ادم وتقي
المحتويات
اوي
حليمي اوي اوي يا امينة انا فرحانة بجد
فرحانة عشان لأول مرة اشوف اد سعيد ومچنون بشكل ده
امينة بس دلوقتي في مشكلة هنعمل ايه في ندي دي
حليمؤ ندي ايه وبتاع ايه مدام ادم بيحب تقي يبقي هيتجوزها وانا عايزة ايه من دنيا الا يكون فرحان وسعيد مع الي بيحبها
امينة دنيا هتولع يا
________________________________________
حليمي وانا روحت فين محدش هيقدر يمس شعرا منها بس اهم حاجة لازم محدش يعرف خالص ولا ادم وتقي يعرفو نهائي اننا عرفنا
امينة حاضر يا حليمي هانم
حليمة وهيا تنظر لادم وتقي بسعادة
ايه يا مچنون
ادم وانتي لسه شفتي جنان
تقي ادم نزلني بجد حد يشفنا ارجوك
ادم محدش هيشفنا عشان مش هندخل القصر
هخدك مشوار في مكان لازم اعرفك عليه
واسرار وحكاية كتير فيه هخدك ونسهر هناك لصبخ نتكلم
خدني يا ادم
نزلت ندي علي درج تبحث بعيونها علي ادم
قبلتها حليمي وامينة وهم يضحكون
ندي ايه ده يا تيتة انتي لسه منمتيش
حليمة اه لسه يا ندي اصل مجليش نوم قولت اسهر انا وامينة شواية بس انتي ايه نزلك
عشان الي حصل يعني بس مش موجود في الاوضة
حليمي ادم اه ادم ده راح مشوار خرج مش هتلقيه
ندي راح فين يا تيتة في ساعة زي دي
حليمي علمي علمك يا بنتي
ندي ماشي انا هستناه في جنينة لحد ميرجع
حليمي برحتك يا حببتي البيت بيتك
ابتسمت ندي ثم خرجت الي الحديقة
امينة ايه الي صحها دي لو شافت ادم وتقي
حليمي سيبك منها هيا شواية وهتطلع لما تلاقي ادم هيتأخر
امينة بس ممكن ميتأخرش ياا ست حليمي
حليمي بابتسامة لا هيتأخر عشان عارفة هو اخد تقي وراح فين مش هريجع دلوقتي
امينة ربنا يهدي سرهم يارب وتكمل علي خبر
حليمة امين يارب
وقف ادم السيارة امام فيلاته القديمة
نزلت تقي تنظر بحزن علي الڤيلا وعلي وزكريتها فيها مع ادم
تقي انت جيبني هنا ليه يا ادم
ادم هتعرفي يا تقي ثم صاعد بها الي غرفته القديمة فتح الباب ثم وضعها بخفة علي الاريكة جلس ادم بجورها ثم مسك يداها وهو ينظر لها بابتسامة ثم تحدث قائلا
المكان ده في احلي زكريات ليا هنا اتولد واتربيت مع امي وابويا امي يا تقي دي كانت اطيب ست في دنيا كنت متعلق بيها اوي كانت حببتي وحياتي وروحي كانت مليا عليا حياتي وفي لحظة قومت من نوم زي كل يوم لقتها ماټت سبتني يا تقي
ادم كان في ملجئ قدمنا كنت بحب من صغري ابص عليه واتفرج علي البنات الي بتتعزب وتتهان كانو بيصعبو عليا اوي
فجأة ظهرت بنت جميلة اوي بس كانت صغيرا جدا عمرها كان سنتين البنت دي جزبتني ليها كنت احب كل يوم ابص من شباك اوطي وابصلها لحد ما فيوم شفتني وبدأت هيا كمان تبصلي وفضلنا كده فترة كبيرة ولما كبرنا شواية بدأت نتكلم عن طريق الجوبات لحد في يوم اقنعت ماما انها تتبنها وتيجي تعيش معانا عشان ارحمها من ملجئ والعزاب
وفعلا جات وعاشت معانا سنين ماما حبتها اوي وهيا كمان انا وهيا كنا شئ واحد كنت متعلق بيها اوي بس للأسف حولت تقي تكتم دموعها وهيا تستمع لادم
كمل يا ادم كمل للأسف ايه
