره والمال والنفوذ والثراء ولكن كانت تضعه تحت بند الحب فهذا ما تصوره لها نفسها.
كانت تجلس مع صديقتها وهي تبكي بحرقه
مي خلاص بقي يافرح صدقيني ميستهلش حبك ده والمفروض كنتي تسبيه وتبعدي عنه
فرح وهي تمسح دموعها ليه يامي عمل كده ده انا أبتديت احس انه فعلا بيحبني وكان نفسي اقرب منه اووي مكنتش عايزه غير قربه وبس
مي احنا عارفين ديما ان العالم بتاع الناس دول مش يناسبنا ولازم نبعد عنهم لان كل الي يهمهم صفقاتهم وفلوسهم اما الحب مش في قاموسهم واكيد هو خطبها وهيتجوزها عشان مصالحهم ..المهم ياصاحبتي انسيه وعيشي حياتك لحد ما السنه تخلص واهتمي بشغلك ومستقبلك
مي لاء بقي يافرح انتي لازم تثبتيله انك قويه ومش محتاجه وكل ده ميهمكيش اوعي تحسيسه بضعفك
نظرت لهاا فرح بتمعن ثم بدأت تشعر بأن كلام مي صحيح ولا بد ان تثبت له انه لا يعني لها شئ مهما كان بداخلهاا من ۏجع
............
تمت الخطبه في بيت شيرين كانت شيرين متألقه بفستانها العاړي
شيرين بدلع ايه مش حلو
كريم وهو ينظر لها بشمئزاز حسني من اسلوب لبسك شويه .. ثم تركها وذهب ليقف مع بعض الاشخاص
كان كريم يشعر بالاختناق الشديد يود لو ان ېصرخ بهم جميعاا وينهي هذا الارتباط السخيف الذي تم من اجل مظهرهم وسط تلك المجتمع الذي ينتظر اي حدث لكي يبدء في قيل وقال وفعل ولم يفعل
كريم بلاش كل شويه تحسسني بالذنب ياعمر
عمر انت حاسس بيه لوحدك ياكريم انا مش مصدق انك وفقت علي الموضوع ده مافي ستين داهيه اي كلام من حد
كريم بحزن ولم يستطع الرد عليه فلا يوجد له اي مبرر فعذره سيكون اقبح من ذنبه ... ففضل ان لا يتحدث
................
كانت فرح تشعر بالأختناق الشديد وهي تتخيل شيرين تمسك بيد كريم وتتشبث بذراعيه ويلبسها دبلتها
فرح بحزن وهي تنظر ليدها هي دلوقتي الي هتكون احق منك هي خطيبته قدام الناس كلها اما انتي مجرد واحده اتجوزها بأتفاق ومده وهينتهي
خرجت من غرفتهاا لكي تخرج الي الجنينه لعلها تجد في الهواء راحه لما يشعل صدرها ويزيد حرقتها
كانت تجلس خلف احد الاشجار في الحديقة وتبكي في صمت
وعندما سمعت صوت سيارته نهضت من مكانها وقررت الدخول الي غرفتها
كريم كنتي بتعملي ايه في الحديقة ومالك شكلك كنتي بټعيطي .. ثم بدء يقترب منهاا
فرح وهي تبتعد مبروك مره تانيه يا استاذ كريم عن اذنك
ثم ذهبت وتركته يشعر بالحزن الشديد من عدم وجود ردة فعل منها عما حدث فهو كان يود ان تصرخ به وتقول له لن اتركك لغيري ولكن كل يوم تصدمه من عدم اهتمامها بالامر ولكن جرحها منه كان اكبر فكيف تترجي احد وهو قد اختار شخص اخر وتركك تعاني الۏجع والحزن سامحيني يافرح انا عمري ماحبيت ولا هحب حد غيرك كنت فاكر اني كنت بحب نور بس لما اقبلتك عرفت ان كل ده كان مجرد شعور بأعجاب او انبهار اما انتي فبقيتي كل حاجه بالنسبه ليا ومقدرش اتخيل حياتي هتكون من غيرك ازاي
........
شيرين بأبتسامه عريضه وهي تدخل علي رندا هاي ياروني ياحببتي
رندا بأبتسامه طبعا عايزه مستر كريم
شيرين طبعاا هو جوه ولا عنده حد
رندا لاا مافيش حد ادخلي ما انتي بقيتي خطيبته بقي وبكره تبقي مراته
بعد ان دلفت شيرين الي مكتب كريم
ذهبت رندا الي القسم الذي تعمل بيه فرح
رندا انسه
متابعة القراءة