ادم للأسف امي ماټت سعتها دخلت في حالة نفسية وحشه واطريت اسافر مع بابا وجدتي واسبها لوحدها نستها ڠصب عني
وبعد سنين طويلا كنت بتعالج فيها برة رجعت تاني هنا رجعت ليها بس للاسف كانت مشت
حتي من الملجئ الي كانت فيه هربت منه
فضلت سنين طويلا ادور عليها لحد من كام اسبوع يا تقي دنيا اتغيرت وبطلت ادور عليها البنت دي اسمها تقي كانت عيونها زي عيونك وشكلها زي شكلك حتي ضحكتك زيها ولما تتنرفز حتي يا تقي
تقي وهيا تبلع رقها بصعوبة كنت بتحبها
ادم لحد من كام اسبوع مكنتش اعرف بس الي كنت اعرفه ان لازم القيها واعوضها عن الي عملته فيها
تقي اشمعنا من كام اسبوع يا ادم
ادم عشان من كام اسبوع انا لقتها وشفتها
صدمت تقي ثم قالت برتباك لقتها ازاي
ادم هحكيلك يا ستي من فترة صغيرا
انا اعلنت علي مساعدة شخصية خاصة ليا
في بنت جات وقدمت في وظيفة وقبلت وقبلتها حتي كمان وفقت علي شغلها
كنت لسه معرفش ان هيا بس انا شكيت فيها لأن كان في شبه كبير منها ومن تقي علي اد ما هيا كانت بتخفي نفسها مني بس انا عرفتها بإحساسي بس حبيت اتأكد منها وفعلا اتأكد لما شوفت البرفدڤن في اوضتها
كانت خفياه عشان معرفهاش وغريبة بقي ان هيا كانت كل سنه تيجي وتستخبي وتشفني من بعيد لحد ما مسكها حارس من عندي
بس للاسف هربت قبل ما اشفها بس لسوء حظها ولحسن حظي انا الحارس بتاعي صورها من غير ما تحس غير بقي الوحمة الي في رقبتها من صغرها صمت ادم وهو ينظر لتقي الذي كانت تنظر له پصدمة
ثم وضع يده علي شعرها لبيعدهم عن رقبتها
ثم وضع يده يتحسس الوحمة وهو يبتسم
مش دي بردو الوحمة يا تقي كنتي فكراني مش هعرفك ليه يا تقي ليه بعتي عني سنين دي كلها ليه انا قلبت دنيا عليكي ليه كدبتي عليا وقلتيلي اهلك في منصورة انطقي
خفيتي
شخصيتك عني ليه يا تقي .يتبع
خافيتي شخصيتك الحقيقية عني ليه يا تقي
ساكته ليه كنتي فكرا ان عبيط مشكده
ظلت تقي تنظر لادم وعلامات الصدمة علي وجها فهذه لحظة فقدت النطق والحركة
وتفكير في كل شئ
ابتسم ادم علي شكلها اقترب منها اكثر ثم وضع يده علي يداها ليضمها ثم قال بنبرة هادئة انا مش عايز تجوبي دلوقتي يا تقي خدي وقتك اكيد حاجة كبيرة خلتك تكدبي وتنكري شخصيتك مني انا عارف انك مصډومة بس كان لازم قبل متفكري تكدبي عليا تعرفي ان انا ادم بتاع زمان الي كان بيعرفك ويفهمك من نظرت عينك وعيزك تعرفي كمان ان عمري ما هتنازل عنك ولا اسيبك انا لما صدقت لقيتك هتفضلي معايا وجمبي وحوليا مش هكرر الي عملته زمان صدقيني يا تقي مش هسيبك لوحدك تاتي
خفضت تقي راسها بخجل من نفسها
وضع ادم يدو اسفل وجها ليرفعة ثم نظر الي دموعها الذي كانت تخفيهم مد انملة الكبيرة علي وجها يمسح دموعها ثم حضڼ وجها بكفيه وهو يقول مش عايز اشوف الدموع دي تاني ابدا ولا عايز اشوفك مکسورة تاني
مهما كان الي حصلك زمان صدقيني هعودك وهنسيكي كل حاجة ۏجعتك يا تقي
تقي وهيا تنظر لعيناه سمحني يا ادم ارجوك سمحني والله العظيم كان ڠصب عني انا عملت كده عشان بحبك اوي والله بحبك ثم زادد في بكأها اكثر
ادم
متابعة القراءة